من هو المعرض لخطر عدم انتظام ضربات القلب؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حدد الخبراء أفضل طريقة لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات ضربات القلب الشائعة والمدمرة، ونشرت التوصيات في مجلة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب.
واحد من كل أربعة بالغين في منتصف العمر في أوروبا والولايات المتحدة يصاب بالرجفان الأذيني، وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030 سيكون هناك ما يقرب من 14 إلى 17 مليون مريض يعانون من الرجفان الأذيني في الاتحاد الأوروبي، مع ما بين 120.
وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور ينس كوسديس نيلسن من مستشفى جامعة آرهوس (الدنمارك): "للحصول على الإجابة الصحيحة عند تقييم المخاطر، يجب علينا استخدام أدوات تم التحقق من صحتها للتنبؤ بدقة بالحالة أو النتيجة".
رجفان أذيني
ويزداد احتمال الإصابة بالرجفان الأذيني مع تقدم العمر وارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري والنوبات القلبية السابقة وتعديل السلوك، والحد من استهلاك الكحول وفقدان الوزن، يمكن أن يمنع الرجفان الأذيني أو يؤخر ظهور المرض.
في المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني، تزداد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية مع تقدم العمر، وفشل القلب، وارتفاع ضغط الدم.
عدم انتظام ضربات القلب البطيني
عندما يتعلق الأمر بعدم انتظام ضربات القلب البطيني، فإن العامل المؤهب الأكثر شيوعًا هو نوبة قلبية سابقة، وعندما يقترن ذلك بضعف وظيفة ضخ القلب، يكون المرضى أكثر عرضة لخطر السكتة القلبية والوفاة، ويمكن الوقاية من الموت المفاجئ عن طريق زرع جهاز مزيل الرجفان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب ضربات القلب اضطرابات ضربات القلب أمراض القلب الرجفان الأذيني ارتفاع ضغط الدم السمنة السكري النوبات القلبية الرجفان الأذینی ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول «الكاجو» بانتظام؟
تعتبر المكسرات وجبة خفيفة مغذية، وهي أيضا إضافة متعددة الاستخدامات للعديد من الأطباق، من السلطات إلى أطباق الحبوب والحلويات، لا سيما “الكاجو”، الذي يحمل فوائد عديدة لصحة أجسامنا، فما أبرزها؟
فوائد “الكاجو” لصحة القلب: يعد “الكاجو” مصدرا جيدا للدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة التي تدعم صحة القلب، ويمكن لهذه الدهون الصحية أن تحسن مستويات الكوليسترول عند استبدال الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم والزبدة.
دوره في الحفاظ على الوزن: تناول “الكاجو” قد لا يؤدي إلى امتصاص جميع سعراته الحرارية، ويعتقد الباحثون أن الألياف الموجودة في “الكاجو” تحبس بعض الدهون، مما يساعد الجسم على التخلص منها.
تحسين مستوى السكر في الدم: “الكاجو” يحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات (حوالي 9 جرامات لكل أوقية)، بالإضافة إلى البروتين، والألياف، والدهون الصحية، فإنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ووفقا للدراسات، فإن استبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة بـ”الكاجو” قد يسهم في تحسين مستويات الأنسولين، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الكاجو وصحة العظام: يحتوي “الكاجو” على مغذيات أساسية مثل فيتامين K، والمغنيسيوم، والفوسفور، التي تلعب دورا مهما في تقوية العظام وصحتها.
مضادات الأكسدة: يحتوي “الكاجو” على مزيج طبيعي من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، كما أنه مصدر جيد للزنك، الذي يدعم جهاز المناعة.
هذا “وعلى الرغم من الفوائد العديدة لـ”الكاجو”، إلا أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المكسرات تجنب تناوله، كونه يحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات، التي قد تؤدي إلى حصى الكلى، لذا، يجب استشارة الطبيب قبل إضافة الكاجو إلى النظام الغذائي باستمرار”.