موسى الفرعي يكتب من دمشق عن كنز سوري اسمه ديمة قندلفت
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن موسى الفرعي يكتب من دمشق عن كنز سوري اسمه ديمة قندلفت، أثير 8211; موسى الفرعيفي ظلها يمشي حشد من الإنسانيات، وتتقاطع فيها قيم عليا ملأى بياسمين دمشق، أما دمها فهو احتفال سوري هائل .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موسى الفرعي يكتب من دمشق عن كنز سوري اسمه ديمة قندلفت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير – موسى الفرعي
في ظلها يمشي حشد من الإنسانيات، وتتقاطع فيها قيم عليا ملأى بياسمين دمشق، أما دمها فهو احتفال سوري هائل الفرح، إنها الفنانة السورية ديمة قندلفت التي جمعتني بها ليلة دمشقية صيفية في أحد مقاهي شوارع أبو رمانة بدمشق، إلا أن الحديث كان يقف على أعمق نقطة إنسانية في هذا الإنسان الكبير الذي جسدته ديما قندلفت، وكانت الكلمات تتدلى من فمها كعناقيد التفاح، والثراء الثقافي يتفجر من بين الحروف، وعروبتها الخالصة أسوار عالية تفصل العالم كلها عن سوريا إن أريد بها شرا.
الحكاية أن هذه الليلة الدمشقية ختمت عليها الفنانة ديمة قندلفت ببراهين العقل والقلب، وكانت الدقائق تمر سريعة جدا والحوار يتساقط كالمطر الخفيف ونحن نتحدث عن أقدم عواصم العالم والحضارة العمانية وتنوع المِلل وتعدد الروافد الثقافية وتعاقب محاولات النيل من سوريا التي بقيت عصية على السقوط لأنها لا تعرف سوى العلو، وما زادتها الخطوب إلا تماسكا وصلابة، أما دموعها فكانت الأكثر بلاغة من تاريخ أدبي وهي تستحضر وقوفها في قلعة صلاح الدين إكبارا لمشهد ضحايا الحرب السورية ومشهد المصابين من الجيش السوري، فمنهم من خسر ومنهم من أصبح مقعدا وهم في عمر الزهور كي تظل سورية جبهة عالية. إنهم أبطال حقيقيون لا يمكن أن تخذلهم الذاكرة حتى وإن كانوا يلعبون دور البطولة بعيدا عن كاميرات التصوير وعناوين الصحافة، فلا موسيقى يمكن أن تؤلف مقطعا واحدا دون أن يدخل هؤلاء الأبطال في تكوين سلمها، ولا مطر يمكن أن يفرح الناس دون أن يكون هؤلاء الأبطال هم قوس قزح، فهم حراس الفرح والانتصار السوري.
وفي خضم هذا التدفق الإنساني كنت أسأل نفسي: كم من ديمة قندلفت نحتاج وكم من الصرخات والشهداء والمقعدين، وما قائمة الخسارات التي يمكن أن تكون حتى نلتفت إلى أوطاننا العربية المراد لها أن تتمزق. ديمة قندلفت عنوان لسوريا بما تحمله من تجربة حياتية وثبات على مبدأ “نعيش ويبقى الوطن.. نموت ليبقى الوطن”، فلا اصطفاف ولا انحياز إلا مع من يحافظ على وحدة سورية، فعلى كثرة محاولات التدمير والتشويه بقي ياسمين دمشق أبيض ينبت في الروح ويمد براعمه فيها، وبقيت أنهرها دفاقة بالحب، وأبوابها تصون التاريخ وتحرسه، وكما كثرت في دمشق سبل المياه، كثر فيها أبطالها، فالإنسان هنا يستميت من أجل بقاء سورية متمسكة بترابها حتى آخر لح
212.29.221.100
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل موسى الفرعي يكتب من دمشق عن كنز سوري اسمه ديمة قندلفت وتم نقلها من صحيفة أثير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الوادى الجديد "والحرمان" !!{3}
نعم حرمان نصف مساحة "مصر" من إهتمام قيادة البلاد وحكومتها وسياسييها !!كان شيىء مثير للوطنيين الفاهمين والواعين لأمور أو شئون وطنهم، ورغم كل ما ناديت به ومعى زملاء أخرين سواء فى ساحات الحزب الوطنى (المنحل) والذى أصبح هو المسيطر على شئون الحكم وإدارة البلاد، موارد، ومصادر، وسلطات، وإعلام، وغيره من أدوات الإدارة فى البلاد، أو محاولات فى الإعلام صحافة وتليفزيون وإذاعة، ومحاولات لجذب الإنتباه لرئيس الدولة شخصيًا فى إجتماعات كانت تضمنًا مع سيادته!!
