الأنبا بولس خلال صلوات تجنيز الرهبان الشهداء بجنوب إفريقيا: من يقتل صاحب قلب شرير
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أقيمت اليوم الأحد، صلوات تجنيز الرهبان الثلاثة الذين انتقلوا إثر حادث إجرامي يوم الثلاثاء الماضي داخل ديرهم دير القديسين مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا، وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي، الراهب مينا آڤا ماركوس، الراهب يسطس آڤا ماركوس ، وذلك في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول في منطقة باركفيو بچوهانسبرج،
صلى صلوات التجنيز إلى جانب الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا، الوفد الذي أنابه قداسة البابا تواضروس الثاني لحضور الصلاة، وهم: الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بإفريقيا، و الأنبا چوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها والأب القس إليشع رزق كاهن كنيسة القديس مار مرقس بواشنطن.
كما شارك في الصلوات مجمع كهنة إيبارشية جنوب إفريقيا والشمامسة وعدد كبير من شعب الايبارشية من الأفارقة والمصريين.
وحضر الجنازة السفير أحمد الفاضلي سفير مصر في جنوب إفريقيا، وأعضاء السفارة، وألقى السفير كلمة قدم خلالها التعزية في رحيل الرهبان الثلاثة، مشيرًا إلى تواصله المستمر مع قداسة البابا تواضروس الثاني وأنه يطلعه أولاً بأول بكافة مستجدات الوضع.
وفي كلمته شكر الأنبا بولس السفير المصري وأعضاء السفارة، وقدم التعزية للأنبا أنطونيوس مرقس وكهنة وشعب إيبارشية جنوب إفريقيا، ونقل تعزية قداسة البابا تواضروس الثاني لهم مشيرًا إلى الآباء الذين أوفدهم قداسته للمشاركة في صلوات التجنيز.
وأكد الأنبا بولس أن من يقتل هو إنسان صاحب قلب شرير، وأنه بينما يقتل البشر بعضهم البعض، يستمر السيد المسيح في تقديم حياته للعالم.
وأضاف: "نحن هنا لنقدم حياتنا لأجل الآخرين على مثال السيد المسيح". مشيرًا إلى أن الرهبان الثلاثة كانوا محبوبين في المنطقة، وأنه لا يجب أن ننظر إليهم باعتبارهم أموات بل هم الآن أحياء أكثر إشراقًا ومستمرون في عملهم لأجل الكنيسة بصلواتهم الدائمة عنا.
ومن المقرر أن يتم إعادة الجثامين إلى مصر، عقب إنهاء إجراءات السفر، للصلاة عليهم ودفنهم في دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون.
نبذة عن الرهبان الشهداء:
- الراهب القمص تكلا الصموئيلي:
ولد أيوب عطية مسعود، يوم ٧ ديسمبر ١٩٥٩ في قربة أولاد ألياس، مركز صدفا، محافظة أسيوط، وحصل على بكالوريوس الطب البيطري جامعة أسيوط ١٩٨٣، عمل في معهد بحوث الحيوان بالدقي، بالقاهرة، ترهب يوم ١١ أبريل عام ١٩٨٧ في دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، نال درجة القسيسية في ٣٠ مارس ٢٠٠١ ونال رتبة القمصية يوم ٢٠ يونيو ٢٠١٤.
- الراهب مينا آڤا ماركوس:
ولد شوكت نصري مريد يوم ٣ يناير ١٩٨٤ في قرية دير النغاميش، مركز دار السلام، محافظة سوهاج وحصل على دبلوم صنايع عام ٢٠٠٢ وترهب في شهر يناير من عام ٢٠٢٠.
- الراهب يسطس آڤا ماركوس:
ولد علاء مفيد توفيق يوم ٢٣ فبراير ١٩٨١ في قرية الحواتكة، مركز منفلوط، محافظة أسيوط، وحصل على بكالوريوس العلوم. سافر للعمل في چوهانسبرج واستمر في عمله هناك لمدة ١٢ سنة كان يتردد بكثرة على دير السيدة العذراء والقديس الأنبا صموئيل المعترف، وترهب به في شهر يناير من عام ٢٠٢٠.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني صلوات تجنيز جنوب إفریقیا الأنبا بولس آڤا مارکوس
إقرأ أيضاً:
صدى البلد يرصد استعداد الأقباط لحضور صلوات تجنيز نيافة الأنبا باخوميوس
بدأ الأقباط، منذ قليل، في التوافد على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحضور صلوات تجنيز نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والتي يترأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بمشاركة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة.
صلوات تجنيز الأنبا باخوميوسوكانت أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تفاصيل مراسم صلاة الجنازة للأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية. سيترأس البابا تواضروس الثاني، برفقة المطارنة والأساقفة، الصلاة اليوم الأحد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ستتبع ذلك مراسم تشييع ودفن تستمر حتى يوم الاثنين، حيث سيتم نقل الجثمان إلى دمنهور ثم إلى دير القديس مكاريوس السكندري.
وستقام صلاة الجنازة اليوم الأحد في تمام الساعة الثالثة عصرًا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني. بعد الصلاة، سيتم نقل الجثمان إلى مدينة دمنهور للسماح لأقارب الراحل والمحبين بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه في كنيسة مار مرقس الرسول حتى منتصف الليل.
وصباح يوم الاثنين، سيُقام القداس الإلهي من الساعة السادسة حتى التاسعة صباحًا. تعقب ذلك صلاة الجنازة الثانية في الساعة العاشرة صباحًا. بعدها، سيتم نقل الجثمان إلى دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، حيث ستتم مراسم الدفن في تمام الساعة الثانية ظهرًا.