مجموعة “بيورهيلث” تسجِّل إنجازات مهمة في 2023
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت مجموعة «بيورهيلث القابضة ش.م.ع» نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2023، محقِّقةً أداءً مميزاً يعود إلى التوسُّع المحلي والدولي للمجموعة قبل طرحها العام الأوَّلي في ديسمبر 2023.
واستكملت مجموعة «بيورهيلث»، سلسلة من عمليات الاستحواذ التي تحقِّق قيمة تراكمية، ما عزَّز القدرة التشغيلية وانعكس ذلك على قدرات توليد الإيرادات، فخلال الربع الأخير من عام 2022، استحوذت المجموعة على شركات «صحة» و«ضمان» و«تي إل سي»، المتخصِّصة في قطاعات الرعاية الصحية الفرعية، من مشغِّلي المستشفيات ومزوِّدي خدمات التأمين الصحي إلى الصيدليات.
وحقَّقت مجموعة «بيورهيلث» إيرادات بلغت 16.4 مليار درهم في السنة المالية 2023، بنسبة نمو بلغت 31% مقارنة بـ12.5 مليار درهم في العام السابق. وسجَّلت أرباحاً بلغت 2.4 مليار درهم في السنة المالية 2023 قبل طرح الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بهامش أرباح بلغت نحو 15% قبل طرح الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، مدفوعة بتخفيض التكلفة وتحسين التعاون بين مختلف الشركات في منظومة المجموعة، واستقرَّ صافي دخل المجموعة عند 965 مليون درهم في السنة المالية 2023.
وقال حمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة «بيورهيلث»: «إنَّ الأداء المميَّز للمجموعة، إلى جانب سلسلة صفقات الاستحواذ المبرَمة حتى الآن، يجعل (بيورهيلث) في مصاف مجموعات الرعاية الصحية الرائدة في العالم، ما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية في دول عدة، وفي الوقت ذاته تواصل المجموعة دورها الريادي في تنفيذ الأهداف التطويرية للقطاع في دولة الإمارات. ويرجع هذا النجاح المستمر إلى تفاني موظفينا في العمل، وسعيهم الدؤوب للإسهام في خططنا التوسُّعية، وتعزيز نمو محفظتنا في دولة الإمارات وعلى الصعيد الدولي. ونؤكِّد التزامنا بالحفاظ على هذا الأداء الراسخ، وبذل كل الجهود الممكنة من أجل تحقيق المزيد من التقدُّم في السنوات المقبلة».
وسجَّلت المجموعة نمواً ملحوظاً في إجمالي الأصول بنسبة 17% تقريباً مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 28.2 مليار درهم. ويعود ذلك أساساً إلى استثمار المجموعة 1.8 مليار درهم في شركة «أردنت» للخدمات الصحية في مايو 2023, وعائدات وصلت إلى 3.62 مليارات درهم من الاكتتاب العام في ديسمبر 2023.
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «جاءت السنوات القليلة الماضية بتغييرات غير مسبوقة، حيث أدّى الوباء إلى خَلْقِ تحديات أعاقت الوصول السلس إلى خدمات الرعاية الصحية على مستوى العالم. إلا أنَّ «بيور هيلث» أدَّت دوراً مهماً في مكافحة الجائحة في دولة الإمارات، وفي ظلِّ هذه التحديات، نجحت (بيورهيلث) في تحويلها إلى فرصة لتمكين الأفراد من العيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة أينما كانوا».
وأضافت: «بعد نجاح الاندماج للشركات التي قمنا بالاستحواذ عليها، فإننا سنواصل الاعتماد على استراتيجية ثلاثية المحاور، لزيادة التوسُّع العالمي من خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية التي توسِّع نطاق أعمالنا، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية من خلال الابتكار، وتحقيق أقصى قدر من التأثير المجتمعي من خلال أساليب الإدارة المستدامة. ومع تركيزنا على تحقيق هذه الرؤية الواضحة وتفاني موظفينا المستمر، سنكون مستعدين لمواصلة مسيرة النجاح».
واستكملت «بيورهيلث» الاستحواذ الاستراتيجي على مجموعة «سيركل» الصحية في يناير 2024، وهي شركة متخصِّصة في تشغيل المستشفيات في المملكة المتحدة، مقابل 4.4 مليارات درهم (قبل الديون)، ما يوفِّر وصولاً فورياً إلى أكبر شبكة مستشفيات خاصة في المملكة المتحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“روساتوم” الروسية تطلق أول دفعة من الدواء الإشعاعي الواعد من جيل جديد
روسيا – أطلق العلماء في مؤسسة “روساتوم” النووية الروسية أول دفعة من النظير الطبي الواعد تيربيوم-161 الذي يمكن استخدامه في العلاج الفعال للأورام الخبيثة.
وأعلنت الخدمة الصحفية للشركة الحكومية أنه تم تطوير تكنولوجيا إنتاج التيربيوم-161 من قبل العلماء من معهد مواد المفاعلات، بصفته قسما علميا في مؤسسة “روساتوم” في سفيردلوفسك الروسية، واستنادا إلى النويدات المشعة الجديدة من المخطط إطلاق إنتاج مجموعة واسعة من المستحضرات الصيدلانية المشعة من جيل جديد.
وأضاف المصدر أنه تم إرسال مجموعة تجريبية من المنتجات الجديدة من تصنيع شركة Isotope JSC، بصفتها فرعا في “روساتوم”، للاختبار إلى مركز “غرانوف” العلمي الروسي للتقنيات الإشعاعية والجراحية التابع لوزارة الصحة الروسية في بطرسبورغ المتخصص في الأشعة وتطوير المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، ويجري أبحاثا في مجال علاج الأورام والطب النووي.
وأشار الأستاذ أندريه ستانزيفسكي نائب المدير العلمي للمركز إلى أن الدراسات قبل السريرية أظهرت أن الجرعة يتم إيصالها بواسطة نظير التيربيوم-161 أعلى بمقدار 1.5 مرة في المتوسط من مثيله. وهذا يجعل من الممكن تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المُتناولة، مقارنة بالأدوية المعتمدة على اللوتيتيوم، مما سيقلل من تعرض المريض للإشعاع وسيخفض من إشعاع الأعضاء والأنسجة السليمة.
ويبحث العلماء الآن عن إمكانيات أخرى لاستخدام النظير، إذ أن خصائصه الفيزيائية والكيميائية وطيف الإشعاع الواسع تدفع بهم إلى الاعتقاد أنه في المستقبل من الممكن تطوير بناء عليها مجموعة كاملة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لعلاج أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة وغيرها من الأمراض التي تتطلب علاجا إشعاعيا فائق الدقة.
يذكر أن المادة الخام لإنتاج التيربيوم-161 هي نظير الجادولينيوم-160 الذي تنتجه شركة أخرى تابعة لـ”روساتوم”، وهو مصنع “إليكتروخيمبريبور” الروسي.
المصدر: تاس