«النيابة العامة»: حريق «استوديو الأهرام» بدأ بمبنى خشبي وامتد إلى عشرة عقارات مجاورة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
رصدت النيابة العامة، فجر أمس السبت الموافق السادس عشر من مارس لعام ٢٠٢٤؛ نشوبَ حريقٍ هائلٍ ب "استوديو الأهرام" بدائرة قسم شرطة العمرانية؛ وعلى الفور انتقل فريق من أعضائها لمعاينة مسرح الحادث، فتبين أنه قطعة أرضٍ محفوفة بالأشجار والنخيل المحترقة، بها ثلاثة مبانٍ قد احترق معظمها، كما أسفرت المعاينة عن امتداد الحريق إلى عشرة عقارات مجاورة، تضم ست وأربعين وحدة سكنية، تسع عشرة وحدة منها محترقة كليًا، وباقي الوحدات محترقة جزئيًّا.
وسألت النيابة العامة أفراد الأمن المكلفين بحراسة الاستوديو وعددًا من العاملين به، فشهدوا جميعًا بأن الحريق قد اندلع بأحد أبنية الاستوديو الخشبية، ولم يلبث إلا أن امتد لباقي أرجائه وما يحيط به، كما انتقلت إلى مستشفى الهرم وسألت عددًا من مصابي الحادث البالغ عددهم تسعة.
هذا وقد ندبت النيابة العامة خبراء الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية لمعاينة مسرح الحادث ورفع الآثار منه؛ لبيان سبب اندلاع الحريق، وتحديد نقطة بدايته ونهايته وانتشاره، ومدى وجود شبهة جنائية فيه، وأمرت بتشكيل ثلاث لجان؛ الأولى من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء وكلية الهندسة بجامعة القاهرة والإدارة الهندسية بمحافظة الجيزة، لمعاينة مسرح الحادث وبيان ما لحقه والعقارات المجاورة له، من خسائر وأضرار واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأرواح، والثانية من مديرية الزراعة بمحافظة الجيزة لمعاينة النخيل والأشجار بمحل الواقعة، وبيان ما أصابها من ضرر، وما إذا كان وجودها يشكل خطورة على الأرواح والأموال من عدمه، واللجنة الثالثة من قطاع الحماية المدنية لبيان مدى توافر الاشتراطات الخاصة بالوقاية من مخاطر الحريق قبل نشوبه وخضوعها للصيانة الدورية.وكلفت النيابة العامة الشرطة بحصر المتضررين من جراء الحادث، كما طلبت تحرياتها حول الواقعة.
وجارٍ استكمال التحقيقات وسؤال المصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيابة العامة حريق استوديو الأهرام النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
بسبب اندلاع حريق..اغلاق برج إيفل مؤقتا و إجلاء السياح
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/-شهد برج إيفل في باريس، يوم الثلاثاء، حالة طارئة استدعت إجلاء السياح من الموقع، وذلك بعد اندلاع حريق في أحد أعمدة المصاعد بين الطابق الأول والثاني.
الحادث، الذي أثار قلقًا واسعًا، دفع بخدمات الطوارئ إلى التحرك بسرعة للسيطرة على النيران وضمان سلامة الزوار.
وبحسب مصادر تم احتواء الحريق لاحقًا، بينما ظلت خدمات الطوارئ في الموقع لإتمام عمليات التبريد والتأكد من سلامة المنشأة.
وأُغلق البرج، الذي يستقطب يوميًا ما بين 15,000 و25,000 زائر، بشكل مؤقت خلال الحادث، مما أدى إلى تعليق جميع الأنشطة السياحية فيه حتى إشعار آخر.
في الوقت الحالي، تواصل السلطات الفرنسية التحقيق في أسباب الحريق. وفي الوقت الذي تتابع فيه فرق الطوارئ عملها لتأمين الموقع، يستمر برج إيفل في كونه رمزاً بارزاً يعكس مكانة باريس كوجهة سياحية عالمية.
المصدر: يورونيوز