بن غفير يطالب بإلغاء السياسة المعروفة والسماح لليهود باقتحام الأقصى في العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بدخول اليهود إلى المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
إقرأ المزيد 23 كتيبة اسرائيلية تستنفر في رمضانوأفادت القناة "13 الإسرائيلية" بأن "بن غفير طالب بإلغاء السياسة المعروفة في إسرائيل، والسماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى خلال الأيام العشر الأخيرة من رمضان".
وأشارت إلى أنه تم إبلاغ المسؤولين الأمنيين بطلب بن غفير قبل مناقشة مجلس الوزراء لهذا الأمر خلال الأسبوعين المقبلين.
وعلى خلفية ارتفاع عدد التحذيرات من وقوع هجمات خلال الشهر الكريم على المسلمين، أعرب كبار المسؤولين الحكوميين عن قلقهم بالقول: "من الواضح أن موقف بن غفير لن يقبله رئيس الوزراء في النهاية، لكن مطلبه ذاته بالانحراف عن الوضع الراهن الذي كان معتادا في السنوات الأخيرة سيؤدي إلى اضطرابات إضافية وغير ضرورية".
جدير بالذكر أن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أفادت في تقرير نشرته يوم الاثنين الماضي بأن القوات الإسرائيلية مع أول أيام رمضان أحاطت السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة.
وقامت القوات الإسرائيلية قبل ذلك يبوم (مساء الأحد الماضي) بفرض قيود وتضييقات على المصلين الفلسطينيين، الذين يحاولون دخول المسجد الأقصى لأداء أول صلاة تراويح عشية بداية شهر رمضان.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أن "دخول المصلين إلى المسجد الأقصى سيكون متاحا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان دون تغيير عن السنوات الماضية"، مضيفا أن "تقييم الوضع سيجري أسبوعيا من حيث جوانب الأمن والسلامة، وأن القرارات ستتخذ وفقا لذلك".
ولم يوضح نتنياهو الحال الذي كان عليه الأقصى خلال السنوات السابقة أو الأعداد المسموح بدخولها، كما لم يوضح وضع فلسطينيي الضفة الغربية وهل سيسمح لهم بدخول القدس والصلاة في الأقصى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الحرب على غزة الضفة الغربية القدس المسجد الأقصى بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح.. ماذا نعرف عنه؟
القدس المحتلة - الوكالات
قال محامي الشيخ رائد صلاح إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الشيخ بعد التحقيق معه.
الشيخ رائد صلاح (ولد في 10 نوفمبر 1958 في أم الفحم). ويلقب بشيخ الأقصى هو رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين منذ عام 1996.
حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، ويعد من أشهر الشخصيات السياسية وأبرزها مواجهة للسياسات العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
تولى منصب رئاسة بلدية أم الفحم ثلاثة مرات متتالية في الفترة الممتدة بين 1989 و2001، وفي أغسطس 2000 أنتخب رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.
بدأ نشاطه الإسلامي مبكرًا؛ حيث اعتنق أفكار الإخوان المسلمين حينما كان في المرحلة الثانوية. وهو من مؤسسي الحركة الإسلامية في إسرائيل بداية السبعينيات، وأحد رموزها إلى حين انشقاقها نهاية التسعينيات.
في 28 يناير 2013 نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لما قدمه من خدمة لأبناء وطنه المسلمين وحماية مقدساتهم في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى.