أبوالعينين: وجود 6 من قادة أوروبا في مصر رسالة لها وزن وثقل دولي كبير
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أشاد النائب محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، بتوقيع الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي اليوم، قائلاً: «الدول دي لما بتختار شريك ليها لازم يكون شريك جاد وقوي زي مصر».
وأضاف أبو العينين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن وجود 6 من قادة أوروبا في مصر رسالة لها وزن وثقل دولي، حيث أنهم حضروا لوضع ملامح شراكة جديدة مع مصر للنهوض الاستثماري.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، أن معالم النهضة التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية، تتجلى وتظهر لجميع دول العالم، والجميع يسعى للاستثمار في مصر نظرًا لموقعها الجغرافي في المقام الأول، ثم المشروعات التي شهدتها في البنية التحتية خلال الـ 10 سنوات الماضية.
كما أشاد أبو العينين، بما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نهضة حضارية واقتصادية ضخمة خلال الفترة الماضية، معلقًا: إدارة جادة وحكيمة بقيادة الرئيس السيسي تستحق الإشادة.
وأردف: الثقة الأوروبية في مصر لم تأت من فراغ وكانت نتاج عمل وجهد 10 سنوات ماضية، وعلينا أن نستفيد من هذه الشراكة بشكل إيجابي وبناء خلال الفترة المقبلة.
واختتم النائب محمد أبو العينين حديثه قائلاً: الاتحاد الأوروبي أكبر شريك لمصر في التجارة والصناعة والسياحة والتكنولوجيا وغيره، ويجب أن نستغل ذلك بشكل إيجابي وفعال في الفترة المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أحمد موسى محمد أبو العينين صدي البلد على مسؤوليتي اوروبا أبو العینین فی مصر
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على مؤتمر لمكافحة معاداة السامية يحضره عتاة اليمين الأوروبي
في الوقت الذي تزعم فيه دولة الاحتلال بتزايد موجات معاداة السامية في الدول الغربية، فقد تسبب مؤتمر دولي لمكافحة الظاهرة بادر إليه وزير الشتات عميحاي شيكلي، بمنحها مزيدا من الرصيد والزخم لأنه دعا للمؤتمر بشكل سخيف شخصيات من اليمين المتطرف من أوروبا، وبذلك سجل الاحتلال هدفاً ذاتياُ في مرماه.
شلومو شامير محلل الشئون الدبلوماسية بصحيفة معاريف، إن "مبادرة عقد "مؤتمر دولة لمكافحة معاداة السامية" في دولة بمشاركة شخصيات من اليمين المتطرف من أوروبا، أقل ما يوصف بأنه حدث غبي وجاهل، بل إن هذه المفردات تحمل كثيرا من المجاملة، كما أن اعتباره خطوة تُمثل مشهدًا من التجاوزات أقل ما يُقال بشأنه، عقب دعوة شخصيات من اليمين المتطرف من أوروبا، معظمهم معروفون بمعاداتهم الصريحة للسامية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الدعوة جاءت من وزير يهود الشتات عميحاي شيكلي، الذي أثبت أنه في هذا المنصب لا تربطه صلة وثيقة بيهود الشتات، ولا قرابة خاصة، ولا اهتمام خاص، أو قلق بشأن ما يحدث في مجتمعاتهم الخارجية، وقد أثبت في مبادرته لعقد هذا المؤتمر أنه لا يملك أدنى فكرة عن ماهية معاداة السامية بالمعنى الحقيقي، ولا يملك أدنى معرفة بتاريخ الظاهرة، وتأثيرها المميت على حياة اليهود".
وأشار أن "الدعوات التي وجهها المؤتمر فضحت أمر الوزير شيكلي، بأنه جاهل وغير مُلِم بمعالجة المصادر اليهودية لكراهية اليهود، وهي المعنى الأصلي والحقيقي لمعاداة السامية، بدليل أنه يدعو للمؤتمر من لديهم سجل طويل في كراهية اليهود، من اليمينيين المتطرفين في أوروبا، مما يجعلنا أمام حدث خطير، وتهديد حقيقي لليهود في تلك القارة".
وضرب على ذلك أمثلة من الشخصيات المدعوة لهذا المؤتمر، مثل "القومي اليميني هيرمان تريش، عضو البرلمان عن حزب "الديمقراطيين السويديين"، المعروف بمواقفه المعادية للسامية، وتشارلي فايمرز وممثلون آخرون لأحزاب قومية يمينية متطرفة، مما يجعلنا أمام وزير إسرائيلي، وهو الشخصية السياسية الهامشية داخل دولة الاحتلال، لكنه اتّبع هوايةً غير مألوفة تعتمد بناء علاقاتٍ وتواصلٍ مع ممثلي اليمين المتطرف في أوروبا، بمن فيهم المعروفون بمعاداتهم للسامية، ويحملون سجلاً حافلاً من التصريحات المعادية لليهود".
واستدرك بالقول أنه "في حال انعقاد المؤتمر في الأيام القادمة، ستُلقي مارين لوبان خطاباً ضد معاداة السامية، وسيشيد جوردان بارديلا بعدوان جيش الاحتلال في غزة، وسيُدين مظاهر معاداة السامية، ويتوقع أن يشارك الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلاي، الذي سيُندد هو الآخر بالظاهرة".
وأكد أن "أبراهام فوكسمان، رئيس رابطة مكافحة التشهير لسنوات، المعروف عالميًا بأنه مرجعية مرموقة في مكافحة معاداة السامية، لوصف المؤتمر بأنه "سيُشرعن معاداة السامية"، مما جعله يعلن إلغاء مشاركته فيه، لأنه لم يكن على علم بالمشاركين الآخرين فيه، وبعد أن علم بهم، قرر الانسحاب، وكذلك فعل رئيس جمعية الصداقة الألمانية الإسرائيلية، فولكر بيك، وهو عضو سابق في البرلمان، بسبب مشاركة قوى اليمين المتطرف في أوروبا به، لأن ذلك سيكون له عواقب سلبية على مكافحة معاداة السامية".
وختم بالقول أن "وزير الشتات المبادر والمنظم لهذا المؤتمر، علم أو لم يعلم، أنه سيؤدي لتأجيج وتعميق وتكثيف الانفصال والصدع والمسافة بين دولة الاحتلال والمجتمعات اليهودية حول العالم، بما فيها المجتمع اليهودي الكبير في الولايات المتحدة".