متابعة بتجـــرد: تصدر المسلسل المصري “المعلم” وبطله النجم مصطفى شعبان الترند على موقع إكس في مصر وعدة دول عربية بينها الإمارات، السعودية، والكويت والأكثر بحثا على فيسبوك، وذلك بعد عرضه حلقته الخامسة.

وحرص مصطفى شعبان على مشاركة محبيه عبر مختلف حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صدى مسلسله على الشبكات الاجتماعية، قائلا بعد عرض الحلقة السادسة “هاشتاغ #مصطفى_شعبان و#المعلم يتصدران تريند إكس والأكثر بحثا على فيسبوك”، مما عرضه لسيل من الانتقادات من قبل بعض متابعيه.

وتأتي الردود المتباينة على منشور مصطفى شعبان والتي قال خلالها بعض المعلقين على موقع إنستغرام “يعني بيوت الناس ولعت بسبب مسلسلك وأنت فرحان بأن اسمك تريند؟”، في حين رد البعض الآخر “هو الممثل ماله.. العيب على شركه الإنتاج مش هو”، بسبب حريق أتى، السبت، على أستوديو الأهرام للتصوير السينمائي في القاهرة حيث يتم تصوير العمل.

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الحريق نشب بعد 24 ساعة من انتهاء تصوير أحد مسلسلات رمضان في الأستوديو، ليتبين بعد ذلك أن المسلسل المقصود هو “المعلم” الذي التهم الحريق كافة ديكوراته، وذلك خلال آخر أيام تصوير.

ودخل مخرج العمل مرقس عادل في سباق ضد الساعة لاستكمال تصوير المسلسل، بينما يعرض بشكل يومي على عدة قنوات بينها “إس بي سي” و”الحياة” المصرية، إلى جانب عرضه على منصة “واتش ات” أيضا، منذ انطلاق الموسم الرمضاني الحالي.

ورغم الأضرار التي لحقت بموقع التصوير، فإن مرقس عادل سيستأنف التصوير، حيث يحاول استكمال المشاهد التي لم يتبق من زمن تصويرها سواء نحو أسبوعين.

ووفقا لموقع “إي تي بالعربي”، فإن التصوير سيتم في ديكور آخر داخل أستوديو الأهرام، حيث ستصور مشاهد خاصة بمجموعة من الممثلين منهم أحمد فؤاد سليم، هاجر أحمد وآخرين، فيما لا زالت الشركة المنتجة تبحث عن حلول للمشاهد التي كان من المفترض تصويرها في الديكور الرئيسي.

وكانت وزارة الثقافة المصرية أفادت، السبت، أن الحريق “اندلع في ديكور (الحارة الشعبية) الذي يتم تصوير أحد الأعمال الرمضانية به حاليا”، مشيرة إلى أن “ديكورات الحارة التي شبت بها النيران كانت منشأة في أرض تبعد عن البلاتوهات والأستوديوهات والمباني الرئيسية والتاريخية لأستوديو الأهرام الذي لم يصبه أذى”.

وذكر موقع “إي تي بالعربي” نقلا عن مصدر مطلع أنه من الصعب بناء الديكور من جديد، فالأمر قد يستغرق وقتا طويلاً، وهو ما يتعارض مع مواعيد التصوير والعرض، لذلك سيتم معالجة تلك المشكلة من خلال تعديل السيناريو.

ويشارك مصطفى شعبان في السباق الرمضاني الحالي من خلال “المعلم” الذي يجمع نخبة من النجوم بينهم هاجر أحمد، أحمد فؤاد سليم، انتصار، سهر الصايغ، أحمد بدير، أحمد عبدالله محمود، طارق النهري، سلوى خطاب، منذر رياحنة، سلوى عثمان، محمود أبوداود، عبدالعزيز مخيون، حجاج عبدالعظيم، مصطفى حشيش، فتوح أحمد، علاء زينهم، محمود الليثي، ومحمد العمروسي.

وتدور أحداث العمل وهو من تأليف محمد الشواف في إطار الدراما الاجتماعية، حول قصة تاجر السمك “حامد” (يجسد دوره مصطفى شعبان) الذي يعيش مع أسرته حياة هادئة بسيطة، حتى يسجن والده بسبب قضية مخدرات، فيجد نفسه وسط صراعات مريرة لتجار السوق الكبار، وعليه التصدي لهم.

وأفادت مصادر مطلعة أن حجم الخسائر التي تكبدتها شركة تامر مرسي للإنتاج المنتجة للعمل بسبب الحريق تفوق 9 مليون جنيه مصري.

وتوجه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، السبت، إلى موقع الحريق، وذلك لمتابعة جهود السيطرة على الحريق، والوقوف على حجم الخسائر، والعمل على سرعة صرف التعويضات.

