جامعة الإمارات تنشر 2,646 ورقة بحثية خلال عام 2023
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
حقّقت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً استثنائياً في مجال البحث العلمي خلال عام 2023، في خطوة تُعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال البحث العلمي، حيث نشر أعضاء هيئة التدريس والباحثون وطلبة الجامعة 2,646 ورقة بحثية، وفقاً لقاعدة بيانات سكوبس.
ويكشف هذا العدد الكبير من الأبحاث العلمية عن الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة في مجال البحث العلمي، كما يدل على التزامهم بتعزيز المعرفة والمشاركة بشكل فاعل في تنمية وتطوير المجتمع، وتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي.
وفي تعليق له، أكد الأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، أن هذه الإنجازات الاستثنائية تأتي في سياق جهود جامعة الإمارات الرامية إلى تعزيز مكانتها كجامعة بحثية رائدة، وقد عكست الأوراق البحثية المنشورة تنوعاً في مختلف المجالات العلمية.
وأوضح أن جامعة الإمارات نشرت 2,646 ورقة بحثية خلال الفترة من شهر يناير إلى شهر ديسمبر من العام 2023، وفقاً لقاعدة بيانات سكوبس، بما في ذلك 1,151 منشوراً بحثياً يتعلق بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
يُضاف إلى ذلك 128 ورقة بحثية عن الهدف الثالث عشر الذي يتعلق بتعزيز جهود الحدّ من تغير المناخ والتكيف معه. وبحسب تصنيفات المجلات العلمية (SJR)، بلغ عدد الاقتباسات من منشورات جامعة الإمارات 5,131 اقتباساً خلال عام 2023، فيما بلغت نسبة منشورات الجامعة في أكثر 10 مجلات استشهاداً بها 30.4% في عام 2023.
كما بلغت نسبة منشورات الجامعة في أعلى 25٪ من المجلات الأكثر استشهاداً 65.8%، فيما بلغت نسبة المنشورات البحثية بالتعاون مع جامعات دولية 76.9%. وبلغ عدد الدول التي تستشهد بمنشورات جامعة الإمارات العربية المتحدة 138 دولة.
أما عن نسبة منشورات الجامعة في المجالات الرئيسية، فقد بلغت 11% في مجال الهندسة، مقارنةً بـ 8.3% في الطب، و8.8 % في علوم الكمبيوتر، و7.4% في العلوم الاجتماعية، و6.5% في الفيزياء وعلم الفلك، و5.5% في الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية.
أما نسبة منشورات الجامعة في كلّ من مجالات الكيمياء والعلوم البيئية وعلم المواد، فقد بلغت 5.1% لكل منها، في مقابل ما نسبته 4.8% في مجال العلوم الزراعية والبيولوجية، و4.6% في الرياضيات، و27.8% في المجالات الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
آثار الفيوم تعلن موعد انطلاق مؤتمرها العلمي الخامس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد كلية الآثار بجامعة الفيوم مؤتمرها العلمى الخامس فى الفترة من 13 الى 14 مايو القادم تحت عنوان"تحديات حماية التراث الثقافى فى ظل الاضطرابات والكوارث".
يرأس المؤتمر الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار بالفيوم ومقرر المؤتمر الدكتور محمد معتمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ويرأس لجنة تحكيم الابحاث الدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الاثار لشئون التعليم والطلاب،
ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم وبإشراف الدكتور عرفه صبرى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث .
وصرح الدكتور محمد معتم إلى أن محاور المؤتمر تدور حول إثر التغيرات والاضطرابات والكوارث على الاثار والتراث الثقافى المادى واللا مادى، وتوثيق التراث الثقافى والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة "تطبيقات الذكاء الاصطناعى"، واعادة تأهيل المواقع الاثرية وترميم العناصر المدمرة، وتجارب المتخصصين فى مجال ترميم التراث وحماية المواقع الاثرية، ودراسات عملية حول توثيق مواقع اثرية مهددة بالخطر، والآثار والتراث مصدر اقتصادى مستدام، وتطبيقات احياء التراث وفنون الحرف اليدوية.
واكد الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية ان المؤتمر يهدف الى القاء الضوء ولفت الانتباه على المخاطر التى تحدق بالتراث الثقافى من مختلف الجوانب ويشجع المختصين على توثيق التراث بالطرق العلمية.
وأضاف أن حماية الآثار والتراث الثقافى والحفاظ عليه بالطرق التقليدية لم تعد كافيه، بل لابد من تسليط الضوء على اهميتها وابراز قيمها فى ظل التطورات التكنولوجية المتواترة وانتشار اساليب الذكاء الاصطناعى واستخدامها، وايضا على تحقيق استدامة حمايتها على المدى البعيد والاستفادة منها من الناحية الاقتصادية لانها تشكل ثروة قومية لجميع الاجيال الحالية واللاحقة لكل الشعوب وهى ملك لهم جميعا، وتقع مسئوليتها حمايتها والحفاظ عليها على عاتق الجميع حكومات وشعوب .
واشار "خلاف" إلى أن الاضطربات والكوارث تمثل تحديا كبيرا فى مجال حماية الاثار والتراث الثقافى والحضارى فى العالم اجمع، وابرز هذه التحديات عوامل التدمير البشرية ولا سيما النزاعات المسلحة والتى تمثل خطرا مباشرا على الاثار والتراث الثقافى للشعوب، ويمثل توثيق التراق بالطرق العلمية الحديثة خطوة مهمة نحو اعادة تاهيل المواقع المدمرة، لانه لم تعد دولة فى العالم فى مأمن من هذه النزاعات ولذلك تاتى اهمية انعقاد هذا المؤتمر لالقاء الضوء على القيم وطرح المشكلات ووضع الحلول المختلفة من جميع الجوانب الاثارية والفنية والصيانة والترميم والعرض والتخزين وغيرها .
يشارك فى المؤتمر أساتذة من مختلف الجامعت المصرية ومن بعض الجامعات العربية والعاملين فى مجال الاثار وحماية التراث والسياحة والتسويق والفنون الجميلة والتطبيقية والعاملين فى مجال الحرف اليدوية .