مجلس حكماء طرابلس الكبرى يرفض ضم قوات «حفتر» لهيئة الشهداء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن مجلس حكماء وأعيان طرابلس الكبرى رفضه لقرار المجلس الرئاسي بضم قتلى قوات حفتر لقوائم الشهداء الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والجرحى والمفقودين.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، وذلك عقب وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، اليوم الأحد.
وذكر البيان أن على المجلس الرئاسي أن ينشئ لقوات حفتر هيئة خاصة بهم، إذا أراد التقرب إلى حفتر وعقيلة الذي وصفوه بالـ”مدلس”.
وأبدى مجلس الحكماء استغرابه من مساواة المجلس الرئاسي بين الضحية والجلاد ووضعهم في كفة واحدة، وتعاطيه مع متمرد خارج على الشرعية ولا يخضع لأحكام القوانين الليبية، بحسب البيان.
واستتكر المجلس سكوت القائد الأعلى للجيش الليبي على تحركات أرتال حفتر ومناوراته الاستفزازية على حدود المنطقة الغربية.
وأضاف البيان: “إذا كانت قوات حفتر لا تأتمر بأوامر القائد الأعلى فما الداعي لهذا الإجراء والمطالبة بضم قتلاه للهيئة”
ونوه بيان المجلس إلى أن الهيئة تتبع رئاسة الوزراء ولا يحق للرئاسي مخاطبتها إلا عبر رئاسة الوزراء، مؤكدا أن المنطقة الشرقية لا تتبع حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا وإنما لديهم حكومة موازية تمارس أعمالها بحكم القوة وتمرد حفتر على السلطة الشرعية، وفق وصف البيان.
وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أصدر قرارا بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، ينص على ضم قتلى وجرحى قوات حفتر إلى الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين بحكومة الوحدة الوطنية، وصرف المزايا المادية والمعنوية المقررة لهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القائد الأعلى للجيش المجلس الرئاسي الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين قوات حفتر المجلس الرئاسی قوات حفتر
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
التقت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي, بمقر المجلس في الرياض اليوم، معالي المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الدكتورة سيما سامي بحوث، وذلك في إطار زيارتها الرسمية التي تقوم بها إلى المملكة حاليًا.
ورحبت معاليها بالمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والوفد المرافق لها، مؤكدة أن هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه المملكة تقدمًا كبيرًا في جميع المؤشرات المتعلقة بتمكين المرأة، مشيرةً إلى أن قرار “لجنة وضع المرأة في منظمة الأمم المتحدة” باختيار المملكة لرئاسة الدورة التاسعة والستين للجنة خلال عام 2025م، يأتي تتويجًا لجهود المملكة في هذا المجال.
ونوهت بالدعم الكبير الذي تجده المرأة السعودية من القيادة الحكيمة مما أسهم في تمكينها من تبوؤ المناصب القيادية والحضور الفاعل في مختلف القطاعات, مستعرضة دور مجلس الشورى في مسيرة تمكين المرأة السعودية انطلاقًا من مهامه التشريعية والرقابية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالبنك السعودي الأول يحصل على جائزة التميز في الابتكار للقطاع المصرفي السعودي لعام 2024
وجرى خلال اللقاء استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى صاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن خالد, ونائب رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي الدكتورة ريمة بنت صالح اليحيا، ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان الدكتورة إيمان بنت عبدالعزيز الجبرين، والدكتورة أمل بنت عبدالعزيز الهزاني.