هيئة أبوظبي للدفاع المدني تُطبَّق نظام التدريب المنهجي T-SAT
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
عزَّزت هيئة أبوظبي للدفاع المدني جاهزية مراكزها بتنفيذ اختبارات التدريب المستمر المفاجئ، التي تُطبَّق وفق نظام التدريب المنهجي التكنولوجي والمتقدِّم (T-SAT)، في خطوة استباقية نحو تطوير قدراتها التشغيلية والاستجابة للطوارئ، وضمن جهودها المتواصلة لرفع كفاءة فِرَق الاستجابة للطوارئ، وقدرتها على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ.
وأكَّد العقيد عيسى عبدالله المرزوقي، مدير إدارة الإنقاذ والإطفاء في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أنَّ تطبيق منظومة التدريب المستمر تعزِّز قدرات رجال الإطفاء والقدرات التشغيلية لمراكز الدفاع المدني، وقال: «نحن ملتزمون بضمان سلامة مجتمعنا ومكتسباته من خلال استمرارية تطوير قدراتنا، وتحسين استجابتنا للحالات الطارئة».
وشملت اختبارات التدريب مجموعة واسعة من حالات الطوارئ، منها إدارة الحوادث الكبرى، والاستجابة للحرائق وعمليات الإنقاذ في الظروف المختلفة، والتعامل مع المواد الخطرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تضع نفسها في "صدارة المشهد" وتعلن بدء اختبارات فتح معبر رفح
أعلنت إيطاليا بدء اختبارات فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، وذلك في إطار جهودها لـ "دعم مسارات الاستقرار والسلام في المنطقة".
وأكد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو أن بلاده تتصدر المشهد عندما يتعلق الأمر ببدء مبادرات السلام، مشيرا إلى نشر عناصر من قوات الدرك الإيطالية (الكارابينييري) في المنطقة.
ونشر الوزير كروزيتو صباح اليوم الجمعة عبر حسابه على منصة "إكس" حول "اختبارات فتح معبر رفح"، مرفقا بصورة لأحد عناصر قوات الكارابينييري أمام إحدى بوابات المعبر الحدودي.
وكتب كروزيتو: "كما يحدث دائما، عندما تبدأ مسارات الاستقرار والسلام، تكون إيطاليا في المقدمة، وغالبا ما يتم ذلك من خلال حضور وعمل وتضحيات النساء والرجال في القوات المسلحة، بالإضافة إلى التزام وزارة الدفاع".
وأضاف: "وفي هذه الحالة، فإن قوات الكارابينييري هي التي تجعل الأمل بالسلام يتحول إلى مسار حقيقي للسلام".
من جهة أخرى، أعلنت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن نشر بعثة مدنية أوروبية عند معبر رفح.
وكتبت في منشور على منصة "إكس": "أوروبا هنا للمساعدة"، مرفقة بصورة لأفراد من البعثة في المعبر. وأوضحت أن البعثة "ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وستسمح بنقل الأفراد إلى خارج غزة، بما في ذلك أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية".
يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار في المنطقة ودعم المدنيين المتأثرين بالأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة