صدمة الحرب.. ضباط إسرائيليون يطلبون عدم استخدام المفرقعات خلال عيد يهودي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريرًا تحت عنوان “ #جندي #مصاب بصدمة الحرب يطلب عدم استخدام المفرقعات في #عيد_المساخر اليهودي”، لأن الأمر يُذكره بتجربته في #غزة.
وفي التفاصيل، قالت الصحيفة قبل أيام، إن الضابط الإسرائيلي عومر إمسالم لديه طلب واحد على مشارف عيد المساخر “هناك مصابون بصدمة المعركة سيدخلون في حالة ذعر ولن يستطيعوا الخروج من منازلهم، وأنا من أولئك الذين لا يخرجون من منازلهم في هذا العيد”.
وتقول الصحيفة إن استخدام #المفرقعات قد يسبب معاناة كبرى للجنود الإسرائيليين المصابين بصدمة الحرب في غزة، وأضافت “هناك جنود إسرائيليون سيتصرفون بصورة متطرفة وعنيفة حينما يسمعون المفرقعات، في حين أن هناك آخرين سيصابون بالذعر ويرفضون الخروج من منازلهم”.
ما بعد الصدمة
يُذكر أن هيئة البث الإسرائيلية قد نشرت، خلال فبراير/شباط الماضي، أن أكثر من 1000 جندي نظامي واحتياط إسرائيلي يعانون أعراض ما بعد #الصدمة، خضعوا لعلاج مكثف في قاعدة صرفند العسكرية الرئيسية، في مركز خُصص لهذا الغرض.
وأشارت إلى أن ضباط الصحة النفسية الإسرائيليين بدأوا بالعمل في المركز منذ صبيحة يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأن المكالمات قد بدأت ترد إليهم من الجنود بدءًا من ظهيرة ذلك اليوم.
من جهته، أكد موقع القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال افتتح مركزًا جديدًا للصحة النفسية في منطقة تل هشومير (وسط)، وأن هذا المركز سيرأس فروعًا جديدة في شمالي وجنوبي الأراضي المحتلة، بهدف زيادة المساعدة المقدمة للجنود الإسرائيليين.
وذكر موقع القناة أن قيادة جيش الاحتلال “باتت تلحظ ارتفاعًا كبيرًا في عدد الطلبات التي يقدمها الجنود الإسرائيليون لتلقي المساعدة النفسية، وهي تسعى للاستعداد للأمر بواسطة وحدات علاجية خاصة توفر الدعم والمرافقة للجنود”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جندي مصاب عيد المساخر غزة المفرقعات الصدمة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: لا تزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة يونيسف، أنه لا تزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 13 شهرا، وذلك في تصريحات مع فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
واضاف المتحدث باسم منظمة يونيسف، انهم يحاولون بذل كل الجهود الممكنة للحد من تداعيات الكارثة على الأطفال في قطاع غزة، موضحا أن موظفي يونيسف لم يتمكنوا من تقديم الدعم الكافي للأطفال في غزة بسبب ضراوة الحرب.
وتابع المتحدث باسم منظمة يونيسف، “نحن في حاجة ماسة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، مشيرا الى ان هناك العديد من العراقيل لتنفيذ العمليات الإنسانية في قطاع غزة ولبنان.
وأوضح أنه لا بد من انخراط الجميع لتهدئة الأوضاع في غزة ولبنان.