فاطمة الزهراء المنصوري تشارك في الاجتماع 9 للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شاركت، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، يوم الجمعة 15 مارس الجاري، بالرباط، في الاجتماع التاسع للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال 08 شتنبر 2023، حيث تم تتبع التقدم المحرز في تنزيل هذا البرنامج، تنفيذا لتعليمات جلالة الملك، نصره الله.
وعرف هذا الاجتماع التطرق إلى البنايات المتضررة حيث تواصل السلطات المحلية واللجان المعنية جهودها الرامية لتمكين الساكنة المتضررة من الاستفادة من المواكبة الدقيقة، إذ تم إصدار 42.047 ترخيصا يتعلق بأشغال إعادة البناء أو الدعم.
وأبرزت اللجنة خلال الاجتماع أن 8.694 بناية متضررة، توجد حاليا قيد إعادة البناء والتأهيل، مسلطة الضوء على التقدم المسجل في التدخلات الميدانية المتعلقة بإزالة الأنقاض، حيث سجلت تدخل الآليات المخصصة لهذا الغرض على مستوى 15.232مسكن.
في ذات الصدد، وبعد الوقوف على الانتهاء من تقدم الدراسات اللازمة، وحسب بلاغ للوزارة، سيتم مباشرة أشغال ترميم عدد من المواقع الأثرية التاريخية، التي تضررت بسبب الزلزال، ويتعلق الأمر بضريح السعديين، وقصر البديع، وقصر الباهية، وقصبة آيت بن حدّو وقصر تاوريرت.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: إعادة البناء
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في التحضير للقمة العربية التنموية بالعراق
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في الاجتماع الوزاري للدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي المنعقد بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك في إطار التحضير لعقد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية المقرر عقدها في 17 مايو 2025م بجمهورية العراق، بالتزامن مع الدورة العادية الـ (34) للقمة العربية.
مثّل وفد سلطنة عُمان المشارك في الاجتماع معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد.
وناقش الاجتماع استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي، من خلال تحرير التجارة السلعية، وتحديث قواعد المنشأ، وتعزيز تنفيذ اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات، إلى جانب تطوير آليات التعاون الجمركي.
وتناول قضايا الاستدامة الاقتصادية، بما في ذلك تحديث الاستراتيجية العربية للأمن المائي لمواجهة تحديات شح الموارد، والاستراتيجية العربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل لمواكبة التحولات الاقتصادية والتكنولوجية.
جرى خلال الاجتماع استعراض الرؤية العربية 2045، التي تمثل خارطة طريق لمستقبل التنمية في العالم العربي، وتهدف إلى تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والاستدامة والتكامل الإقليمي، مع التأكيد على أهمية وضع آليات تنفيذية لضمان تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.