أمير كرارة: هذا السبب وراء قبولي مسلسل “بيت الرفاعي”
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: اعتبر الفنان المصري أمير كرارة، أن مسلسل “بيت الرفاعي” الذي يشارك به في موسم دراما رمضان 2024، سيكون رقماً مهماً في مسيرته الفنية، خاصة وأنه عمل متكامل، ومختلف، ويُقدم موضوعاً شديد الأهمية، لم يُقدم من قبل، حسب قوله.
وأوضح كرارة، خلال حواره مع “الشرق”، أنه يُجسد لأول مرة شخصية “دكتور”، وهو ياسين الرفاعي، متابعاً “ذلك الرجل الذي يعيش في منطقة نزلة السمان، وتحدث معه صراعات طويلة مع عائلته وأشقائه بالتحديد، في جو تشويقي ممزوج بالأكشن والدراما الاجتماعية، فالشخصية جديدة تماماً على الدراما المصرية”.
ويشارك في بطولة المسلسل بجانب أمير كرارة، كلّ من أحمد رزق، وسيد رجب، وتامر نبيل، ورحاب الجمل، وإيناس كامل، وصفاء الطوخى، وميرنا جميل، وملك قورة، ومحمد لطفى، عايدة رياض، وأحمد فؤاد سليم، والعمل تأليف بيتر ميمي، وإخراج أحمد نادر جلال.
وكشف أمير كرارة، الأسباب التي دفعته لانتقاء “بيت الرفاعي” من بين العروض الذي تلقاها، موضحاً “السيناريو مختلف تماماً عن تجاربي الفنية السابقة، كما أنني تحمست للتعاون مع المخرج أحمد نادر جلال، بعدما قدمنا سوياً (العائدون)”.
وعن التعاون مع المخرج بيتر ميمي، كمؤلف لأول مرة، قال إنّ: “بيتر مؤلف شاطر جداً، ولديه حرفية الكتابة كما هو مخرج مميز، والقصة الذي قدّمها لي مع المؤلفين هند عبد الله وعمرو أبو زيد جذبتني لتقديمها، وأتمنى أن ننجح سوياً، كونه مؤلف العمل، كما نجحنا عندما أخرج لي أكثر من مسلسل، منها (كلبش) بأجزائه، بجانب ملحمة (الاختيار)”.
وحول التعاون مع المخرج أحمد نادر جلال، قال: “أهم ما يميزه أنه مخرج يحب الممثل جداً، ويهتم بعمله والورق بشكلٍ كبير، فهو يهتم بأدق تفاصيل الشخصيات، وأماكن التصوير، ولديه حرفية شديدة في تشويق المُشاهد مع كل حلقة”.
وكشف أمير كرارة، عن الصعوبات التي واجهته في تصوير “بيت الرفاعي”، قائلاً: “هناك كثير من الصعوبات كالعادة في كل عمل، وأكثر شيء صعب هو أن تحاول أن تكون متقناً في عملك وسط تركيز شديد، أما عن العمل نفسه فهو مليء بالمشاهد الصعبة ليس فقط فيما يخص الأكشن، ولكن مشاهد الصراع التي تحدث بين ياسين الرفاعي وعائلته”.
وأضاف أن “كل مشهد في المسلسل صعب في تنفيذه، ليس عليّا أنا فقط بل على الجميع، خاصة أننا نستغرق ساعات طويلة في اليوم من أجل التجهيز، ومن بعدها التصوير، لإنجازه في أقرب وقت ممكن، وكل الصعوبات كانت تتلاشى بطريقة شديدة الجمال، بسبب وجود المخرج أحمد نادر جلال، الذي كان يتعامل بهدوء شديد مع الجميع، وحرفية شديدة الخصوصية”.
وأشار إلى أنه لازال يواصل التصوير حتى الآن، مرجعاً ذلك إلى أن العمل كبير وضخم، ولا بد أن يأخذ حقه في التصوير حتي يظهر بشكل لا يستخف بعقل المشاهد، إضافة إلى أن أماكن تصويره كثيرة.
وعن المنافسة، قال إنه لا يفكر في هذا الأمر، كما رأى أن “المسلسل لا يُشبه غيره من المسلسلات، فهي دراما مختلفة، وكما قلت لم تقدم من قبل، ومميزة في تقديمها وتصويرها وتناولها”.
وأشاد بالتنوع الفني الذي يشهده موسم دراما رمضان الحالي، قائلاً: “نجد الدراما الصعيدية حاضرة، وكذلك الشعبية والاجتماعية، والفانتازيا، والدراما التاريخية، أيضا نرى مسلسلات تتصدى لقضايا تهم الشارع المصرى والعربى، وهذا أحد أدوار الفن باعتباره مرآة وانعكاس لواقع الشارع؛ بجانب المتعة التي تحدث للجمهور عند متابعته لعمل فني، حتى وإن كان كوميدياً”.
وأكد أن: “هذا الموسم من المواسم الصعبة، خاصة أن به الكثير من الأعمال الهامة لكبار الفنانين، ومختلفة في التناول”.
