حددت السلطات المحلية بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، لإغلاق مقاهي الشيشة، والثالثة صباحا توقيتا لإغلاق الملاهي الليلية.

قرار ولاية طنجة يشمل أيضا تعليمات جديدة بشأن توقيت إغلاق المحلات التي تبيع الخمور في الساعة العاشرة ليلا، بحيث تأتي هذه الإجراءات بهدف تنظيم هذه الأنشطة التي تشهد رواجا كبيرا خلال فصل الصيف.

كما شنت السلطات المعنية حملات ضد بعض مقاهي الشيشة المتواجدة على مستوى الكورنيش والتي تحايلت على القوانين الجاري بها العمل وكذا بسبب الانحرافات المرصودة.

وعلى الرغم من الحملات التي تنفذها السلطات المعنية على محلات الشيشة، والمقاهي التي تقدمها، فإن ذلك لم يوقف ظاهرة انتشار تدخينها في عدة مناطق بكورنيش المدينة، وبيعها في البازارات السياحية وغيرها من المحال التجارية. كما لم تمنع الإجراءات استيراد وبيع المعسّل في أكشاك السجائر، وفق القوانين المعتمدة من قبل إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.

وكانت عدة جمعيات حقوقية تعنى بحقوق القاصرين قد نبهت في وقت سابق لخطورة تدخين الشيشة، التي أضحت ظاهرة غريبة وسيئة تنتشر في المجتمع المغربي بمعظم المدن المغربية.

 

 

 

كلمات دلالية أكشاك السجائر إغلاق مقاهي الشيشة الجمارك والضرائب غير المباشرة المجتمع المغربي حملات ضد مقاهي الشيشة سلطات طنجة ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

طلاب المدارس في خطر: مقاهي الإنترنت تستنزف وقتهم وتؤثر على تعليمهم

يمانيون – متابعات
أثار تنامي ظاهرة إقبال طلاب المدارس على مقاهي الإنترنت حالة من الاستغراب والقلق بين الناشطين التربويين في اليمن، حيث أصبحت هذه المقاهي ملاذًا رئيسيًا للطلاب المتسربين من اليوم الدراسي، وهو ما يزيد من تأثير هذه الظاهرة السلبية على تحصيلهم العلمي ومستوى دراستهم.

ويعزو الناشطون تصاعد هذه المشكلة إلى انشغال الطلاب بالأنشطة غير التعليمية داخل مقاهي الإنترنت، حيث يضيعون ساعات من وقتهم في مشاهدة الأفلام أو تصفح المواقع الإلكترونية بدلًا من حضور حصصهم الدراسية. مما يؤدي إلى تدهور مستواهم الأكاديمي نتيجة غيابهم المستمر عن المدرسة.

وأوضح الناشطون أن الطلبة يتوجهون إلى هذه المقاهي بزيهم المدرسي، مما يشير إلى هروبهم من المدارس لأسباب غير تعليمية. في المقاهي، يضيع الطلاب ساعات من اليوم الدراسي في متابعة أفلام الأكشن والأفلام الهابطة، دون أي اهتمام بجوانب تعليمية أو تنموية.

وأضاف الناشطون أن بعض التلاميذ يبدأون يومهم الدراسي في المقاهي منذ الصباح الباكر، في حين يكتفي البعض الآخر بالحضور إلى المدرسة لنصف اليوم الدراسي فقط، ليغادروا بعدها متوجهين إلى المقاهي للاستمرار في تضييع وقتهم حتى انتهاء ساعات الدوام المدرسي.

في هذا السياق، أشار الناشطون إلى أهمية تدخل الجهات المسؤولة في هذا الشأن، بدءًا من إدارة المدارس وأولياء الأمور، حيث ينبغي أن يكون هناك متابعة دقيقة لانتظام الطلاب في حضور حصصهم الدراسية. وأكدوا على ضرورة أن تقوم إدارات المدارس بإبلاغ أولياء الأمور عن حالات التغيب فورًا، سواء من خلال الرسائل النصية على الهواتف المحمولة أو الوسائل المتاحة الأخرى.

كما شدد الناشطون على ضرورة تحديث بيانات أولياء الأمور بانتظام، خاصة في بداية كل عام دراسي، لضمان التواصل المستمر بين المدرسة وأسر الطلاب. وأكدوا أن الدور الأساسي في التصدي لهذه الظاهرة يقع على عاتق إدارة المدرسة، التي يمكنها متابعة الوضع داخل أسوارها، لكن لا يمكنها فرض رقابتها على الطلاب خارج المدرسة. الأمر الذي يتطلب تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة لمواجهة هذا التحدي.

إن تفشي هذه الظاهرة يمثل تهديدًا حقيقيًا لفرص الطلاب في تحسين مستواهم التعليمي، ما يستدعي تدخلًا سريعًا وفعالًا من جميع الأطراف المعنية لضمان استمرارية العملية التعليمية بالشكل الصحيح.

مقالات مشابهة

  • 9.79 مليار درهم إيرادات "أدنوك للإمداد والخدمات" خلال 9 أشهر
  • «آخر ليالي الصيف».. تفاصيل مشاركة تارا عماد في مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45
  • فليك يضغط على برشلونة لضم هدف ريال مدريد مجانًا في الصيف
  • د.حماد عبدالله يكتب: " قهاوي " المهنيين " و"مقاهي" " المثقفين " !!!!
  • طلاب المدارس في خطر: مقاهي الإنترنت تستنزف وقتهم وتؤثر على تعليمهم
  • مبابي يثير غضب جماهير الريال بسبب الشيشة في صورته مع حكيمي
  •  منظمات المجتمع المدني تطلق حملات توعوية لتعزيز المشاركة بالانتخابات
  • مقاهي الانترنت .. خطر يهدد طلاب المدارس
  • نهب 179 مليار ريال باسم الزكاة والضرائب.. استنزاف حوثي مستمر لإيرادات يمن موبايل
  • إنذار من قصف جوي في كل أنحاء أوكرانيا