“الشارقة للضمان الاجتماعي”: احتساب المعاش التأميني يتم وفق راتب حساب الاشتراك
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، أن احتساب المعاش التأميني بمختلف منافعه يتم وفق راتب حساب الاشتراك في القطاع الحكومي وشبه الحكومي، موضحا أن قانون الضمان الاجتماعي في إمارة الشارقة رقم 5 لسنة 2018 أشار إلى أن المنافع التأمينية للمؤمن عليه في القطاع الحكومي وشبه الحكومي تحسب على أساس راتب حساب الاشتراك والذي يتكون من (5) عناصر هي: الراتب الأساسي وعلاوة غلاء المعيشة والعلاوة الاجتماعية وعلاوة الأبناء بالإضافة إلى علاوة الدرجة العلمية سواء للماجستير أو الدكتوراه.
وأوضح الصندوق أن هذه العناصر تسهم جميعها في تحديد قيمة المعاش التقاعدي تضاف إليها سنوات الاشتراك، ما يجعلها ضرورية للموظفين المؤمن عليهم لدى الصندوق.
وبيّن الصندوق أن تلك العناصر الخمسة التي تُحتسب في حساب المعاش التقاعدي تلعب دورًا بارزًا في تحقيق الرخاء والتمكين للموظفين بعد التقاعد، بينما تشجع علاوة الدرجة العلمية الموظفين على الاستمرار في تطوير مهاراتهم وزيادة مؤهلاتهم، ما يفتح أبوابًا جديدة لفرص العمل والتقدم المهني، ويعزز قدرتهم على تحقيق الاستقلال المالي والتمكين الشخصي بعد فترة الخدمة الوظيفية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"تحقيق التراث العربي" في المقهى الثقافي بأيام الشارقة التراثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت أيام الشارقة التراثية ضمن برنامج مقهى الأيام جلسة نقاشية حملت عنوان «تحقيق التراث العربي.. المناهج والأدوات»، تحدث فيها كلا من الدكتور عصام عقلة، رئيس قسم التاريخ بجامعة خورفكان، و إبراهيم الجروان، الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية، و فاطمة المنصوري، الباحثة في مجال التراث بهيئة أبوظبي للتراث.
وأدار الجلسة الدكتور إبراهيم عبد الباسط.
أكد الدكتور صالح اللهيبي، نائب مساعد مدير جامعة الشارقة لشؤون الأفرع، على أن المخطوطات تعدّ كنزاً ثميناً لا يُقدر بثمن، فهي تكشف عن علوم السابقين وجهودهم، في شتى العلوم، وتوثّق مراحل التطور العلمي لمختلف الحضارات.
وقد أشار صالح اللهيبي، إلى أن تحقيق المخطوطات، بدأ منذ قرون عند العرب، لكنه لم يكن علماً مستقلّاً، له أصوله ومناهجه الواضحة التي تُدرس، بل مجرد إجراءات وعمليات، يقوم بها بعض الأفراد، وقد تطورت هذه الإجراءات، وبدأت عملية التحقيق توازي عملية الطباعة.
وتحت عنوان: «تحقيق النسخة الفريدة أو المخطوطة الوحيدة» تحدّث عصام عقلة، عن صعوبات تواجه التحقيق والمحققين، خاصة في النصوص التي لا تتوفر منها إلا نسخة واحدة، وأكد أن المحققين العرب، يعانون من مشاكل كبيرة في مجال التحقيق، بسبب عدم اعتناء الجامعات العربية بتحقيق التراث، وتحدّث عن تجربة الجامعات الأردنية في هذا المجال.
أما إبراهيم الجروان، فقد ركز خلال كلمته على جهود تنقيح التراث الفلكي العربي، حيث قسّم هذا التراث إلى قسمين: تراث فلكي غير مادي، تم تناقله شفاهة، وهو ما نجده في البيئات البدوية قديماً، في معرفة فصول السنة، وعند البحارة أيضاً، خاصة في منطقة الخليج العربي. وتراث فلكي مادي، وهو الموثَّق في الكتب؛ والماثل في الآلات الفلكية القديمة، كالإسطرلاب وغيره من آلات علم الفلك القديمة.
واختُتمت الجلسة بمداخلة للباحثة فاطمة المنصوري، تحدّثت فيها عن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، في حفظ التراث وحماية المخطوطات التاريخية، وأكدت أن التراث العربي، كنز معرفي غزير، ساهم في بناء المنظومة الثقافية العالمية، وهو ما تشهد عليه كتابات المستشرقين، وخاصة مع بداية النهضة الأوروبية.