وتطرق كرارة، إلى انتشار مسلسلات الـ15 حلقة في رمضان الحالي، موضحاً أن “الأمر ليس بجديد، فلما يقرب من عامين وهناك أعمالاً من هذه النوعية، ونجحت بشكلٍ كبير، وهو أمر يزيد من قوة الدراما بالطبع، فهناك سيناريوهات لا بد أن تقدم في 15 حلقة، ولا يجب تقديمها في أكثر من ذلك”.
وأوضح أن “الأمر يتوقف على تقديم الفكرة متكاملة دون زيادة أو نقصان، سواء 30 أو 15 حلقة، مع ضرورة الابتعاد عن المط والتطويل، خاصة أن الجمهور الآن لديه حرفية شديدة في تقييم الأعمال”.
main 2024-03-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد نادر جلال بیت الرفاعی أمیر کرارة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يكشف السبب وراء إصرار ترامب على إنهاء الحرب بغزة
كشف خبير إسرائيلي الأسباب التي يرى أنها وراء إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إنهاء الحرب في قطاع غزة، وعلاقة ذلك بحدوث الخطوة الأولى نحو التطبيع مع السعودية، والحصول على إجابات واضحة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ملفات أخرى.
وقال رئيس قسم السياسات الدولية والشرق الأوسط في معهد السياسات والاستراتيجيات في جامعة رايخمان، شي هار تسفي: إن "ترامب ملتزم شخصيًا بوعد إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الأسيرات والأسرى، ويعتبر أن هناك أهمية كبيرة للاستمرار في المضي قدمًا إلى المراحل التالية من الصفقة حتى إتمامها وإعادة الجميع".
وأضاف هار تسفي، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" أنه لم يكن من دون سبب أن ترامب أرسل إلى المنطقة مبعوثه للشرق الأوسط وصديقه المقرب، ستيف ويتكوف، لمتابعة تقدم تنفيذ الصفقة عن كثب.
وأوضح أنه "إضافة إلى الأهمية الإنسانية والأخلاقية، فإن رؤية ترامب تعتبر هذه الخطوة هي المرحلة الأولى والمهمة في طريق تنفيذ الخطة الإقليمية الكبرى لإقامة تطبيع بين إسرائيل والسعودية، مما سيفتح الطريق لتعميق التحالف مع الدول العربية وإنهاء حكم حماس في قطاع غزة".
وبين "من الواضح أن ترامب يفهم أن الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، لن تكون مستعدة للاستثمار في المبالغ الضخمة المطلوبة لإعادة إعمار غزة، التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، ما دامت الحرب مستمرة وما دام حكم حماس في غزة، ولن يتم تقديم بديل لحكمها، بما في ذلك السلطة الفلسطينية".
وذكر أن "الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتنياهو يوم الثلاثاء سيكون ذا أهمية كبيرة وذات تأثير حاسم على مستقبل إسرائيل، وسيكون الأول من نوعه الذي يعقده مع زعيم أجنبي في البيت الأبيض منذ تنصيبه، ومن المحتمل أن يتم طرح المواضيع الأكثر إلحاحا التي تتطلب قرارات فورية، وعلى رأسها التقدم إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتطبيع مع السعودية، وإمكانية فتح مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول اتفاق نووي ثانٍ، وبالطبع القضايا الثنائية في مجمل العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين".
وأكد أن "ترامب سيتوقع من نتنياهو تقديم إجابات واضحة تتماشى مع السياسة التي يأمل في دفعها في الشرق الأوسط، والتي يمكن تلخيصها في كلمتين - الاستقرار والترتيبات. الجوهرة في التاج بالنسبة لترامب هي، كما ذكر، دفع اتفاق التطبيع، الذي يرى فيه الرئيس إمكانيات لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واسعة، بما في ذلك استثمارات ضخمة من السعودية في الاقتصاد الأمريكي".
وأشار إلى أنه "كما هو معروف، فإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد أبدى استعداده لاستثمار 600 مليار دولار، وترامب يأمل أن يصل المبلغ إلى أكثر من تريليون دولار، وكل ذلك إلى جانب إمكانية الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي يعتقد ترامب أنه كان يستحقها بالفعل في فترة ولايته الأولى بفضل اتفاقات أبراهام".
وفقًا لتقديرات هار تسفي، "سيطالب ترامب من نتنياهو بتقديم خطة واضحة حول كيفية التقدم مع السعودية لتحقيق التطبيع، بحيث تكون مقبولة أيضا من ولي العهد السعودي، وذلك في ضوء الشروط المبدئية التي قدمها الأخير لإنهاء الحرب ووضع مسار واضح لإنشاء دولة فلسطينية".
وأضاف أن "إسرائيل أمام فرصة استثنائية للانخراط في الخطط الإقليمية الكبرى للرئيس ترامب وتصميم واقع أمني وسياسي محسن، مما سيمكنها من تركيز أكبر قدر من الجهود والقدرات لمواجهة التهديد الإيراني متعدد الأبعاد ولإحباط سعي النظام القاتل في طهران للحصول على سلاح نووي".
وختم أن "نتنياهو أمام قرارات تاريخية، وهذه هي الفرصة أمامه لاتخاذ قرارات شجاعة من أجل أمن ومستقبل دولة إسرائيل، وتفويت هذه الفرصة قد يزيد من تعقيد الأزمات التي تواجهها البلاد".