اللافي يطالب المنفي بسحب قراره
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اعترض النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي على قرار رئيس المجلس محمد المنفي الموجه إلى رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين بشأن حصر الجرحى والشهداء.
وقال اللافي في رسالته الموجهة للمنفي إن القرار صدر بالمخالفة وذلك لعدم حصوله على موافقة المجلس الرئاسي مجتمعاً بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، بحسب ما نصت عليه مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي الصادرة في نوفمبر 2021.
وطلب اللافي من المنفي سحب القرار حتى تتم مناقشته وبحث الإجراءات الواجب مراعاتها والتقيد بها.
وجاءت هذه المخاطبة في غضون احتجاجات شهدتها العاصمة طرابلس ظهيرة اليوم الأحد أمام مقر المجلس الرئاسي وتطورت إلى اقتحامه، نظمها جرحى ومبتورو ثورة فبراير والبنيان المرصوص وبركان الغضب وأسر الشهداء والمفقودين، للمطالبة بسحب قرار المنفي والذي يقضي بضم قتلى قوات الكرامة لقوائم الشهداء بهيئة رعاية أسر الشهداء والجرحى والمفقودين.
وأعلن مجلس حكماء وأعيان طرابلس الكبرى رفضهم لقرار المنفي، معربين عن استيائهم من مساواة الضحية بالجلاد ووضعهم في كفة واحدة.
المصدر: ليبيا الأحرار
اللافيالمجلس الرئاسيالمنفيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اللافي المجلس الرئاسي المنفي رئيسي
إقرأ أيضاً:
مقاطع فيديو نادرة لشهداء الحرس الرئاسي وهم يتلقون تنوير من قائدهم “المنصوري” يبلغهم فيه قبل ساعات من الحرب بنية الدعم السريع في الغدر بعد تمركزهم في مروي وانتشارهم في العاصمة.. شاهد ثبات وشجاعة الشهداء
نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, مقاطع فيديو نادرة لشهداء الحرس الرئاسي, الذين استشهد منهم عدد كبير في الساعات الأولى من الحرب.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أظهرت المقاطع وقوف شهداء الحرس الرئاسي, في طابور مصيري استمعوا فيه لتنوير من قائد الحرس الرئاسي, اللواء نادر المنصوري.
وأبلغ المنصوري, الجنود والضباط بتحركات مليشيا الدعم السريع وذلك في يوم ١٣ أبريل, أي قبل ساعات من الحرب التي أطلق رصاصتها الأولى قوات الدعم السريع, وهو ما أثبتته التقارير لاحقاً.
ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد حذر قائد الحرس الرئاسي, جنوده من الغدر المتوقع من قوات الدعم السريع, خصوصاً بعد انتشارها في مروي بالإضافة إلى إعادة تمركزها في عدة مواقع في العاصمة الخرطوم.
وبفطنته العسكرية سمى هذا الانتشار والتجهيز والتسليح بدلائل المعركة، فالرصاصة الأولى أطلقها الدعم السريع يوم انتشر دون إذن من القوات المسلحة وبيان الناطق الرسمي بإسم الجيش في ذلك اليوم كان إعلاناً لتمردهم.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب