كشف الإعلام الأمريكي أن  مهاجر غير شرعي اعترف تم القبض عليه على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بأنه عضو في حزب الله وأعرب عن نيته "لصنع قنبلة" عند وصوله إلى نيويورك، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست.

تصاعد العمليات القتالية بين حزب الله والاحتلال بجنوب لبنان حزب الله يقصف تجمع لجنود الاحتلال في موقع تلة الكرنتينا ‏و‏الرمثا بالصواريخ

ووفقا لما نشرته فوكس نيوز، كشف باسل عبادي، وهو مهاجر لبناني يبلغ من العمر 22 عامًا، وتم اعتراضه بالقرب من إل باسو، تكساس، الأسبوع الماضي.


وأثناء الاستجواب، كشف عبادي عن انتمائه لحزب الله وخطته للانخراط في أنشطة لحين تحقيق الأهداف  وصوله إلى وجهته. وكشفت التحقيقات الإضافية أنه خضع لسبع سنوات من التدريب مع حزب الله، متخصصاً في "الجهاد" و"قتل غير المسلمين".


ويسلط الحادث الضوء على المخاوف بشأن الأمن القومي وتسلل التهديدات المحتملة عبر الحدود الجنوبية. واجه عملاء حرس الحدود 98 فردًا على قوائم مراقبة الإرهاب في السنة المالية 2022، وهو رقم ارتفع إلى 172 في عام 2023. علاوة على ذلك، في الأشهر الأربعة الأولى من السنة المالية 2024، بلغ عدد المواجهات مع هؤلاء الأفراد 59 شخصًا.

وأصبح الوضع الأمني على الحدود قضية مثيرة للجدل بين صناع السياسات. وانتقد الجمهوريون في مجلس النواب إدارة بايدن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس بسبب الثغرات الملحوظة في مراقبة الحدود، وعزاوا الفوضى إلى سياساتهم. وعلى العكس من ذلك، أشار البيت الأبيض إلى محاولات فاشلة لسن تشريع حدودي مشترك بين الحزبين يهدف إلى معالجة الأزمة.

وسط تصاعد المواجهات الحدودية، تشير بيانات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلى زيادة في عمليات الاعتقال في السنة المالية 2024، حيث بلغت ذروتها عند حوالي 302 ألف في ديسمبر. ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة عن السنوات السابقة، مما يثير المخاوف بشأن فعالية التدابير الأمنية على الحدود.

الحادث الذي تورط فيه عبادي يسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها وكالات إنفاذ القانون على الحدود ويؤكد الحاجة إلى اتخاذ تدابير قوية لمنع دخول الأفراد ذوي الارتباطات الإرهابية إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإنه يثير أيضًا تساؤلات حول مدى كفاية بروتوكولات أمن الحدود الحالية والموارد المخصصة لمواجهة هذه التهديدات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة المكسيك قنبلة حزب الله على الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.

وبيِن الإمام الطيب، خلال ثاني حلقاوأكد شيخ الأزهر، أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.

واختتم فضيلته أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.ت برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه قد حدثت بعض الخلافات بين صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم" ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على هذا الأمر"، كما اختلفوا في عهده "صلى الله عليه وسلم"، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم، موضحا أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.

مقالات مشابهة

  • الأحتلال سيبدأ ببناء جدار على طول الحدود الأردنية
  • شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
  • شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين
  • الولايات المتحدة تنشر قوات إضافية على الحدود مع المكسيك
  • أمريكا تعزز حدودها مع المكسيك بآلاف العسكريين لمكافحة الهجرة والمخدرات
  • الجيش الأميركي يعتزم نشر 3 آلاف عسكري إضافي على الحدود مع المكسيك
  • واشنطن ترسل 3 آلاف جندي إلى حدود المكسيك
  • نشر 3 آلاف جندي أميركي إضافي عند الحدود مع المكسيك
  • نشر آلاف الجنود الأميركيين الإضافيين عند الحدود مع المكسيك
  • الحملات الميدانية المشتركة تضبط (17389) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع