نص أقوال عضو الرقابة الإدارية في رشوة أسوان الكبرى..فيديو
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية إلى أقوال عضو الرقابة الإدارية في القضية المعروفة إعلاميا برشوة أسوان الكبرى.
وسأل دفاع المتهم الأول، عضو هيئة الرقابة الإدارية، كيف نما لعلمك أن الشنطة التي تم ضبطها مع موكلي بها أموال، حيث رد عضو الرقابة قائلا من مصادري السرية.
كما سال الدفاع، وما هي الاماكن تحديدا التي قمت بتنفيذ الضبطيات بها، حيث اجاب":انا قانونا لي الحق أن أقوم بممارسة عملي في الضبطيات في جميع أنحاء الجمهورية".
كما وجه الدفاع سؤالا، هل قمت بتتبع حركة المتهمة رندا، حيث أجاب انا نفذت تعليمات نيابة أمن الدولة العليا والتحريات حول المتهمين.
و حول كيف علمت مكان وجود السيارة محل الاتهام، حيث أجاب من مصادري السرية.
وهل كانت المتهمة رندا من ضمن تحرياتك السرية، حيث أجاب ذكرت ذلك في تحقيقات النيابة.
كما تطرق الدفاع في سؤاله اين وجدت المبلغ المالي محل الاتهام، حيث أجاب انا ذكرت اقوالي في تحقيقات النيابة.
هل قام المتهم الأول بشراء ذهب بنفسه، أجاب عضو الرقابة الإدارية انا ذكرت ذلك في تحقيقات النيابة.
أين هي فاتورة شراء الذهب، حيث أجاب “؛انا ذكرت ذلك في التحقيقات”, و هل تتذكر واقعة ضبط المتهمين “: انا لا اتذكر وذكرت تفاصيل الضبط في تحقيقات النيابة”.
حصل موقع صدى البلد على فيديو لحظة ظهور عشيقة المتهم الرئيسي في قضية رشوة أسوان الكبرى التي تنظر أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية.
قالت زوجة المتهم الخامس أثناء نظر محاكمة المتهمين في رشوة اسوان الكبرى المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، لزوجها :ضيعتنا يا حبيبي.
واستمعت محكمة الجنايات إلى أقوال ضابط الرقابة الإدارية مُجري التحريات في قضية رشوة أسوان الكبرى، والذي تحدث عن الحصول على إذن من نيابة أمن الدولة العليا؛ لمراقبة المتهمين في كل موقع داخل جمهورية مصر العربية.
وأكد أنه تتبع حركة عشيقة المسئول الكبير، ورصد مكالماتها ولقاءاتها خلال عملية بناء القضية، وأنها كانت كلمة السر.
رشوة أسوان
وبدأت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار مجدي عبد الباري، ثاني جلسات محاكمة المتهمين في قضية رشوة أسوان الكبرى.
وتلت النيابة العامة، أمر الإحالة في قضية الرشوة الكبرى في أسوان، واتهمت النيابة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، وموظفا بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، ومحاسبا بالجمعية التعاونية للإنشاء والتعمير بمحافظة أسوان، ومهندسا مدنيا، ومالك المكتـب الدولي للتوريدات؛ لاتهامهم بطلب وتقديم وأخذ عطايا لأنفسهم لأداء عمل من أعمال وظيفتهم، وللإخلال بواجباتهم.
وقال ممثل النيابة العامة إن المتهم الأول بصفته في حكم الموظف العمومي ـ رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان ـ طلب وأخذ لنفسه عطايا لأداء عمل من أعمال وظيفته وللإخلال بواجباتها؛ بأن طلب وأخذ من المتهمين الثالث والرابع بوساطة المتهمين الثاني والسادسة 3 ملايين و750 ألف جنيه - على سبيل الرشوة، لإتمام إجراءات إسناد مناقصتي أعمال إنشاء خط مياه مرشحة بمحطة مياه "النصراب"، وقاعة للتدريب بمحطة مياه "فريال" بمحافظة أسوان إلى الجمعية التعاونية الإنتاجية للإنشاء والتعمير، وتمكين ممثلي الجمعية من البدء في تنفيذ الأعمال قبل إسنادهما بالمخالفة للإجراءات المتبعة في ذلك الشأن.
وأضاف: كما أنه بصفته سالفة البيان طلب وأخذ لنفسه عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته وللإخلال بواجباتها؛ بأن طلب وأخذ من المتهم الخامس بوساطة المتهمة السادسة 300 ألف جنيه ـ على سبيل الرشوة، مقابل إنهاء إجراءات إسناد مناقصتي توريد مواسير مياه شرب وصرف صحي لشركته وإفشاء قيمتهما التقديرية، وتسهيل إجراءات استلامها بالمخالفة للمواصفات الفنية، وصرف المستخلصات المالية المستحقة عنهما.
كما أنه بصفته سالفة البيان طلب لنفسه عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته؛ بأن طلب من المتهمين الثالث والرابع بوساطة المتهمين الثاني والسادسة 4 ملايين جنيه ـ على سبيل الرشوة-؛ مقابل إنهاء إجراءات إسناد مناقصة أعمال إحلال وتجديد شبكات مياه بمحلة مياه "دراو" بمحافظة أسوان للجمعية التعاونية الإنتاجية للإنشاء والتعمير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقابة الإدارية الشرب والصرف أسوان هيئة الرقابة الإدارية جنايات القاهرة رشوة أسوان الكبرى عضو هيئة الرقابة الإدارية محكمة جنايات القاهرة
إقرأ أيضاً:
أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمون، : استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.