كيليان مبابي متجاهلًا أزمته مع سان جيرمان: أنا حاليًا في أفضل حالاتي
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أظهر المهاجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي هدوءا واضحا في تصريحاته التي أدلى بها لصحيفة «لوبارزيان» الفرنسية في أول ظهور إعلامي له بعد استبعاده من رحلة باريس سان جيرمان التحضيرية في آسيا.
أخبار متعلقة
«بيريز» يكشف إمكانية ضم «مبابى»
«منع ظهوره في FC 2024».. مبابي يقضي أيامه الأخيرة في باريس سان جيرمان
مفاجأة.
ويحاول مبابي الظهور بهدوء نسبي أمام وسائل الإعلام، رغم حالة التوتر التي تشهدها علاقته مع إدارة ناديه منذ بداية الشهر الجاري، عندما أعلن عدم تمديد عقده مع باريس سان جيرمان إلى ما بعد 2024.
واستبعد صاحب الـ24 عاما بقرار إداري من جولة باريس سان جيرمان الصيفية، لتقتصر استعداداته البدنية والفنية للموسم الجديد على التواجد بشكل يومي في مركز التدريب لممارسة التمارين الرياضية.
ويظهر الفرنسي الشاب الهدوء والسلام الداخلي في كل مرة يغادر فيها مركز التدريب، ويرحب بتوقيع الأوتوجرافات والتقاط الصور مع المشجعين.
وقال مبابي في تصريحات نقلتها الصحيفة الفرنسية: «حالتي الذهنية على ما يُرام، أنا بحالة جيدة جدًا».
وظهر مبابي مبتسمًا وصبوراً في تعامله مع جميع المشجعين الذين اقتربوا منه بعد خروجه من مركز التدريبات، فلم يترك أي أحد دون التوقيع أو الحصول على صورة تذكارية.
وتوقعت الصحيفة أن تكون تصريحات مبابي وتصرفاته خطة محكمة يدبرها بعدم إعطاء أدنى علامة على رغبته في مغادرة باريس سان جيرمان قبل 30 يونيو 2024، ردا على تخييره بين التجديد أو البيع بأعلى سعر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وانتشرت تقارير صحفية عن موافقة باريس سان جيرمان على بيع مبابي للهلال السعودي نظير 300 مليون يورو وترحيب عائلته بالعرض رغم رفض اللاعب الذي يحلم بالانتقال للنادي الملكي منذ نعومة أظفاره ويبدو أنه بات حلما قريبا وفقا لتطورات الأحداث الحالية في علاقته مع ناديه.
باريس سان جيرمان ريال مدريد الدورى الاسباني الهلال السعودي كيليان مبابي مبابي سان جيرمانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين باريس سان جيرمان الهلال السعودي كيليان مبابي مبابي سان جيرمان زي النهاردة باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية