أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال خطاب ألقاه في وسط موسكو بعد أن أظهرت النتائج الأولية فوزه في الانتخابات الرئاسية الروسية بأغلبية ساحقة، أن قوات الجيش تتقدم كل يوم في أوكرانيا.

وأضاف بوتين قائلا إن القوات المسلحة الروسية تتقدم في أوكرانيا كل يوم، وإنها تملك زمام المبادرة في ساحة المعركة.

وأوضح أن على بلاده أن تنجز المهام المرتبطة بما يصفها "بالعملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا وتعزيز قوة الجيش، مشيرا إلى أن ذلك على رأس الأولويات.

وأشار إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه لإنجاز تلك المهام والأهداف التي يعتبرها هو وإدارته من الأولويات.

وعلّق بوتين على الروس الذين يقاتلون لصالح أوكرانيا، قائلا: "فقدت تلك المجموعات 800 فرد".

وتعليقا على مقترح فرنسا بوقف إطلاق النار خلال دورة الألعاب الأولمبية، قال بوتين: "سنمضي وفقا لمصالح روسيا على خطوط الجبهة".

وبيّن الرئيس الروسي أنه "على روسيا أن تكون أكثر قوة وفعالية"، مضيفا: "علينا أن ننجز مهام العملية العسكرية الخاصة وينبغي للجيش أن يكون أقوى".

وذكر استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أجرته مؤسسة الرأي العام (إف.أوه.إم) أن بوتين فاز بنسبة 87.8 في المئة من الأصوات وهي أعلى نتيجة على الإطلاق في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي.

ومنح مركز أبحاث الرأي العام الروسي بوتين 87 في المئة من الأصوات، وتشير النتائج الأولية الرسمية إلى دقة نتائج استطلاعات الرأي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين أوكرانيا الألعاب الأولمبية الاتحاد السوفيتي بوتين روسيا الحرب الأوكرانية بوتين أوكرانيا الألعاب الأولمبية الاتحاد السوفيتي أخبار روسيا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الحكومة الليبية تصدر بيان تتهم فيه حكومة الدبيبة وإدارة المصرف المركزي بتضليل الرأي العام وإهدار ثروات البلاد

أكدت الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد ، أن البيانين الصادرين عن الوحدة الوطنية ومصرف ليبيا المركزي ارتكزا على جملة من المغالطات الرامية إلى التنصل من المسؤولية الوطنية والقانونية لما يشهد الاقتصاد في البلاد.

واتهمت الحكومة الليبية في بيان لها ،حكومة الدبيبة  بـاتباع أسلوب التدليس في إعطاء المعلومات المغلوطة  كمحاولة منها تضليل الرأي العام لإخفاء الحقائق عن أبناء الشعب الليبي.

وفي معرض ردها على بياني المصرف المركزي و«حكومة الدبيبة»، أكدت الحكومة الليبية التزامها بالعمل وفقًا للتشريعات النافذة، وأهمها القوانين المالية التي يأتي على رأسها القانون رقم «9» لسنة 2024، باعتماد الميزانية العامة والقانون رقم «11» لسنة 2024، باعتماد ميزانية إضافية.

مؤكدةً إن هذين القانونين جاءا بعد اتفاق الأطراف المعنية كافة بما فيها مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، على توحيد الإنفاق العام، مشيرةً إلى التزمها كذلك بالعمل بالقانون رقم «26» لسنة 2023 بشأن اعتماد خطة التنمية للسنوات (25/24/23) والقانون رقم «25» لسنة 2023، باعتماد ميزانية طوارئ.

واتهمت الحكومة الليبية حكومة الدبيبة بـرعاية اقتحام مقر مصرف ليبيا المركزي خلال العام الماضي عن طريق مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، وذلك لفرض وتمكين مجموعة غير شرعية لإدارته بالقوة والاعتداء على موظفيه ، الامر الذي أثر سلباً على سمعة المصرف وإضعاف مركزه الائتماني أمام المؤسسات المالية الدوليةبالاضافة إلى السطو على احتياطيات المصرف، ما أدى إلى تدهور سعر صرف الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية.

