تصريحات ماكرون عن أوكرانيا تعصف بشعبيته
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب (IFOP)" (معهد الرأي العام) تدني شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد سلسلة تصريحاته حول إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وبحسب نتائج استطلاع الراي، لا يحظى النهج الذي يسير عليه ماكرون بدعم إجماعي بين الفرنسيين، خاصة في ما "يتعلق بشكل أساسي بأوكرانيا ومسألة إرسال قوات إلى هناك".
ووفقا لنتائج الاستطلاع يحظى ماكرون برضا 28% من الفرنسيين وعدم رضا 72%.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الأرقام هي الأدنى منذ عام 2013، عندما خطط الرئيس الرابع والعشرون للبلاد، فرانسوا هولاند، للتدخل في الأزمة السورية.
ورفضا لتصريحات ماكرون شارك عدة آلاف في تظاهرة احتجاجية، أمس السبت، جابت شوارع وسط باريس، ضد توريد الأسلحة إلى كييف وإرسال قوات من الجيوش الغربية إلى أوكرانيا.
وفي نهاية فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب".
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن تصريحاته تم النظر فيها بعناية، مضيفا أن باريس ليس لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة دعم كييف.
وتعليقا على كلام ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، قال الكرملين إن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
المصدر: RT + لوفيغارو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف موسكو إرسال قوات إلى إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يرفض إمكانية التخلي عن أراضي محتلة في أوكرانيا
مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025
المستقلة/- رفضت روسيا إمكانية تقديم أي تنازلات في محادثات السلام المستقبلية بشأن الحرب في أوكرانيا. وصرح الكرملين بأنه لن يقدم أي تنازلات، ونفى إمكانية نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا ورفض احتمال التوصل إلى وقف إطلاق النار من خلال المحادثات.
أثناء زيارة لفرع موسكو لمؤسسة المدافعين عن الوطن في السادس من مارس/آذار، أكد فلاديمير بوتين أن روسيا لن “تستسلم لأحد” وتعتزم تحقيق ظروف السلام التي ستوفر لها ضمانات طويلة الأجل.
كما أعلن بوتين عام 2025 “عام المدافع عن الوطن” – مشددًا على جهود لإعطاء الأولوية لعسكرة المجتمع الروسي وحشد الدعم وراء جهود الحرب الروسية في أوكرانيا في عام 2025.
صرح بوتين بأن روسيا “لن تتخلى” عن أراضيها “الخاصة” في مفاوضات السلام المستقبلية – في إشارة على الأرجح إلى الأراضي التي تم غزوها في أوكرانيا.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي أن موسكو لن تنظر في أي مبادرات لنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا. وبحسب لافروف، فإن مثل هذه الإجراءات ستكون بمثابة نشر قوات الناتو وبالتالي فإن روسيا ستعتبر هذه الخطوة بمثابة مشاركة مباشرة للحلف في الحرب.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أي مقترحات قد تمنح أوكرانيا “فترة راحة” في ساحة المعركة غير مقبولة لدى الكرملين.
وعلاوة على ذلك، أكد لافروف أن روسيا ستصر على مراعاة ما يسمى “الأسباب الجذرية” للحرب، والتي تشمل، كما يدعي، وقف توسع الناتو وضمانات الأمن لروسيا. وزعم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفهم هذه المطالب، في حين تتجاهلها الدول الأوروبية.