إفطار دبلوماسي.. مائدة مجلس التعاون تعزز التواصل مع السفراء في المملكة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أقامت الأمانة العامة لمجلس التعاون، بمقرها في الرياض، اليوم، مائدة إفطار، على شرف عدد من سفراء ورؤساء البعثات والهيئات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة، وكبار المسؤولين في الأمانة العامة.
ورعى الفعالية وحضرها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بحضور نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي.
أخبار متعلقة خلال جلسته الأسبوعية.. مجلس الوزراء يقر تعديل ضوابط "فرجت"لتطوير الأجهزة الحكومية.. مجلس الوزراء يطلق برنامج "دعم الإدارات القانونية""التعاون الإسلامي": الجرائم الإسرائيلية تستدعي حراكًا دوليًا أكثر فاعليةhttps://t.co/XuQcZwX7Sg... pic.twitter.com/7DU5mADL7l— مجلس التعاون (@GCCSG) March 16, 2024التقاليد الرمضانيةأوضح الأمين العام أن تنظيم المائدة يهدف إلى تعزيز روابط التعاون والتواصل الاجتماعي والسياسي في إطار التقاليد الرمضانية بين الأمانة العامة ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الرياض، إضافةً إلى مسؤولي المنظمات والمؤسسات الدولية وممثليها، وفرصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون والتفاهم المشترك.
أشار إلى أن المناسبة تعكس الالتزام الدائم والمستمر للأمانة العامة لمجلس التعاون في ترسيخ الروابط القوية والتواصل بين دول المجلس والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مجلس التعاون الخارجية الأمانة العامة لمجلس التعاون مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
ما وراء لقاءات عيدروس الزبيدي المكثفة مع السفراء الأجانب في الرياض؟
تكثفت لقاءات عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في العاصمة السعودية الرياض مؤخرا، مع سفراء ودبلوماسيين أجانب، وذلك على وقع تطورات في المشهد اليمني، ورغبة سعودية لترتيب أوراقها، قبيل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب للبيض الأبيض في يناير القادم.
الزبيدي التقى في الرياض عدة سفراء أجانب، وبحث معهم العديد من القضايا، أبرزها عملية السلام في اليمن، والأحداث في البحر الأحمر، وممارسات جماعة الحوثي.
وبدا واضحا تصدير الزبيدي من العاصمة السعودية الرياض للواجهة مرة أخرى، بعد أن ظل لفترة طويلة بعيدا عن الحضور الدبلوماسي للحكومة اليمنية، واقتصار ذلك على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
لقاءات الزبيدي كانت مع سفراء لدول مؤثرة في ملف اليمن، كالصين وروسيا، وأخرى لها علاقات بعدة قضايا متصلة في اليمن، كالهند، وكوريا الجنوبية، وتركيا، وأستراليا، وغيرهم.
هذه اللقاءات تأتي متسقة مع لقاءات أخرى للزبيدي، أبرزها مع حزب الإصلاح، وذلك في لقاء عقد مؤخرا، وتناول العديد من القضايا، وهدف لتقريب وجهات النظر، وتوحيد الجهود المشتركة، ومواجهة جماعة الحوثيين.
تشير هذه اللقاءات مع الزبيدي إلى تحضيرات ربما يجري تهيئتها خلال الفترة المقبلة، وقد تكون متصلة بالوضع في المحافظات التابعة للحكومة اليمنية، خاصة في عدن، ومن ذلك التنسيق لمواجهة محتملة مع جماعة الحوثي، إما بحرا، عبر السواحل اليمنية، أو برا، عبر نقاط التماس مع الجماعة.
ومن المرجح أيضا أن يتعلق الأمر بإذابة الخلافات بين مكونات مجلس القيادة الرئاسي، وذلك بعد تصاعد الأصوات التي تتحدث عن تباين داخل أروقة المجلس، والافتراق تجاه قضايا كثيرة، وهو ما تحدث عنه عضو المجلس فرج البحسني أكثر من مرة.
أطراف يمنية أشارت إلى أن لقاء الزبيدي بحزب الإصلاح، وسفراء أجانب يأتي في سياق عودة جلسة مجلس النواب في عدن، وهو ما كان يرفضه الانتقالي من قبل، ويعارض أي عودة محتملة للبرلمان، ونوه إليه فريق الخبراء الأممي، متهما الانتقالي بمنع انعقاد جلسات البرلمان، والدفع بهئة التشاور والمصالحة إلى الواجهة ككيان بديل.
هذه التحركات للزبيدي تنشط في العاصمة السعودية الرياض، وتقف السعودية خلفها بشكل كبير، وتسعى جاهدة لهندسة المشهد في اليمن، قبيل عودة ترمب للبيت الأبيض، خصوصا بعد المؤشرات الأولية لهوية الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستعمل مع ترمب، وأغلبها يبادل إيران العداء، ويحرض على مواجهة أذرعها في المنطقة.
يفضل المجلس الانتقالي حاليا الصمت تجاه طبيعة هذه التحركات، ومثله تفعل الحكومة، ومجلس القيادة الرئاسي، لكن هذا لم يعد يخفي أن ثمة تحركات تمضي في هذا الإطار، ولم يعد سوى الوقت فقط لتبيان إن كان الأمر يتعلق بترتيب قادمة، أم احتواء الخلافات، أم خوض معركة عسكرية مباشرة.