كما  جاء في بيان الحكومة الليبية اتهام إدارة  مصرف ليبيا المركزي من تمكين «حكومة الدبيبة» من الإنفاق دون سند قانوني وبالمخالفة لما صدر عن مجلس النواب من تشريعات بالخصوص وأهمها ما يفيد انتهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية، الأمر الذي تسبب في تفاقم الوضع الاقتصادي، وأثر سلبا في زيادة الإنفاق العام ،

وجاء في مجمل الرد أيضا أن حكومة الوحدة قد تعدت وبالادلة والبراهين على أرباح مصرف ليبيا المركزي، بالإضافة لحصيلة الرسم المفروض على بيع النقد الأجنبي خلال العام 2024، والتي تجاوزت 21.2 مليار دينار، إضافة إلى تخصيص 12 مليار دينار لمشروعات التنمية التي تدعيها.

واستغلال شعارات التنمية الوهمية ليكون إجمالي المبالغ المخصصة 33.2 مليار دينار وليس 12 مليارًا، دون أن يستند ذلك لأي قانون ميزانية عامة أو ميزانية طوارئ صادرة عن السلطة التشريعية المختصة ، بالإضافة إلى تجاوز قرار مجلس النواب الناص بإيقاف مبادلة النفط بحلول سبتمبر الماضي، ما تسبب في استنزاف الموارد وسوء إدارتها، إذ إن هذه المبادلة لم يجر توثيقها في سجلات وزارة التخطيط والمالية وفق ما أقره النظام المالي للدولة.

فيما أكدت الحكومة الليبية على التزمها بتنفيذ أحكام القانون الذي يوجب العمل وفق اعتمادات شهرية مؤقتة تقدر بجزء من اثني عشر جزءا من ميزانية العام السابق، وذلك إلى حين اعتماد قانون الميزانية لعام 2025، متهمةً المصرف المركزي بمخالفة القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية عبر تغطية نفقات الحكومة منتهية الولاية دون أي سند قانوني الامر خلق ظاهرة الإنفاق المزدوج التي أرهقت الاقتصاد الوطني ، حيث تقدر نفقات حكومة الدبيبة حتى نهاية العام 2024 بنحو 500 مليار دينار.

كما وصفت الحكومة الليبية عملية تخصيص 69 مليار دينار كميزانيات استثنائية للمؤسسة الوطنية للنفط والشركة العامة للكهرباء خلال عامي 2022 و2023، بـالصرف العشوائي، الذي أدى إلى آثار وخيمة على الاقتصاد الوطني، بما في ذلك تفاقم أزمة تأكل قيمة الدينار الليبي بشكل غير مسبوق،مؤكدةً إن قرار مصرف ليبيا المركزي تخفيض سعر صرف الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية، على الرغم من أنه اختصاص أصيل لمجلس إدارته إلا أنه لم يأخذ كفايته من دراسة تأثيره على مستوى معيشة المواطنين.

 

الوسومرد الحكومة الليبية على بيان المصرف المركزي وحكومة الدبيبة

مقالات مشابهة

  • الحكومة الليبية تصدر بيان تتهم فيه حكومة الدبيبة وإدارة المصرف المركزي بتضليل الرأي العام وإهدار ثروات البلاد
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية بـ أوكرانيا يهدد الأمن القومي الروسي
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • 19 شخصًا.. ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الروسي على وسط أوكرانيا
  • روسيا توجه اتهاما إلى أوكرانيا بشأن منشآت الطاقة
  • روسيا تعلن هجوماً أوكرانياً بطائرات دون طيار على منشأة صناعية
  • روسيا تعلن إسقاط 49 مسيرة أطلقتها أوكرانيا الليلة الماضية
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقتـ ل 19 مدنيا في مسقط رأس زيلينسكي
  • بمسقط رأس زيلينسكي.. روسيا تستهدف اجتماعاً لكبار العسكريين في أوكرانيا |فيديو
  • جنرال أمريكي يقارن بين عدد قوات الجيش الروسي حاليا وبداية غزو أوكرانيا وخسائره