وتولت النيابة التحقيق وأمرت بانتداب خبراء المعمل الجنائي لتحديد سبب الحريق وانتداب لجنة لتقدير قيمة الخسائر.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن الحريق لم يسفر عن سقوط ضحايا، فيما سُجّلت حالات اختناق بسيطة نتيجة الدخان، تم إسعافها في موقع الحادث.

كما أكد نقيب الممثلين المصريين د. أشرف زكي الذي انتقل إلى مكان الحريق في تصريحات أن جميع نجوم مسلسل “المعلم” بخير، ولم يصب أيّ منهم بأذى.

ويشار إلى أن الحريق الذي نشب ليل الجمعة/السبت أتى على أستوديو الأهرام للتصوير السينمائي في القاهرة، وهو أحد أعرق أستوديوهات السينما في مصر والعالم العربي، إذ تم تأسيسه قبل 80 عاما.

والتهمت النيران التي اندلعت في أستوديو الأهرام الواقع بمنطقة الجيزة (غرب القاهرة) كل محتوياته وامتدت إلى ثلاثة مبانٍ مجاورة أمكَن إخلاؤها قبل أن يصل إليها الحريق.

وأسّس أستوديو الأهرام عام 1944 على يد اليونانيين أفابخلوس أفراموسيس وباريس بيلفيس، وبني على مساحة 27 ألف متر مربع وكان يضم ثلاثة بلاتوهات وقاعة عرض وقاعة مونتاج.

ولعب الأستوديو دورا رائدا في إثراء الحركة السينمائية المصرية، إذ تم تصوير الكثير من الأفلام والمسلسلات المصرية فيه من بينها فيلم “حياة أو موت” بطولة عماد حمدي ومديحة يسري والذي يعتبر من بين أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

View this post on Instagram

A post shared by Mostafa Shaban (@mostafashaban)

خاف من اللي يأخذ حقه بدماغه مُش بذراعه..

مسلسل #المعلم يوميًا الساعة 11:00 مساءً#رمضان_عندنا pic.twitter.com/FEW2Ds1kQ0

— SBC channel (@SBC_Channel) March 10, 2024 main 2024-03-17 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أستودیو الأهرام مصطفى شعبان

إقرأ أيضاً:

سعودي وجزائرية يتأهلان في الحلقة الثالثة من “أمير الشعراء”

تأهل الشاعر حسين علي آل عمار من المملكة العربية السعودية، والشاعرة نجوى عبيدات من الجزائر، إلى المرحلة الثانية من برنامج “أمير الشعراء” بموسمه الحادي عشر، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث.

وتنافس في الحلقة التي أقيمت أمس 4 شعراء هم أحمد إمام من مصر، وحسين علي آل عمار من السعودية، والـمختار عبدالله صلاحي من موريتانيا، ونجوى عبيدات من الجزائر، أمام لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور وهب رومية، والدكتور محمد حجو.

حضر الحلقة الدكتور سلطان العميمي المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وأعضاء اللجنة الاستشارية للبرنامج الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والدكتور عماد خلف، والشاعر رعد بندر، والفنان السوري أسعد فضة، وجمهور من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين ومحبي الشعر.

وأعلنت لجنة التحكيم في ختام الأمسية قرارها بتأهل الشاعر حسين علي آل عمار بحصوله على 44 درجة من 50، والشاعرة نجوى عبيدات الحاصلة على 43 درجة من 50، فيما حصل أحمد إمام على 42 درجة، والـمختار عبدالله صلاحي على 32 درجة، وسينتقل الفائز منهما بتصويت الجمهور خلال هذا الأسبوع إلى المرحلة التالية.

وكانت نتيجة تصويت الجمهور في الحلقة الماضية أسفرت عن تأهل الشاعر جبريل آدم جبريل من تشاد بحصوله على مجموع 80 نقطة من 100، لينتقل إلى المرحلة الثانية رفقة الشاعرين عبدالرحمن الحميري من الإمارات، وعبدالسلام سعيد أبو حجر من ليبيا، المتأهلين في الحلقة الماضية بقرار لجنة التحكيم.

واستضافت الحلقة المباشرة الثالثة الفنانين أحمد الزميلي ومحمد بشار اللذين قدما لوحة موسيقية تغنيا فيها بأبيات متنوعة من الشعر العربي في حقبه المختلفة، كما أعربا عن سعادتهما بالمشاركة بالأداء في برنامج أمير الشعراء هذا الموسم، وتناولا النمط الموسيقي الذي يؤديانه وعلاقته بالأغاني التراثية العربية.وام


مقالات مشابهة

  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد
  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • طرح البرومو التشويقي لفيلم «6 أيام» لـ آية سماحة وأحمد مالك (فيديو)
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • “أردوغان” يتواصل مع “أحمد الشرع”
  • البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة
  • سعودي وجزائرية يتأهلان في الحلقة الثالثة من “أمير الشعراء”