دعاء اليوم الثامن من رمضان 2024.. «اللهم آت نفسي تقواها»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يقضي الصائمون أيام الشهر الكريم جميعها في الصلاة والدعاء والتقرب إلى الله، حريصين علي كل يوم وساعة تمضي من هذا الشهر أن تكون حاملة كل ما يرجونه من ربهم، والاهتمام بركن الدعاء هو من أرق طرق العبادة بين العبد وربه، ولذلك يحرصوا على ترديد دعاء اليوم الثامن من رمضان 2024.
دعاء اليوم الثامن من رمضان 2024ولا يلتزم الداعي بصيغة معينة في التقرب إلي الله ومناجاته، ولكن هناك سعة من الأدعية الكثيرة ما بين أدعية القرآن والسنة وهي أدعية شاملة وجامعة لكل ما يحتاجه المسلم في تلك الأيام، خاصة وأن الدعاء عبادة مستحبة، كما قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، لذلك يمكن ترديد دعاء اليوم الثامن من رمضان بأي صيغة مناسبة.
ويردد البعض في دعاء اليوم الثامن من رمضان التالي
«اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ رَحْمَةَ الْأَيْتَامِ، وإِطْعَامَ الطَّعَامِ، وإِفْشَاءَ السَّلَامِ، وارْزُقْنِي فِيهِ صُحْبَةَ الْكِرَامِ وَمُجَانَبَةَ اللِّئَامِ، بِطَوْلِكَ يَا أَمَلَ الْآمِلِينَ».
ومن الدعوات الثابتة عند النبي صلي الله عليه وسلم، والتي تصلح في كل وقت وتصاحب كل منا أينما وجد، ويمكن ترديدها كدعاء اليوم الثامن من رمضان: «اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم إني اسألك الهدي والتقى والعفاف والغنى».
تعرف على دعاء اليوم الثامن من رمضان«اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر».
ويقول البعض في دعاء اليوم الثامن من رمضان: «اللهم آت نفسي تقواها وزكيها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك، اللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي».
أعمال مستحبة في اليوم الثامن من رمضان 2024وفي اليوم الثامن من رمضان 2024، يستحب كغيره من أيام الشهر المبارك، الإكثار من ترديد الدعاء طوال اليوم، مع قراءة القرآن الكريم، وكذلك المحافظة على أداء الصلوات في مواقيتها، وكذلك ركعات السنة منها، وصلاة التراويح، واستغلال ذلك اليوم في الخروج بأكبر حصيلة من الأعمال الصالحة والحسنات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دعاء رمضان دعاء 8 رمضان أدعية رمضان
إقرأ أيضاً:
دعاء ليلة الجمعة الثانية من رجب.. ساعة استجابة وأوقات مباركة
مع بداية ليلة الجمعة الثانية من شهر رجب، يكثر المسلمون من الدعاء، خاصةً في الثلث الأخير من الليل، لما لهذه الأوقات من فضل كبير في استجابة الدعاء، وعلى الرغم من عدم وجود دعاء مخصوص لهذه الليلة في السنة النبوية، فإن ترديد الأدعية المأثورة والذكر المستمر لهما فضل عظيم.
أدعية مأثورة عن النبيقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:«مَنْ قَالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الْغَدَاةِ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول عند دخول المسجد يوم الجمعة:
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ، وَأَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ، وَأَفْضَلَ مَنْ سَأَلَكَ وَرَغِبَ إِلَيْكَ».
"اللهمّ سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
"سبحانك لا إله إلا أنت، أسالك إجابة الدعاء، والشكر في الشدة والرخاء".
الأذكار المستحبة يوم الجمعةسبحان الله وبحمده
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
«مَن قال: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، في يومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ».
الباقيات الصالحات:
"سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
الاستغفار:
"أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه".
وقت ساعة الإجابة يوم الجمعة
ورد في صحيح البخاري ومسلم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
«فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ».
ورجح العلماء أنها تكون بعد العصر أو بين جلوس الإمام على المنبر وانتهاء الصلاة.
بهذه الأدعية والأذكار، يمكن للمسلم استغلال ليلة الجمعة الثانية من رجب في الدعاء والتقرب إلى الله، راجيًا الإجابة والقبول.