محافظ الانبار السابق يكشف سر التنقلات السياسية بين القوى السنية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشف رئيس كتلة استقرار، ومحافظ الانبار السابق، علي فرحان، اليوم الأحد، "سر" التنقلات السياسية بين أعضاء القوى السنية، فيما أكد عدم وجود استهداف للسنة بقضية فتح ملفات النزاهة بالانبار. وقال فرحان في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه فضائية السومرية، إن "الانبار وصلت الى ذروتها على مستوى الاعمار والاستقرار والامن في الوقت الحالي".
وبين، أن "التنقلات السياسية بين أعضاء القوى السنية سببها الاغراءات المالية والمنصبية بالتالي ينتقل الشخص من كتلة الى كتلة أخرى".
وكشف عن مفارقة بين حزبي البعث وتقدم، قائلاً: "في حزب البعث هنالك شعار نفذ ثم ناقش لكن في تقدم نفذ ولا تناقش".
وأضاف، أن "المنطق السياسي يرفض الخصومة مع الجميع وأبلغت محمد الحلبوسي (رئيس حزب تقدم) بذلك لكنه خاصم الجميع".
وحول قول الحلبوسي بأن سعر منزله لا يتجاوز سعر منزل مساحته 150 متراً في منطقة الحارثية ببغداد، قال فرحان، إن "قصر الحلبوسي يبلغ سعره أكثر من 7 مليارات دينار عراقي وهو بمواصفات فارهة ويضم داخله جامع ايضاً".
وأكد، أنه "لا يوجد أي استهداف للسنة بقضية فتح ملفات النزاهة بمحافظة الانبار"، لافتاً إلى أنه "خلال السنوات من 2016 – 2020 كانت الانبار مهدمة وبالتالي الخطأ كان وارداً".
وفيما يخص الإقليم، أكد أنه "لن يكون هناك إقليم في الانبار لأن الظروف غير مناسبة أولاً والمجتمع يرفض هذه الفكرة أصلا"، مردفاً: "إذا صارت البصرة أو الجنوب إقليم سنفكر في ذلك بعدها".
وكشف المحافظ السابق أيضاً، عن أخطاء مجلس المحافظة الجديد، مشيراً إلى أن "المجلس أخطأ بإلغاء الاجازات الاستثمارية وهذا ليس من صلاحياته خاصة انه هنالك مشكلات في هذه الاجازات، كما أن قرار المدن الجديدة يريدها تحت اجندة تقدم.. المجلس تجاوز أيضاً على صلاحيات اتحادية".
وكشف فرحان، عن أن "تقدم هو من تبنى عودة علي حاتم السليمان إلى الانبار"، منوهاً إلى ان "هنالك خلافات قوية بين سالم العيساوي ومحمد الحلبوسي وحاولت أن أصلح بينهم لكن لم أستطع".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب