خروج مأرب الغازية عن الخدمة وناشطون ينتقدون الإطفاءات المتكررة خلال رمضان

أفاد مصدر محلي في محافظة مأرب بخروج المحطة الغازية عن الخدمة، في وقت انتقد ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي الانقطاعات المتكررة للكهرباء وخاصة في شهر رمضان.

وقال مصدر في المحطة الغازية بمأرب لنيوزيمن، إن خروج المحطة، عصر الأحد، بسبب انهيار التردد على الشبكة نتيجة زيادة الأحمال، وأكد أن العمل جار لإعادة التيار الكهربائي.

وأوضح المصدر أن زيادة في الأحمال أدت لخروج التوربين عن الخدمة ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، متوقعاً عودة التيار خلال ساعات.

وتشهد مدينة مأرب موجة انقطاعات مستمرة لخدمة التيار الكهربائي من محطة مأرب الغازية منذ أول أيام رمضان.

وقالت مصادر محلية لنيوزيمن، إن مدة الانقطاع خلال الأيام الأولى من رمضات بلغت في الغالب 3 ساعات مقابل ساعة توليد الطاقة، في أزمة مفاجئة للخدمة.

وبشكل متكرر تطالب كهرباء مأرب المواطنين بترشيد الاستهلاك من أجل تخفيف الأحمال عن المحطة الغازية التي بلغت مائة وعشرين ميجاوات، في حين أن قدرة التوربين في وضعه الحالي لا تتجاوز المائة.

واستغرب مواطنون وناشطون الانقطاعات المتكررة للكهرباء وخاصة في شهر رمضان.

وعلى صفحته في الفيسبوك، وجه الناشط الإعلامي نوح الحنش، تساؤلاً لمدير عام المؤسسة العامة للكهرباء فرع مأرب، حول أسباب انقطاع الكهرباء. وقال: "نشتي نعرف ليش ما بلا رمضان دخل وطفيت الكهرباء؟"، وأضاف: "قبل رمضان ما كانت تطفى ولا دقيقة، ومن أول رمضان تطفى النهار ثلاث اربع ساعات والعشي ساعتين".

وذكّر الحنش مدير الكهرباء بتصريح سابق "أتذكر تصريحك في أيام الصيف أنك قلت تم تشغيل التوربين الثاني ووداعاً للإطفاءات، وفعلاً شعرنا حينها بتحسن كبير للكهرباء وما عد كانت تنطفئ حتى في عز موسم الحر". وتساءل في تعليقه عن "الذي تغير حتى كثرت الإطفاءات وهل التوربين الثاني شغال أو حصل له شي؟!".

المصدر: نيوزيمن