البصرة: معلمان حاولا فض شجار فنقلا على أثره للمستشفى (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أدانت وزارة التربية والتعليم العراقية، الاعتداء على مدرسين اثنين من ثانوية الشهيد محمد عبدالعزيز الكنعان للبنين في البصرة.
اقرأ ايضاًالسجن 7 سنوات لمسؤول عراقي للإضرار بـ 170 مليار ديناروأصدرت الوزارة، الأحد، بيانا شديد اللهجة، أدانت من خلاله تعرض اثنين من مدرسيها في ثانوية الشهيد محمد عبد العزيز الكنعان للبنين في محافظة البصرة إلى "حادث اعتداء جبان من قبل عدد من أولياء الأمور"، كما قررت تشكيل لجنة قانونية للدفاع عن الهيئات التعليمية والتدريسية.
وأكدت الوزارة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الاعتداءات على ملاكها، مشيرة إلى إلقاء القبض على 3 من المعتدين.
وفي تفاصيل الخبر، فقد حاول مدرسين اثنين، فضّ شجار شبّ بين مجموعة من الطلبة، فيما تعرضا لاحقا لاعتداء من قبل أولياء أمور نقلا على أثره إلى المستشفى لإصابتهما بجروح بليغة.
وشدد البيان الذي أصدرته الوزارة على أنها ستقوم بأخذ حق المدرسين بشكل قانوني.
من داخل مستشفى الصدر التعليمي في #البصرة.. #المعلمان المعتدى عليهما في مدرسة ثانوية الشهيد محمد عبدالعزيز الكنعان يرويان لـ"العربية العراق" ما حدث#العربية_العراق pic.twitter.com/kOhtPP3ZqA
اقرأ ايضاًالحكومة العراقية تنفي وقف تمويل رواتب "كردستان"— العربية العراق (@AlArabiya_Iraq) March 17, 2024
المصدر: العربية + وكالة الأنباء العراقية "واع"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.