عضو مجلس الشيوخ الأمريكي يكذب إسرائيل: الأونروا ليست أداة في أيدي حماس
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في مقابلة تلفزيونية أجريت مؤخراً في برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة سي بي إس، رفض السيناتور كريس فان هولين بشدة المزاعم القائلة بأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تتعاون مع حماس، واصفاً مثل هذه التأكيدات بأنها "كذبة صريحة".
وشدد السيناتور فان هولين، وهو ديمقراطي من ولاية ماريلاند، على أن شيطنة الأونروا فيما يتعلق بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر كان محاولة من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتفكيك الوكالة.
وفي معرض تناوله للمخاوف التي أثارها بعض الجمهوريين في الكابيتول هيل، بما في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ سوزان كولينز وماركو روبيو وليندسي جراهام، الذين دعوا إلى وقف تمويل الوكالة، أكد السيناتور فان هولين على الدور الأساسي للأونروا في تقديم المساعدة الحاسمة لسكان غزة في خضم الصراع المستمر.
ومع الاعتراف بالحاجة إلى المساءلة في حالة اكتشاف تعاون أي من أعضاء الأونروا مع حماس في الهجوم، شدد السيناتور فان هولين على أهمية التمييز بين المسؤولية الفردية والمهمة الإنسانية للأونروا.
وخلال اجتماعه الأخير مع عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة، كرر السيناتور فان هولين التأكيد على الضرورة الملحة لتأمين إطلاق سراحهم وتحقيق وقف لإطلاق النار، مشددا على محنة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء الذين وقعوا في مرمى النيران المتبادلة.
وتسلط تصريحات السيناتور الضوء على جدل أوسع حول دور الأونروا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتعقيدات الموازنة بين المساعدات الإنسانية والمخاوف الأمنية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدين إغلاق إسرائيل «مدارس الأونروا» في القدس
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، “عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لأوامر الإغلاق التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس”.
وأكدت الوزارة، “الوزارة أن هذه الإجراءات تعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واعتداءً ممنهجا على الحق في التعليم، واستهدافا متعمدا لعمل المؤسسات الأممية والإغاثية التي تسهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وجددت وزارة الخارجية “موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والداعم الحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في طليعتها حقه في التعليم ورفضها القاطع لأي محاولات لتقويض عمل وكالة الأونروا أو المساس بمهمتها الإنسانية”.
ودعت الوزارة “المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة التي تُقوّض فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.
وقبل أيام، سلمت الشرطة الإسرائيلية “جميع مدارس “الأونروا” في مخيم “شعفاط” بالقدس أوامر بالإغلاق خلال 30 يوما، في خطوة وصفتها المنظمات الحقوقية والإنسانية بأنها تصعيد خطير يستهدف النسيج الاجتماعي والتعليمي للفلسطينيين في المدينة المقدسة”.
تجدر الإشارة إلى أن “وكالة “الأونروا”، التي تأسست عام 1949، تلعب دورا حيويا في تقديم الخدمات التعليمية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين”.