بلينكن: عودة السجين الأمريكي المفرج عنه في روسيا للقتال في أوكرانيا لن تؤثر في تبادل السجناء
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن تطوع مواطنه تريفور ريد، المفرج عنه مؤخرا في روسيا للقتال بأوكرانيا، لا ينبغي أن يؤثر سلبا على تبادل السجناء بين موسكو وواشنطن.
وقال: "لا ينبغي أن يكون لذلك تأثير على الجهود الأمريكية لإعادة إيفان غيرشكوفيتش أو بول ويلان إلى الوطن".
إقرأ المزيد بيسكوف: هناك اتصالات محددة بين موسكو وواشنطن حول تبادل السجناءوأضاف بلينكن: "أعتقد أنه حتى في الوقت الذي نواجه فيه جميع أنواع التحديات الأخرى في علاقاتنا مع روسيا، سنكون عازمين على مواصلة العمل على إعادة إيفان وبول إلى الوطن".
وكانت شبكة CNN قد ذكرت في وقت سابق، أن تصرفات ريد في أوكرانيا قد يكون لها تأثير سلبي على المفاوضات مع روسيا حول إطلاق أمريكيين معتقلين لديها.
وبحسب مصدر القناة، فإن واشنطن قلقة من أن تطور الأحداث مع ريد سيؤثر سلبا على المفاوضات الجارية الهادفة إلى إطلاق سراح بول ويلان وإيفان غيركوفيتش.
وكان مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" غيركوفيتش قد اعتقل، نهاية مارس الماضي، في منطقة جبال الأورال واقتيد إلى موسكو بتهمة التجسس، حيث قام بجمع معلومات تشكل أسرارا للدولة حول عمل مؤسسة دفاعية روسية وفقا للأمن الفدرالي الروسي.
كما حكمت محكمة مدينة موسكو، 15 يونيو 2020، على ضابط البحرية السابق بول ويلان، وهو مواطن الولايات المتحدة وأيرلندا وكندا، ومن رعايا بريطانيا، بالسجن 16 عاما بتهمة التجسس.
وتسعى الولايات المتحدة للإفراج عنهما، فيما ترفض موسكو التعليق على مفاوضات التبادل، وتصر على أن مثل هذه الاتصالات يجب أن تتم "بعيدا عن دبلوماسية مكبرات الصوت".
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين سيرغي لافروف وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
كشف الرئيس فلاديمير بوتين أنه كان على روسيا إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا قبل عام 2022، وأن "عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها".
وقال في حديث صحفي: "كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الدول الغربية وأوكرانيا لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات كييف استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها".
وأضاف أن القادة الغربيين كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات مينسك بالنسبة إليهم.
وقال: "عدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، ولو لم نطلق عمليتنا العسكرية في أوكرانيا لكان ذلك جريمة بحق مصالح روسيا وشعبها