ترامب لـ نتنياهو: انهِ الحرب سريعا وعد إلى السلام
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري المفترض، دونالد ترامب، إنه سيخبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإنهاء الحرب ضد حماس في غزة "بسرعة والعودة إلى عالم السلام".
ويصر نتنياهو على أن إسرائيل ليست بعيدة عن إكمال الحرب وستكون على بعد أسابيع من القيام بذلك بمجرد أن تكمل عمليتها التي لم تطلق بعد لتفكيك الكتائب المتبقية لحماس في مدينة رفح جنوب غزة.
ولا يذهب ترامب إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ولكن ملاحظاته في مقابلة مع فوكس نيوز هي المرة الثانية هذا الشهر التي ألمح فيها الرئيس السابق إلى عدم ارتياحه بشأن حرب إسرائيل ضد حماس.
ورداً على سؤال بشأن الرسالة التي يود إرسالها إلى نتنياهو بشأن الحرب في غزة، قال ترامب في مقابلة مع «فوكس نيوز»، سأقول له: "إنهِ ذلك وافعله بشكل سريع.. وعد إلى عالم السلام". وأضاف: "نحن نحتاج إلى السلام في العالم".
وأضاف ترامب إنه إذا أعيد انتخابه في نوفمبر، فإنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حتى قبل أن يقسم اليمين الدستورية في 20 يناير 2025، وسيجلب أيضا "السلام في الشرق الأوسط"، مذكرا بنجاحه في التوسط في اتفاقيات ابراهيم، التي شهدت موافقة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وكان ترامب ونتنياهو على علاقة متقلبة، حيث أشار السابق في كثير من الأحيان إلى أنه لم يسامح رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدا لتهنئة جو بايدن بعد أن هزم ترامب في عام 2020.
وفي مقابلة مع فوكس نيوز في 5 مارس، قال ترامب إن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وبالمثل، فإن الهجوم المضاد لإسرائيل ... لم يكن ليحدث أبدا لو كنت رئيسا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ضد حماس إسرائيل اتفاقيات إبراهيم الحرب ضد حماس الحرب في غزة الحرب بين روسيا الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق المغرب والسودان اليمين الدستورى بنيامين نتنياهو حرب إسرائيل ضد حماس حرب إسرائيل جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.
وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.
في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik
— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025 تأثير العقوبات الأمريكيةوتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.
تقدم البرنامج النووي
وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.
هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR
— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025 إقالة دون تأثيروعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.