أبوظبي – الوطن:
أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بشأن “تدابير مكافحة كراهية الإسلام” والذي جاء في إطار اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام “الإسلاموفوبيا”. كما ثمنت ما دعا إليه القرار إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة كراهية الإسلام.
وأكد مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، يُسهم في إقامة مجتمعات شاملة يعمّها السلام والعدل، ويُشجّع على تعزيز ثقافة التسامح، استناداً إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات، والتي تعدّ أحد ركائز تاريخنا الإسلامي المشترك.


وأشار بهذا الصدد إلى الجهود والتدابير التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة في التصدّي لآفة التعصّب الديني، وما يؤجّج التحريض على الكراهية أو تفشّيها، وذلك إيماناً بالعقيدة الإسلامية والدستور والقوانين الموضوعة الناظمة لتعزيز نشر قيم السلام والتسامح وقبول الآخر.
ودعا إلى الوقوف بحزم في وجه كل ما من شأنه تأجيج النعرات الدينية والطائفية والمذهبية، التي تهدد أمن المجتمعات، واجتثاثها من جذورها. كما حث المجتمع الدولي على ضمان متابعة القرار، مما يسهم في ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين الشعوب والحضارات والالتزام الحقوقي الجامع.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“العودة للمكاتب أو الطرد”.. إنذار صارم من غوغل للعاملين عن بُعد

طالبت شركة “غوغل” موظفيها العاملين عن بُعد بالعودة إلى مكاتب الشركة، ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، محذّرةً من أن عدم الامتثال لهذا القرار قد يعرّضهم لفقدان وظائفهم.

وشمل القرار موظفين في عدة وحدات داخل الشركة، وعلى رأسها وحدة “الخدمات الفنية”، التي عرضت على موظفيها تعويضاً مالياً لمرة واحدة لتسهيل انتقالهم إلى أماكن تبعد أقل من 50 ميلاً عن أقرب مكتب.

وأوضحت الشركة، في تصريحات نقلتها شبكة CNBC، أن “التعاون الحضوري يمثل جزءاً أساسياً من أسلوب الابتكار وحل المشكلات داخل غوغل”، مؤكدةً أن العودة إلى نظام العمل الهجين يُعد خطوة ضرورية في ظل التحولات التي يشهدها القطاع التقني.

 

وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه غوغل، إلى جانب شركات تكنولوجيا كبرى أخرى، إلى خفض النفقات وتركيز استثماراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وكانت الشركة قد بدأت منذ العام الماضي سلسلة إجراءات لتقليص النفقات، شملت الاستغناء عن 10% من طاقمها الإداري في ديسمبر (كانون الأول)، وتقديم عروض استقالة طوعية لبعض الموظفين في مطلع العام الجاري.

يُذكر أن حملة “تعزيز الكفاءة” التي أطلقتها غوغل في سبتمبر (أيلول) 2022 جاءت بموجب رسالة من الرئيس التنفيذي، سوندار بيتشاي، أكد فيها تحمّله المسؤولية عن القرارات السابقة، مع التشديد على أهمية إعادة تعريف ثقافة الشركة وتوجهاتها المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • “مكافحة الجريمة المنظمة والارهاب والمخدرات” .. وزير شؤون مجلس الوزراء يلتقي وزير الداخلية العراقي
  • “الداخلية”: انخفاض الأحمال الكهربائية بمنطقة الوفرة السكنية بعد حملة مكافحة تعدين العملات
  • “العودة للمكاتب أو الطرد”.. إنذار صارم من غوغل للعاملين عن بُعد
  • “حماس” تدين القرار الأمريكي الخاص برفع الحصانة عن “أونروا”
  • شؤون اللاجئين بالمنظمة تدين القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونروا
  • تحالف العمل الأهلي: قرار العفو الرئاسي يترجم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
  • باكستان تُجدد التزامها بالميثاق الأممي وتدعو لتحرك دولي لإنهاء معاناة غزة
  • “الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني
  • “يوبام” تدرب ضباط مكافحة المخدرات في ليبيا على التحليل الجنائي المتقدم