وسط صرخات النساء.. مشرفون حوثيون وعصابة أراضٍ يضرمون النيران في منزل وسيارة مواطن شمالي صنعاء (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أقدم مشرفون حوثيون وعصابة أراضٍ على إضرام النيران في منزل وسيارة مواطن بمديرية أرحب شمالي صنعاء.
وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المواطن منصور حسن إسماعيل الركن، من أبناء مديرية "بني سعد" محافظه المحويت، اشترى أرضاً بمساحة أربع لبن في العام 2017م، في منطقة "بيت العذري" الواقعة في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، وشيّد عليها منزلا سكنيا يأويه وعائلته.
وذكرت المصادر، أن عصابة الأراضي مارست عليه ضغوطا في قسم الشرطة بمعية مشرفين يتبعون مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بهدف إجباره على التنازل عن الأرض والمنزل، ولكنه رفض.
وأضافت: في العام 2023م، بدأت تظهر مظاهر الطمع بعد أن ارتفع سعر الأرض والمنزل مقارنة بفترة شرائه، حيث استدعاه في شهر سبتمبر من نفس العام 3 أشخاص من أبناء المنطقة نفسها إلى قسم شرطة المديرية، وادّعوا شراء ذات الأرضية من بائع آخر.
وأكدت أنه بعد رفض المواطن "منصور"، الانصياع لهم، أقدم المشرفون الحوثيون وبقية العصابة التي ادّعت شراء الأرض على إضرام النيران في منزله فجر الخامس من سبتمبر 2023، ما تسبب باتلاف كامل محتويات المنزل من اثاث ومفروشات وأجهزة.
وحصلت وكالة "خبر" على مقطع فيديو وثّق احتراق المنزل، وسط تعالي صرخات النساء والأطفال الذين لاذوا بالفرار للنجاة من هول الفاجعة.
ولفتت المصادر إلى أن المشرفين الحوثيين وبقية خصومه، لم يكتفوا بإحراق المنزل، بل قاموا بإحراق سيارته في 3 فبراير 2024م، مستغلين نفوذهم وعلاقاتهم بقيادات المليشيا الحوثية لإجباره على التنازل عن أرضه ومنزله.
وأفادت بأنه التزم الصمت طيلة الفترة السابقة خشية المضايقات المتكررة التي يتعرض لها منهم، قبل أن يطفح به الكيل مع إصرار "عصابة الأراضي" على سلبه منزله وارضيته فيما يشبه التهجير.
وأشارت إلى أن المليشيا الحوثية ومن وصفتها بالعصابة استغلوا وحدته، حد ترويعهم أطفاله ليلا أثناء غيابه بقذف الحجارة عليهم إلى داخل المنزل المحترق.
يضاف هذا إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها عصابات النهب والبسط على أراضي وأملاك المواطنين، بإسناد مباشر من قيادات المليشيا في مختلف المناطق الخاصعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوريل: الوضع بغزة أسوأ من لبنان و250 ألف مواطن شمالي القطاع يُعانون وحدهم
نيويورك - صفا قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الثلاثاء، إن الوضع في غزة أسوأ منه في لبنان، وهناك 250 ألف شخص في شمالي القطاع يعانون وحدهم. وأوضح بوريل في تصريحات صحفية، أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة، والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم. وأضاف أن التجويع يستخدم سلاحًا ضد شعب ترك وحده في شمالي غزة. وتساءل "لماذا لا نذهب إلى مجلس الأمن لطرح موضوع المساعدات الإنسانية إلى غزة؟". وأكد بوريل أن الدول الأوروبية ستلتزم بواجباتها تجاه الجنائية الدولية، ويجب تنفيذ قرار المحكمة بحق نتنياهو وغالانت. وتابع "لا يمكن القبول بالجنائية الدولية عندما تكون ضد بوتين، ومعارضتها عندما تكون ضد نتنياهو". .وأشار إلى أن 100 ألف منزل دُمرت في لبنان، ويجب ممارسة الضغط على "إسرائيل" لقبول مقترح وقف إطلاق النار.