قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري المفترض، دونالد ترامب، إنه سيخبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو،  بإنهاء الحرب ضد حماس في غزة "بسرعة والعودة إلى عالم السلام".

ويصر نتنياهو على أن إسرائيل ليست بعيدة عن إكمال الحرب وستكون على بعد أسابيع من القيام بذلك بمجرد أن تكمل عمليتها التي لم تطلق بعد لتفكيك الكتائب المتبقية لحماس في مدينة رفح جنوب غزة.

ولا يذهب ترامب إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ولكن ملاحظاته في مقابلة مع فوكس نيوز هي المرة الثانية هذا الشهر التي ألمح فيها الرئيس السابق إلى عدم ارتياحه بشأن حرب إسرائيل ضد حماس.

ورداً على سؤال بشأن الرسالة التي يود إرسالها إلى نتنياهو بشأن الحرب في غزة، قال ترامب في مقابلة مع «فوكس نيوز»، سأقول له: "إنهِ ذلك وافعله بشكل سريع.. وعد إلى عالم السلام". وأضاف: "نحن نحتاج إلى السلام في العالم".

وأضاف ترامب إنه إذا أعيد انتخابه في نوفمبر، فإنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حتى قبل أن يقسم اليمين الدستورية في 20 يناير 2025، وسيجلب أيضا "السلام في الشرق الأوسط"، مذكرا بنجاحه في التوسط في اتفاقيات ابراهيم، التي شهدت موافقة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وكان ترامب ونتنياهو على علاقة متقلبة، حيث أشار السابق في كثير من الأحيان إلى أنه لم يسامح رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدا لتهنئة جو بايدن بعد أن هزم ترامب في عام 2020.

وفي مقابلة مع فوكس نيوز في 5 مارس، قال ترامب إن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وبالمثل، فإن الهجوم المضاد لإسرائيل ... لم يكن ليحدث أبدا لو كنت رئيسا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل ضد حماس إسرائيل اتفاقيات إبراهيم الحرب ضد حماس الحرب في غزة الحرب بين روسيا الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق المغرب والسودان اليمين الدستورى بنيامين نتنياهو حرب إسرائيل ضد حماس حرب إسرائيل جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف يؤكد معارضة حزبه للحكومة الموازية

خالد عمر يوسف

نشأت “تقدُّم” كأوسع مظلة مدنية ديمقراطية مناهضة للحرب، تدعو إلى إيقافها، وجمعت تحت رايتها كيانات لم يسبق لها أن اجتمعت من قبل، شملت قوى سياسية، وحركات كفاح مسلح، ولجان مقاومة، ومهنيين، ونقابات، ومجتمعًا مدنيًا، ولاجئين ونازحين، ومبدعين، ومزارعين، ورعاة، وأصحاب أعمال، ومنظمات ذوي الإعاقة. اجتمعت هذه المكونات في مؤتمر تأسيسي، كان الحدث المدني الأكبر منذ اندلاع الحرب، ليشكل تيارًا مضادًا لقوى الحرب التي تسعى إلى تمزيق البلاد، حيث وحد أشخاص من جميع أرجاء السودان على هدف واحد: إطفاء الحريق الذي يلتهم الوطن، ومعالجة آثاره المدمرة على الناس.

واجهت “تقدُّم” حربًا شرسة من قوى داخلية وخارجية، إذ تمثل تهديدًا جديًا لكل من استثمر في هذه الحرب وعمل على إشعالها وإطالة أمدها. فبينما جاءت الحرب لوأد الثورة وتحطيم الحركة المدنية، حدث العكس، حيث توحّد قطاع واسع من قوى الثورة، متمسكين باستكمالها رغم التكاليف الباهظة. وبينما يواصل المسلحون حربهم في الميدان، وجّهوا سهامهم إلى “تقدُّم”، رغم أنها لا تحمل سلاحًا، لأن بسالة هذا التحالف في فضح حربهم تقلقهم وتربك حساباتهم.