ألا أن اقصى ما إستطعنا الحصول عليه أن يضىء إسم الوادى الجديد على خريطة الأجواء فى (حالة الطقس) على شاشة التليفزيون المصرى !!
وبإصطحاب كتاب وأدباء ومسئولين فى المجتمع المدنى لزيارة الوادى، وخاصة فى عهد ولاية صديقى المرحوم الاستاذ الدكتور "فاروق التلاوى" محافظًا للوادى 1983-1993 م وإنشاء مشغل "الباشندى" للمنتجات الحرفية بجهود شبه فردية ونشاط وجهد الأهالى وإيمانهم بالمشروع ووقوفهم على قلب رجل واحد لكى ينمو المشروع ويكبر ويجذب الإنتباه إليه سواء من سفراء لدول أجنبية فى القاهرة مثل "كندا وفرنسا" وإستحواذهم على كل ما ينتج يدويًا لديهم، كل تلك الحوافز والتشجيع المستمر جعل من هذه الواحة أهم مركز حرفى فى "مصر" يصدر منتجات يدوية لصالح أهل الواحة، فإنشيىء مدرسة لتعليم الحرف فى القرية وإنتشرت المعرفة حولها.
وإصطحابى أيضًا المرحومة الاستاذة الدكتورة "نعمات احمد فؤاد" (ربنا يديم عليها الصحة) وزيارات لكل واحات "مصر" والمكوث بالأيام والأسابيع وسطهم وكذلك إصطحاب الفنان المبدع والمسئول بعد ذلك كوزير للثقافة "فاروق حسنى" وحبه الشديد للبيئة فى الواحات وإهتمامه بعناصر الفن والتلقائية(الناييف)بما ينتجوه من منتجات يدوية، ثم الأثار التى اهُمْلتْ فى المنطقة ووصل عددها أكثر من تسعون أثر رومانى، وفرعونى وقبطى وإسلامى حيث (مقابر البجوات) (وهيبس) (والمذوقه) (ودوش)(والقصر الأيوبى) وغيرهم فكان إهتمامه (كدولة) وهو وزير بهذه الأثار، فأنقذ "معبد هيبس" من الإنهيار من المياه الجوفية، وكان أيضًا لرجال الأعمال الذين أرادوا ان يضيفوا لهذه الجهود فكان ذهاب الدكتور "ابراهيم كامل أبو العيون" وكان يشغل عضو الأمانة العامة بالحزب الوطنى (المنحل) وأيضًا بعض الشركات الإستثمارية الكبرى فأنشيىء اكبر فندقين عاملين حتى اليوم (ولآول مرة) فى واحة الخارجة وواحة الداخلة بإسم (الرواد) وترتب على ذلك وصول سياحة دورية من الأقصر إلى هناك، حيث أمكننا تسيير الخط الجوى بين "القاهرة والداخلة" مرة فى الأسبوع "والقاهرة والخارجة" مرة أخرى فى الأسبوع مرورًا بالأقصر، وللأسف اليوم توقفت رحلات "مصر للطيران" عن الوصول إلى (نصف مصر) الذى عرفه المصريون !! للأسف الشديد لا توجد وسيلة للوصول للوادى الجديد بطول 1200 كيلومتر، سوى السيارات، وياويل من يستخدمها !!
وإستطعنا أن نلفت الأنظار إلى بعض المستثمرين لكى ينشئوا بعض المشروعات فى الخارجة والداخلة وكلها تدور حول السياحة، أو فى تعبئة المياه الجوفية حيث هناك بئر(موط3) يستخرج مياه ساخنة بدرجة فوق الخمسون درجة وتقول روشته وضعها الألمان بأنها (تشفى من 13 مرض) ولها زائريها وروادها بغرض الإستشفاء.
كما أن هناك بحيرة ضخمة نشأت من مياه الأبار المتدفقة لكى تعالجها وفود من نقابة المهندسين بقيادة النقيب "طارق النبراوى" بالتعاون مع اللواء "محمود عشماوى" المحافظ السابق النشط فى الوادى الجديد اليوم لكى يعيد إستخدام تلك المياه كمزارع سمكية كانت فيما سبق تستخدم فى ذلك النشاط "الزراعى السمكى".
واليوم وبعد أن إتخذ الرئيس "عبد الفتاح السيسى" قرارة بإستكمال خط "جمال عبد الناصر" فى وادينا الجديد، ما هى الرؤى ؟
للحديث بقية........