اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يدشن جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا عن تدشين جائزة تحمل اسم الأديب المصري الكبير إدوار الخراط ، لتبدأ دورتها الأولي هذا العام 2024.
قال الكاتب أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية وأمين عام اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية : إدوار الخراط هو أحد أبرز نجوم اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا زهاء ربع قرن، وهو واحد من كبار الأدباء الذين كانت لهم بصمتهم الخاصة في السرد الأدبي والاحتفاء به اليوم هو احتفاء بصاحب تيار أدبي يستحق التكريم والتقدير .
وهذه هي أولي جوائز اتحاد الكتاب بالتعاون مع أسرة الأديب الكبير.
وكان اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا قد استضاف في مقره وسط القاهرة الاجتماع التأسيسي للجائزة ، والذي أسفر عن تشكيل مجلس الأمناء برئاسة الروائية والناقدة الدكتورة مي التلمساني أستاذ الدراسات العربية والسينمائية في جامعة أوتاوا بكندا ، وعضوية الكاتب والمفكر نبيل عبد الفتاح مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية ، والكاتب والتاقد إيهاب الملاح ، والكاتبة والروائية ضحي عاصي والكاتب والناقد محمد شعير ، ومن أسرة الأديب الدكتور إيهاب الخراط استشاري الطب النفسي ، والدكتور أيمن الخراط أستاذ التصوير ومخرج الأفلام الوثائقية .
وحسب بيان لمجلس الأمناء فإن الجائزة تحمل اسم (جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي) ويتم إجراء مسابقتها وفق آلية عام وعام ، بحيث تكون علي المستوي المصري عاماً ثم علي المستوي العربي عاماً آخر بالتناوب ، وتختص الجائزة بالعمل الأدبي المنشور للأدباء الشبان حتي سن 35 عاماً ، ويتم تسليم الحائزة في شهر ديسمبر من كل عام في ذكري رحيل إدوار الخراط.
ولد الأديب المصري إدوار الخراط في مدينة الإسكندرية عام 1926 , وقد كتب الرواية والقصة القصيرة ، واعتبرت مجموعته القصصية (الحيطان العالية) التي صدرت عام 1959 منعطفاً بارزاً في السرد العربي.
يذكر أن اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا قد تأسس عام ١٩٥٨ في سريلانكا ، وعقد مؤتمره التأسيسي في تركيا ، ثم انضمت إليه أمريكا اللاتينية بعد مؤتمر الاتحاد في فيتنام عام ٢٠١٣، وحينما تولي الأديب يوسف السباعي وزير الثقافة المصري الأسبق قيادة الاتحاد قام بنقل مقره إلي القاهرة .
وقد شهد الاتحاد - الذي يعد الظهير الفكري لحركة عدم الانحياز ويضم (٤٧) دولة من ثلاث قارات - دوراً كبيراً لعدد من رموز الفكر والثقافة .. في مقدمتهم الأديب والكاتب لطفي الخولي الذي تولي منصب الأمين العام للاتحاد عقب يوسف السباعي . وكان من بين نخبته الفكرية الأديب عبد الرحمن الشرقاوي والشاعر محمود درويش والكاتب إدوار الخراط وعدد من قادة المعرفة في القارتين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد کتاب أفریقیا وآسیا
إقرأ أيضاً:
من جنوب السودان إلى الكونغو وآسيا..تجميد المساعدات الأمريكية يدمر إنقاد الأرواح العالم
كشف مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة حول العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين، وأوقفت أنشطة تنقذ أرواحاً مثل مساعدة الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تجميد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية.
والولايات المتحدة هي، وبفارق ضخم، أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية العالمية بنحو 14 مليار دولار في العام الماضي.لكن ترامب، في إطار سياسته "أمريكا أولاً"، أوقف في الشهر الماضي معظم المساعدات التي تمولها الحكومة90 يوماً وبدأ تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي قال عنها إن "مجانين متطرفون" يديرونها.
ووجد المجلس الدولي للوكالات التطوعية وهي شبكة من المجموعات في نحو 160 دولة، أن لتجميد المساعدات الأمريكيةتأثير مدمر على مجتمعات تعاني من أزمات.
وتحدثت نسبة الثلث من المجموعات التي شملها الاستطلاع عن تأثير سلبي يتراوح بين تقليص حجم برامج المساعدة وإنهائها كلياً، وذكر تقرير عن المسح أمس الثلاثاء، أن "البنية التحتية الإنسانية تتعرض للتدمير. أوقفت مراكز التغذية العلاجية عملياتها بما يهدد حياة أطفال وحوامل يعانون من سوء التغذية".
وتعطي واشنطن بعض الإعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن المنظمات تقول إن التمويل متوقف. وقال خمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر لرويترز، إن ذلك يرجع إلى عجز موظفي الوكالة الأمريكية عن الوصول إلى نظام الدفع.
وقال أحد المصادر: "الإعفاءات مسرحية هزلية"، وقالت منظمة تعمل إفريقيا في المسح إن أكثر من 1500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة، لم يعد بوسعهم الحصول على علاج تتوقف عليه حياتهم، وقالت منظمة أخرى إن 3250 يتيما وغيرهم من المصابين بالفيروس لا يمكنهم الآن الحصول على دعم مدرسي أو علاج من سوء التغذية.
وقالت منظمة إغاثة دولية: "اضطررنا إلى تسريح مئات الموظفين... هذا وضع بائس".
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه الروايات بشكل مستقل، لكنها أوردت تقارير عن تأثيرات واسعة لتجميد المساعدات مثل وقف برامج مكافحة المخدرات في المكسيك، وتعطيل جهود تهدف إلى تحميل روسيا المسؤولية عن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
وفي جنوب إفريقيا، توقف العلماء عن اختبار لقاح واعد ضد إتش.آي.في وتقطعت السبل بإمدادات طبية بمئات ملايين الدولارات في مختلف أنحاء العالم.
وقال جيمي مون المدير التنفيذي للشبكة إن جماعات الإغاثة المحلية هي الأكثر تضرراً حيث اضطرت 11 منظمة إلى وقف عملياتها في دولة جنوب السودان، والكونغو الديمقراطية وأجزاء من آسيا.