تناول الجبن يوميا يقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أظهرت نتائج الدراسة أن تناول الجبن يوميا يقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية.
وبحسب علماء من جامعة ريدينغ، نشروا في المجلة الأوروبية للتغذية، فإن قطعة صغيرة من الجبن كل يوم تقوي دفاع الجسم ضد الأزمات القلبية، وعلى وجه الخصوص، تقلل هذه العادة من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 14%.
خلال التجربة، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، ضمت إحداهما الأشخاص الذين تناولوا القليل من الجبن كل يوم بناءً على تعليمات العلماء، والأخرى - الأشخاص الذين تناولوا الطعام بطريقتهم المعتادة ونتيجة لذلك، أظهر هؤلاء المتطوعين الذين تناولوا قطعة جبن بوزن 40 جرامًا يوميًا خلال الفحص الطبي أكبر حماية للجسم من أمراض الأوعية الدموية.
ووجد العلماء أنه في مجموعة "الجبن"، ارتفعت مستويات ما يسمى بالكوليسترول "الجيد" لدى الأشخاص، وفي الوقت نفسه انخفضت مستويات الكوليسترول "الضار"، وتعليقا على هذه الميزة، أشار الباحثون إلى أن الجبن غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تساعد على الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية، كما يحتوي على جرعات عالية من الكالسيوم، مما يحسن عملية التمثيل الغذائي.
توصل علماء من جامعة ماكماستر، الذين قاموا بتحليل البيانات المتعلقة بصحة وأسلوب حياة 130 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 35 إلى 70 عامًا من 21 دولة، إلى نتيجة مماثلة حول التأثير الإيجابي للجبن على نظام الأوعية الدموية في الجسم.
ووجد هؤلاء العلماء أن تناول أكثر من حصتين من منتجات الألبان المصنعة على شكل زبادي كل يوم يرتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخطر الوفاة المبكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبن نوبة قلبية الأزمات القلبية أمراض الأوعية الدموية الكوليسترول مستويات الكوليسترول الكالسيوم أمراض القلب والأوعية الدموية عملية التمثيل الغذائي منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
سان فرانسيسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةكشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Journal of Infectious Deceases) المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم للمضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة.
وبحسب الدراسة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر، ولم تظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن (celiac disease) أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.
ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن «المضادات الحيوية تلعب دوراً رئيساً في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لابد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل».