في ظل التطور التكنولوجي السريع، أصبحت البنوك الرقمية محورًا مهمًا في تحول الخدمات المالية، حيث تقدم تجارب مستخدم مبتكرة ومرنة تتجاوب مع احتياجات العملاء في عصر الرقمنة. تتميز البنوك الرقمية بالسرعة والسهولة والتكلفة المنخفضة، وهي تقدم خدمات مالية متطورة من خلال الإنترنت والتطبيقات الذكية.

التحديات:

الأمن السيبراني: تواجه البنوك الرقمية تحديات كبيرة في مجال الأمن السيبراني، حيث يعتبر حماية بيانات العملاء والتصدي للتهديدات الإلكترونية من أهم الأولويات.

التشريعات والتنظيمات: تخضع البنوك الرقمية لتشريعات وتنظيمات صارمة، وهذا يتطلب منها الالتزام بالقوانين المالية والضوابط الرقابية المحددة.

التحول الثقافي: يتطلب تبني البنوك الرقمية تحولًا ثقافيًا داخليًا لتعزيز التواصل الرقمي وتقديم خدمات فعالة للعملاء.

الفرص:

الوصول العالمي: تتيح البنوك الرقمية فرصة للعملاء للوصول إلى الخدمات المالية من أي مكان وفي أي وقت عبر الإنترنت، مما يعزز الوصول إلى الخدمات المالية للفئات غير المصرفية.

الابتكار والتكنولوجيا: تتيح البنوك الرقمية فرصة للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتحليل الضخم للبيانات لتقديم خدمات مالية مبتكرة ومخصصة للعملاء.

تكاليف منخفضة: يمكن للبنوك الرقمية تقديم خدمات بتكلفة منخفضة مقارنة بالبنوك التقليدية، مما يتيح للعملاء الوصول إلى خدمات مالية بأسعار تنافسية.

التواجد عبر القنوات المتعددة: توفر البنوك الرقمية تجربة مستخدم شاملة عبر مجموعة متنوعة من القنوات مثل التطبيقات الذكية والمواقع الإلكترونية والدعم عبر الهواتف الذكية.

باختصار، تشكل البنوك الرقمية جزءًا أساسيًا من تحول الخدمات المالية نحو الرقمنة، حيث توفر تجارب مالية مبتكرة ومرنة وتفتح أفاقًا جديدة للابتكار والتطوير في عالم الخدمات المالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البنوك الرقمية التشريعات المالية الخدمات المالیة البنوک الرقمیة تحول ا

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تطلق برنامج تعاون رقمي لتحسين خدمات التقييس وتعزيز التحول الرقمي بالتعاون مع السعودية

«عمان»: وقعت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار خلال مشاركتها في مؤتمر ليب 2025 بالمملكة العربية السعودية، برنامج تعاون ثلاثي بين الوزارة وشركة ثقة لخدمات الأعمال وشركة ترحيل البيانات والخدمات الإلكترونية ش.م.م، (رحال) البرنامج المشترك لتحسين وتطوير الخدمات الرقمية للمديرية العامة للمواصفات والمقاييس الذي يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التحول الرقمي في سلطنة عُمان، وتقديم خدمات عالية الجودة تلبي تطلعات المستفيدين، وتدعم تنافسية الاقتصاد العُماني، وبناء مستقبل رقمي متطور، يعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للابتكار والتميز في تقديم الخدمات الرقمية.

أهمية المنصة الموحدة «حزم»

وقال عماد بن خميس الشكيلي مدير عام المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: تعتبر منصة «حزم» منصة رقمية متكاملة تهدف إلى توحيد خدمات التقييس والمواصفات والمقاييس وضبط الجودة تحت مظلة واحدة، مما يسهل للمستفيدين من القطاعين العام والخاص الحصول على الخدمات بسرعة وكفاءة. وتأتي هذه المنصة كجزء من استراتيجية الوزارة لتحقيق التحول الرقمي ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، بما يعزز من جودة الخدمات ويقلل من الوقت والجهد المبذول في إنجاز المعاملات.

أهداف البرنامج المشترك

وأضاف الشكيلي: بدأت المديرية العامة للمواصفات والمقاييس في مرحلة سابقة بإعداد دراسة استشارية لبيئة الأعمال ورسم خارطة الطريق للتحول الرقمي التي تهدف إلى المساهمة في الوصول إلى 10% نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2040 وزيادة حصة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50% كل 5 سنوات. وقد تم الانتهاء من هذه الدراسة متضمنة 4 مراحل انتهت خلالها من رصد 47 خدمة رقمية. وسوف يعمل هذا البرنامج في المرحلة القادمة على رصد متطلبات التطوير والتحسين ليلبي احتياجات السوق المحلي والفئات المستفيدة حيث تتيح حاليا منصة «حزم» للتجار المستوردين الحصول إلكترونيا على شهادة المطابقة العمانية وبطاقات كفاءة الطاقة للمنتجات، وشهادة الإرسالية (للشحنة) بالتكامل مع الأنظمة ذات العلاقة فتضمن للمستهلك ضمان توفير منتجات آمنة وسليمة.

وأكد ان توقيع هذا البرنامج المشترك يهدف إلى تطوير وتحسين الخدمات الرقمية المقدمة عبر منصة «حزم»، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية منها تحسين تجربة المستخدم حيث يسعى البرنامج إلى توفير واجهة مستخدم سهلة ومبسطة، تمكن المستفيدين من إنجاز معاملاتهم بسلاسة ودون تعقيدات، مما يعزز من رضاهم عن الخدمات المقدمة كذلك تطوير البنية الأساسية الرقمية ليشمل تحديث البنية الأساسية التكنولوجية للمنصة، بما يضمن استقرارها وأمانها، وتمكينها من استيعاب الزيادات المستقبلية في عدد المستخدمين، وكذلك تعزيز التكامل بين الأنظمة حيث سيسهل البرنامج تحقيق التكامل بين منصة «حزم» والأنظمة الأخرى التابعة للوزارة والجهات الحكومية ذات الصلة، مما يسهل تبادل البيانات والمعلومات ويقلل من التكرار في الإجراءات.

كما يشمل البرنامج إطلاق خدمات رقمية جديدة ومبتكرة تلبي احتياجات المستفيدين، مثل خدمات التقييس الذكية، والتحليل الآلي للبيانات، والتقارير التفاعلية.

وعن تأثير البرنامج على القطاعين العام والخاص يقول الشكيلي: يُتوقع أن يكون لهذا البرنامج تأثير إيجابي كبير على القطاعين العام والخاص، حيث سيتمكن المستفيدون من الحصول على خدمات التقييس والمواصفات والمقاييس بسرعة ودقة عالية، مما يدعم تنافسية الأعمال ويقلل من التكاليف التشغيلية. كما أن تحسين الخدمات الرقمية سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز ثقة المستثمرين في البيئة التجارية والصناعية في السلطنة.

وتعد مذكرة التفاهم بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية في مجالات التقييس، والبرنامج المشترك الناتج عنها، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي ودفع عجلة التكامل الاقتصادي بين البلدين. من خلال هذا التعاون، يتم تعزيز الثقة المتبادلة، وتسهيل التبادل التجاري، وبناء شراكة استراتيجية تدعم مصالح البلدين وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة. وفي ظل التحديات الإقليمية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: تقديم خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان إلى 13 ألف مريض خلال يناير
  •  "الشمولية الرقمية" تُسهل تسجيل كبار السن وذوي الإعاقة في الضمان الاجتماعي
  • الزناتي: نقابة المعلمين أنفقت 15 مليار جنيه على خدمات الأعضاء والورثة
  • مواعيد العمل في البنوك غدا
  • خلال جولته فى مغاغة.. محافظ المنيا يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • «الأمن السيبراني»: 4 نصائح للحماية والخصوصية الرقمية
  • الإعلان بالرباط عن إطلاق بوابة وطنية للخدمات الرقمية تتيح 650 خدمة
  • أفضل شركات جرافيك ديزاين في مصر وما تقدمه من خدمات
  • سلطنة عمان تطلق برنامج تعاون رقمي لتحسين خدمات التقييس وتعزيز التحول الرقمي بالتعاون مع السعودية
  • أمانة الشرقية تحصل على شهادة اعتماد البنية المؤسسية الوطنية NORA من هيئة الحكومة الرقمية