اكتمال مغادرة “ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة”
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اكتملت اليوم مغادرة الدفعة الرابعة والأخيرة لعام 1445 هـ، من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، متجهين إلى بلدانهم؛ بعد أن أدوا مناسك العمرة وزاروا المسجد النبوي الشريف، ومواقع تاريخية، حيث تضمنت الدفعة 250 معتمراً ومعتمرة من 16 دولة شملت قارتي أوروبا وآسيا، وهي (روسيا، بنغلاديش، طاجاكستان، أستراليا، سيرلانكا، المالديف، الهند، كازاخستان، باكستان، أذربيجان، النيبال، تركيا، كوسوفو، قرغيزستان، تركمانستان، نيوزلاندا).
وعبّر الضيوف عن بالغ سعادتهم بهذه الزيارة، وتمكينهم من أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، رافعين أكف الضراعة إلى المولى- عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خير الجزاء على الاستضافة، مشيدين بما وجدوه من حفاوة وتسهيلات وخدمات متكاملة على جميع المستويات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟ أمين الفتوى يُجيب «فيدي»
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك العمرة عن زوجها الذي لا يستطيع أداء العمرة عن نفسه، وكذلك عن والديها المتوفيين بنية واحدة، وذلك بعد أدائها العمرة عن نفسها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: يشترط في أداء العمرة أو الحج عن الغير أن يكون الإنسان قد أدى العمرة أو الحج عن نفسه أولًا، وهذا شرط أساسي لا بد منه. فلا يجوز الحج أو الاعتمار عن شخص آخر قبل أن يؤدي الإنسان هذه الفريضة عن نفسه.
وأكد أن أداء العمرة أو الحج عن الغير جائز بعد ذلك، سواء كان هذا الشخص متوفًيا أو مريضًا غير قادر على أداء المناسك بنفسه.
بالنسبة للمتوفى، أوضح أنه لا مانع شرعًا من أداء العمرة أو الحج عنه، لأن الوفاة ترفع عنه التكليف، وبالتالي يمكن لأحد أقاربه أو أي شخص آخر أن يؤدي المناسك عنه.
أما بالنسبة للمريض، أكد أن هناك خلافًا بين الفقهاء، فبعضهم يرى أنه طالما الشخص ما زال على قيد الحياة، فلا يجوز الاعتمار أو الحج عنه، لأن التكليف لا يزال قائمًا عليه، بينما يرى آخرون أنه يجوز الحج أو العمرة عن المريض العاجز عن السفر، إذا تأكدنا من عدم استطاعته البدنية، كأن يكون طريح الفراش ولا يستطيع الحركة، ولكن بشرط أنه إذا شُفي وأصبح قادرًا على أداء المناسك، فإنه يكون مُلزمًا بالحج أو العمرة بنفسه.
وبشأن أداء عمرة واحدة لعدة أشخاص، أوضح: لا يجوز أداء عمرة واحدة بنية مشتركة لأكثر من شخص، بل يجب أن تكون لكل فرد عمرة مستقلة، فإذا أرادت الزوجة أن تعتمر عن والدها، ثم عن والدتها، ثم عن زوجها، فعليها أداء ثلاث عمرات منفصلة، بحيث يكون لكل شخص عمرة مستقلة.
وأكد أنه يمكن بعد أداء العمرة عن النفس، إهداء ثوابها لشخص معين أو لعدة أشخاص، وهو ما يُعرف بـ "إهداء الثواب"، وهو أمر جائز شرعًا.