إنهاء قضية قتل بالخطأ بين آل المثنى في جبن بالضالع
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الثورة نت|
أنهى صلح قبلي في مديرية جبن محافظة الضالع اليوم، قضية قتل بالخطأ بين آل المثنى.
وفي الصلح الذي تقدّمه القائم بأعمال محافظ المحافظة عبداللطيف الشغدري ووكيل المحافظة ضيف الله الضبياني ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد ثابت، أعلن أولياء دم المجني عليه الصنبحي عبدالواثق أحمد حسين المثنى، العفو عن الجاني سيف محمد المثنى، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لتوجيهات قيادة الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وتعزيز قيم التصالح والتسامح بين أبناء القبائل.
وأشاد الحاضرون بموقف آل المثنى في العفو والتسامح عن بعضهم البعض، والذي يدل على أصالتهم وحرصهم على روابط الأخوة، خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأكدوا أهمية تعميق الروابط الاجتماعية، وإصلاح ذات البين، ومعالجة القضايا المجتمعية وحل النزاعات والخلافات الداخلية بطرق مرضية للجميع، مشيرين إلى أن القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصماء، التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء.
حضر الصلح مدير مديرية جبن صالح الغرباني ومدير أمن المديرية رزق عامر وعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يدعو إلى العفو والصفح، حتى في أشد المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه القيم تُعدّ أساسًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشار الهدهد، خلال حلقة برنامج «ولا تفسدوا»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى قصة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما تعرضت ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها لحادثة الإفك، وكيف أنه رغم الألم الشديد، عاد لينفق على من أساء إليها بعد أن نزلت الآية الكريمة: «وَلَا يَأْتَلِ أُو۟لُوا ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا۟ أُو۟لِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱلْمُهَـٰجِرِينَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ» (النور: 22).
وأضاف «الهدهد»، أن العفو هو ترك العقوبة، أما الصفح فهو الإحسان إلى من أساء، وهو ما جسده النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما سامح أهل مكة رغم إيذائهم له، مشيرًا إلى أن الصفح الجميل من أعظم القيم الإسلامية التي تُصلح المجتمعات وتُقوّي بنيانها.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن العفو والصفح ليسا ضعفًا، بل هما قمة القوة الأخلاقية، وهما السبيل لنشر المحبة والسلام في المجتمع، مؤكدًا أن من يعفو ويصلح، فإنما يطلب الأجر من الله وحده.