مسنة تبحث عن نفقة بعد هجرها من زوجها..تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
"سافر زوجي منذ عامين، وتركني وحيدة في منزلي دون نفقات، لأجد نفسي في صراع مع أولاده التي ربيتهم طوال 18 عام بعد زواجي من والدهم، لأعيش في عذاب بعد وقوعي في دوامة من -الاتهامات وملاحقتي بالقضايا- "..كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة، أثناء ملاحقتها زوجها بدعوي نفقة، أثر هجره لها وسفره خارج مصر، وتركه لها تتعرض للعنف على يد أولاده.
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" عشت برفقته 18 عام، شاركته في تزويج أولاده من -زوجته المتوفاه-، لم أقصر يوما في حقه وساندته في أن يعظم رأس ماله وتجارته وربح ملايين الجنيهات بفضلي، ليقرر في النهاية أن يتركني وحيدة دون نفقات ولا مسكن في ظل محاولة أولاده للسطو على شقته وحرمان أبني من حقه في أموال والده ".
وأضافت الزوجة البالغة من العمر 50 عام:" طالبته بسداد 62 ألف جنيه شهريا كنفقات فأمتنع عن السداد، وحاول تحريض أبني على هجري والسفر معه، بخلاف تعدي أولاده على بالضرب وتهديدهم لشقيقهم، مما دفعني لطلب الطلاق منه وملاحقته بالدعاوي القضائية لإلزامه بسداد النفقات، ورفض أن يعدل بين أبني وأولاده من زوجته الأولي، وهجرني وتخلي عن مسؤوليته".
فيما رد الزوج على ادعاءات زوجته بالكيدية، وطالب بتخفيض نفقات أبنه بسبب ظروفه المادية المتعسرة وافلاسه ليؤكد:" زوجتي تخلت عني، وحرمتني من رؤية أبني، وشهرت بسمعتي".
وقانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية تعدد الزوجات العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة سائق تروسيكل قتل مسنة لسرقتها بطوخ مستغلا الجيرة وكبر سنها
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتى تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التى تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
صدمه كبيرة عاشها أهالى مركز طوخ بمحافظة القليوبية، بعدما أقدم سائق تروسيكل على قتل جارته سيدة مسنة لسرقتها مستغلا تواجدها فى منزلها بمفردها.
فى يوم 25 مايو 2025، نما للأهالى مركز طوخ أصوات صراخ واستغاثة من قبل منزل المجنى عليها "عواطف رياض"، الأمر الذى دفعهم إلى التوجه لمنزلها ليكتشفوا سقوطها غارقة فى دمائها نتيجة طعنات متفرقة فى جسدها ومنطقة الصدر، بعدما تعدى عليها المتهم بسلاح أبيض "سكين" بغرض سرقتها.
على الفور أخطر الأهالى، رجال المباحث بمديرية أمن القليوبية، الذين حضروا لمكان الواقعة وبين العثور على جثة المجنى عليها غارقة فى دمائها بكامل ملابسها، وبجمع المعلومات وسؤال الشهود، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سائق تروسيكل يسكن بالقرب من المجنى عليها، استغل إقامتها بمفردها وكبر سنها وقتلها وسرق محتويات الشقة وفر هاربا.
بإعداد الأكمنة وتكثيف البحث، نجح رجال المباحث فى ضبط المتهم، وتم عرضه على النيابة وبالضغط عليه أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه وقررت إحالته إلى المحاكمة الجنائية.
وقضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيرى، ومحمد عبد المعز الغمراوى، وأمانة سر محمد فرحات، بالإعدام شنقا لسائق تروسيكل، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتى الجمهورية وإبداء الرأى الشرعى فيما اقترفه المتهم لاتهامه بقتل سيدة وسرقتها بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية.
مشاركة