تكنولوجيا الواقع المعزز: تحول الواقع إلى تجربة محسنة وموسعة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تكنولوجيا الواقع المعزز (AR) هي تقنية تمكن المستخدمين من رؤية العالم الحقيقي المحيط بهم بشكل معزز ومحسن من خلال إضافة عناصر رقمية وتفاعلية. تعتمد تكنولوجيا الواقع المعزز على تقنيات الحوسبة والرسومات والاستشعار لخلق تجربة مصورة محسنة للواقع.
يمكن أن تؤثر تقنية الواقع المعزز على مختلف المجالات وتحسين تجارب المستخدمين بشكل كبير:
تجربة المستخدم المحسنة: يمكن لتقنية الواقع المعزز تعزيز تجربة المستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات، مثل التسوق عبر الإنترنت، والسفر، والتعليم، والترفيه.
التعليم والتدريب: تعتبر التطبيقات التعليمية لتقنية الواقع المعزز وسيلة فعالة لتحسين عمليات التعلم والتدريب. من خلال إضافة عناصر تفاعلية إلى البيئة الواقعية، يمكن للطلاب والمتدربين فهم المفاهيم بشكل أفضل واستيعاب المواد التعليمية بشكل أعمق.
التسويق والإعلان: يمكن استخدام تقنية الواقع المعزز في مجال التسويق والإعلان لجذب انتباه العملاء وتقديم منتجات وخدمات بشكل مبتكر ومشوق. على سبيل المثال، يمكن للشركات استخدام الواقع المعزز في عروض المنتجات للعملاء لرؤية كيف يبدو المنتج في الواقع قبل شرائه.
تحسين الإنتاجية والصيانة: يمكن استخدام تقنية الواقع المعزز في الصناعة والخدمات لتحسين عمليات الإنتاجية والصيانة. على سبيل المثال، يمكن للفنيين استخدام الواقع المعزز للوصول إلى معلومات الصيانة والإصلاح بشكل أسرع وأكثر دقة.
باختصار، تعتبر تقنية الواقع المعزز تطورًا هامًا في عالم التكنولوجيا الحديثة، حيث تمثل فرصة لتحسين تجارب المستخدمين وتحويل الواقع إلى تجربة محسنة وموسعة في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكنولوجيا الواقع المعزز تقنیة الواقع المعزز
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تؤسس مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، تأسيس مجموعة عمل جديدة تتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في خطوة تهدف إلى دعم نمو القطاع، وإيجاد الحلول الفاعلة لمعالجة التحديات التي تواجهه.
ويأتي تشكيل المجموعة ضمن مبادرات الغرفة التي تعكس التزامها، وحرصها على تعزيز منظومة الأعمال الديناميكية في الإمارة.
وتضم المجموعة التي يترأسها الدكتور أوليفر إلبرخت، رئيس شركة سيمنس أدفانتا الشرق الأوسط، عدداً من ممثلي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك قادة القطاع، وخبراء التكنولوجيا، وصناع القرار والسياسات، فيما ستركز المجموعة على صياغة استراتيجيات تطويرية تعزز من مستويات الابتكار في القطاع، وتسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً رئيساً للتميز التكنولوجي.
وانطلاقاً من حرص الغرفة على دعم الأعمال، تهدف المبادرة أيضاً إلى إيجاد الحلول للتحديات الرئيسة التي تواجه القطاع، وذلك بما يُمهد الطريق لشركات القطاع للتوسع في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.وانسجاماً مع تحوّل أبوظبي نحو اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام، تم تشكيل مجموعات العمل التابعة للغرفة لتتمكن من دعم منظومة الأعمال عبر تبادل الرؤى المعرفية والخبرات التكنولوجية. ومن خلالها، ستسهم الغرفة في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للاستثمار والابتكار ونمو الأعمال.
وفي هذا الصدد، قال شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، والعضو المنتدب: «ينسجم إطلاق مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع التزام الغرفة بتفعيل ركيزة«دعم السياسات»، والتي تعد إحدى الركائز الرئيسة في خريطة الطريق الجديدة التي أطلقتها الغرفة للأعوام (2025-2027)، علماً أننا نسعى، من خلال هذا الإطلاق، إلى توطيد سبل التواصل والتعاون بين مجتمع الأعمال وصناع القرار، والإسهام في بناء منظومة أعمال ديناميكية تتماشى مع التطلعات والتوجهات الاقتصادية للإمارة، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار والريادة في مجال التكنولوجيا. كما تجسد تلك المبادرة جهودنا الرامية إلى دفع عجلة النمو المستدام، وفتح آفاق جديدة للأعمال والشركات على مستوى الدولة».
ومن جانب آخر، تحرص الغرفة على توطيد شراكتها مع الجهات الحكومية، ومجالس الأعمال لتعزيز تنافسية الإمارة، وتواصل مساعيها لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه شركات القطاع الخاص ضمن مختلف الأنشطة الاقتصادية، وذلك بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويمكن الشركات من الازدهار في أبوظبي.
وتجدر الإشارة إلى أن غرفة أبوظبي تحتضن تحت مظلتها 15 مجموعة عمل تركز على مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسة، كما تمكنت من رصد أكثر من 126 فرصة تطويرية، لتعزيز نمو شركات القطاع الخاص.