منذ وقت مبكر، أثارت “تقدُّم” قضية شرعية سلطة بورتسودان الزائفة، إدراكاً منها أن منح الشرعية لأي جماعة مقاتلة سيطيل أمد الحرب ويقسم السودان، وهو ما حدث بالفعل. فقد استغلت هذه الجماعة سلطاتها لترسيخ الانقسام عبر قرارات مثل تغيير العملة، وحرمان قطاع من السودانيين والسودانيات من الوثائق الثبوتية، وإجراء امتحانات الشهادة السودانية في بعض المناطق وحرمان مناطق أخرى. كما استخدمت هذه السلطة صلاحياتها لمنع وصول الإغاثات إلى مناطق واسعة، مما جعل الغذاء سلاحاً في الحرب، وفاقم خطر المجاعة. إضافة إلى ذلك، سعت إلى إطالة أمد الحرب برفضها كل مبادرات السلام، رغم إدراكها أن نهايتها ستكون عبر التفاوض، لكنها ترغب في تفاوض يمنح جنرالاتها، ومن خلفهم عناصر الحركة الإسلامية، شرعيةً انتزعها منهم الشعب في ثورة ديسمبر المجيدة، ويحاولون استعادتها عبر شعارهم الأثير: “أو ترق كل الدماء”.

بناءً على هذه الحيثيات، توافق أعضاء “تقدُّم” على ضرورة مناهضة هذه الشرعية الزائفة وعدم الاعتراف بها، بهدف إعادة توحيد البلاد وتقصير أمد الحرب. غير أن الرؤى تباينت داخلها بين تيارين: الأول يرى ضرورة تشكيل حكومة لمنازعة هذه الشرعية، والثاني يرى مواصلة مقاومتها بوسائل العمل المدني دون تشكيل حكومة.

ينتمي حزبي، حزب المؤتمر السوداني، إلى التيار الرافض لتشكيل الحكومة، انطلاقاً من قناعتنا بأن “تقدُّم” يجب أن تمثل طريقاً ثالثاً في المشهد السياسي، لا أن تتطابق مع أي من الطرفين المتحاربين، وألا تكون طرفاً في الحرب بأي شكل، بل قوة تسعى لإنهائها بصورة عادلة وعاجلة. رؤيتنا تقوم على ضرورة بناء موقف شعبي ودولي واسع، يضغط لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام يعالج جذور الأزمة السودانية. وهذا يتطلب استقلالية “تقدُّم”، وحصر تواصلها مع أطراف النزاع في إطار الوصول إلى السلام ووقف الحرب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.

هذا هو موقفنا في حزب المؤتمر السوداني، مع كامل الاحترام والتقدير لرفاقنا من التيار الآخر، فهذه تقديراتهم السياسية التي قد تصيب أو تخطئ، لكننا نعلم صدقهم في حمل رؤى السلام والوحدة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. اختلاف التقديرات حول قضية ما ليس مدخلًا للعداء، بل نرى أنه يمكننا العمل من منصتين مستقلتين لتحقيق هدف مشترك: وقف الحرب، مع تعظيم نقاط الالتقاء في كل ما يخدم مصالح بلادنا وشعبها.

تعكف “تقدُّم” حاليًا على معالجة هذا التباين، بما يضمن لكل تيار حقه في اتباع تقديراته دون فرضها على الآخر. ونحن على ثقة بأن عملية فك الارتباط بين التيارين ستتم في أجواء من الود والتفاهم، فالتباين في الرؤى طبيعي في ظل حرب معقدة كحرب 15 أبريل. الأهم أن يتسع صدر وذهن كل دعاة وقف الحرب لهذه الاختلافات، وأن يركزوا طاقاتهم على إطفاء الحريق، ومواجهة قوى الثورة المضادة، التي تريد استغلال الحرب لدفن ثورة ديسمبر. فالغاية واضحة، والعدو واضح، والمخاطر واضحة، وتلك هي المعركة الحقيقية التي تستحق أن نصوّب أنظارنا نحوها، بدلاً من الانشغال بمعارك جانبية لا طائل منها.

الوسومخالد عمر سوسف

مقالات مشابهة

  • خالد عمر يوسف يؤكد معارضة حزبه للحكومة الموازية
  • مباشر. إسرائيل تجري مشاورة أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق من استقبال مصر والأردن للفلسطينيين
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • زيارة مهمة.. مبعوث ترامب للمنطقة في إسرائيل اليوم .. فماذا سيفعل؟
  • صحفي إسرائيلي يكشف ما سيبحثه نتنياهو مع ترامب.. استبعد عودة الحرب
  • مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
  • إيران تحذر: أي هجوم على المنشآت النووية سيؤدي إلى "كارثة"
  • هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر