روبوت شات جي بي تي يُحدث ثورة جديدة بعالم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شهد مجال الذكاء الاصطناعي قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، حيث ظهرت تقنيات جديدة تُثير تساؤلات حول مستقبل البشرية.
ووفقا لـ «ديلي ميل»، فإن أحد أهم هذه التقنيات هو روبوت "شات جي بي تي" الذي طورته شركة "أوبن إيه آي"، ويتمتع هذا الروبوت بقدرات مُذهلة على التواصل مع البشر بشكل طبيعي، مما يفتح آفاقًا جديدة للذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة.
ويشبه الروبوت الآلي الجديد الذي يعمل بنظام التشغيل ChatGPT من OpenAI شيئًا مشابهًا لـ AI Skynet من فيلم الخيال العلمي Terminator،
وعلى الرغم من أن الروبوت الجديد ليس آلة قتل، إلا أن الشكل 01 يمكنه أداء المهام الأساسية المستقلة وإجراء محادثات في الوقت الفعلي مع البشر - بمساعدة ChatGPT.
هذا وشاركت شركة Figure AI مقطع فيديو توضيحيًا يوضح كيف يساعد ChatGPT الكائنات المرئية للآلة ذات الساقين، والتخطيط للإجراءات المستقبلية، وحتى التفكير في ذاكرتها.
وتلتقط كاميرات الشكل محيطها وترسله إلى نموذج لغة رؤية كبير تم تدريبه بواسطة OpenAI، والذي يقوم بترجمة الصور مرة أخرى إلى الروبوت.
وأظهر مقطع فيديو، رجلاً يطلب من الروبوت وضع الغسيل المتسخ وغسل الأطباق وتسليمه شيئًا ليأكله، وقام الروبوت بأداء المهام، ولكن على عكس ChatGPT، فإن فيجر أكثر ترددًا عندما يتعلق الأمر بالإجابة على الأسئلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.
اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.
ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر.
ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.
تأثير القضايا القانونية على الفيديوهاتفي السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.
بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني.
وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.
ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر.
هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة.
يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة.
وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة.
مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.