قاض أمريكي يطعن في القيود المفروضة على اللاجئين المخالفين
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
طعن قاض فيدرالي أمريكي في شرعية القيود التي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن على المهاجرين الذين عبروا الحدود الأمريكية من المكسيك بشكل غير قانوني.
الداخلية الأمريكية تعترف بفشلها في مواجهة الهجرة غير الشرعيةوقد نسبت إدارة بايدن، الفضل إلى هذه السياسة الجديدة لانخفاض حالات العبور عبر الحدودية غير الشرعية.
وجاء في الحكم القضائي الذي لن يدخل حيز التنفيذ قبل 14 يوما، إن "المحكمة خلصت إلى أن السياسة هذه تتعارض مع القانون لأنها تفترض عدم أهليتهم للحصول على اللجوء، بسبب الطريقة التي دخلوا بها إلى البلاد. وتتعارض أيضا مع القانون لأنها تفترض عدم أهليتهم لمنح اللجوء لغير المواطنين الذين يفشلون في التقدم بطلب للحصول على الحماية في بلد عبور".
وقال متحدث باسم وزارة العدل إن الوزارة لا توافق على الحكم وقدمت إخطارا بالاستئناف ضد القرار، مضيفا: "نحن واثقون من موقفنا بأن التحايل على قاعدة المسارات القانونية يعد ممارسة قانونية للسلطة الواسعة التي تمنحها قوانين الهجرة".
بدوره، لفت متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إلى أن "أولئك الذين يفشلون في استخدام أحد المسارات القانونية العديدة التي قمنا بتوسيعها يفترض أنهم غير مؤهلين للحصول على اللجوء، وإذا لم يكن لديهم أساس للبقاء، فسيخضعون للإبعاد الفوري، ويمنع قبولهم لمدة خمس سنوات على الأقل، وسيخضعون للملاحقة للجنائية بسبب الدخول بشكل غير قانوني".
وأشار إلى أن الإدارة شجعت المهاجرين "على تجاهل أكاذيب المهربين واستخدام مسارات قانونية وآمنة ومنظمة تم توسيعها في ظل إدارة بايدن".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا السلطة القضائية الهجرة غير الشرعية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات «حوثية» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةفي الوقت الذي اتجهت فيه أنظار غالبية وسائل الإعلام الأميركية والدولية صوب الترشيحات التي كشف عنها تباعاً الرئيس المنتخب دونالد ترامب لأسماء أركان إدارته المقبلة، كثفت الإدارة الديمقراطية بقيادة الرئيس جو بايدن، جهودها لإحداث انفراجة حيال عدد من القضايا الرئيسة على الصعيدين الداخلي والخارجي، قبل الخروج من البيت الأبيض في يناير المقبل.
وبحسب مصادر مطلعة في واشنطن، تتركز هذه الجهود خارجياً، على ملفات مثل الحرب في غزة، بجانب الأزمة الأوكرانية، فضلاً عن إحراز تقدم على الصعيد الاقتصادي في الداخل الأميركي، بالرغم من أن توفير مزيد من فرص العمل خلال فترة حكم بايدن، لم يضمن لنائبته كامالا هاريس، تحقيق الفوز على ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الملفات تحديداً، أثقلت كاهل الإدارة الديمقراطية، خلال السنوات القليلة التي قضتها في الحكم، لا سيما وأن الجهود التي بذلها بايدن وفريقه للسياسة الخارجية، للتعامل مع الصراعات الناشبة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، لم تُكلل بأي قدر يُذكر من النجاح.
وفي الوقت الحاضر، تسعى إدارة بايدن لتحقيق أي إنجاز على صعيد تلك القضايا الداخلية والخارجية، من أجل تأمين «إرث مشرف» لها في التاريخ السياسي الأميركي، قبيل تسليم مهامها بعد نحو شهر، وهو ما حدا بها لتسريع وتيرة محاولاتها لطي صفحة التصعيد العسكري في لبنان.
أما فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، فحرص الرئيس الديمقراطي وكبار مساعديه على اتخاذ خطوات تستهدف مساعدة كييف، على تعزيز موقفها على الأرض، في مسعى لتحسين فرصها في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو، وذلك على ضوء التعهد الذي قطعه الرئيس الأميركي المنتخب على نفسه، بإنهاء المعارك بشكل سريع، من خلال دفع طرفيْ الصراع إلى العودة إلى طاولة التفاوض.
وتشمل جهود إدارة بايدن على الصعيد الداخلي، كما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، اغتنام فرصة الهيمنة الديمقراطية الحالية على مجلس الشيوخ، لتمرير أكبر عدد ممكن من التعيينات القضائية، قبل أن يتسنى للرئيس الجمهوري المقبل، إدخال موجة جديدة من القضاة المحافظين إلى المحاكم الفيدرالية الأميركية، بعدما يهيمن الجمهوريون على المجلس، اعتباراً من يناير 2025.
وأشار التقرير إلى أنه سبق لترامب، أن نَصَّب خلال فترة ولايته الأولى بين عاميْ 2017 و2021، أكثر من 200 قاضٍ فيدرالي، كما عزز الأغلبية التي يحظى بها القضاة ذوو التوجهات المحافظة في المحكمة العليا، عبر تعيين ثلاثة قضاة، على مدار السنوات الأربع نفسها.