الضفة الأخرى.. الأعلى للشؤون الإسلامية يوضح مفهوم التمكين لدى جماعة الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التمكين لدى جماعة الإخوان لا يعني تمكين الله أو لخلق الله أو التمكين من أجل عبادة الله، ولكنه يعني تمكن عناصر الإخوان من الدولة، فالتمكين الحقيقي هو الذي يوفر الاستقرار، ويؤمن الناس على مستقبلهم ومستقبل أولادهم.
وأضاف "عزت"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عقد عدة مؤتمرات للحديث عن مخاطر التكفير، ومفهوم الدولة وتطورها عبر الزمن، وكيفية التعامل مع الفراغ الإلكتروني الذي يُستغل من قبل الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن جميع المؤسسات الإسلامية في مصر تعمل تحت مظلة الأزهر الشريف سواء المفتي أو الأوقاف، وهناك تعاون في إعداد الملتقيات الفكرية والإسلامية من أجل بناء الوعي وبناء الإنسان المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد المشد: العفو والتسامح من القيم الإسلامية العظيمة
تحدث الشيخ أحمد المشد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، عن موقف تاريخي شهدته حياة الصحابي الجليل سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، عندما كان يقدم الدعم المالي لأحد أقاربه الفقراء، لكنه فوجئ بأن هذا الرجل أساء إليه وخاض في عرض السيدة عائشة رضي الله عنها، مما دفعه إلى قطع مساعدته عنه.
رسالة العفو والمغفرة في القرآن الكريموخلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أوضح المشد أن رد فعل سيدنا أبو بكر كان متوقعًا في ظل الإساءة التي تعرض لها، إلا أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يوجه رسالة عظيمة للمؤمنين من خلال هذا الموقف، حيث قال في كتابه العزيز: «وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (سورة النور: 22).
وأشار المشد إلى أن هذه الآية دعوة صريحة إلى التسامح والمغفرة، حيث يعكس العفو نقاء القلب وصفاء النفس، ويجعل الإنسان أقرب إلى الله عز وجل.
العفو مفتاح لنيل المغفرة والرحمةوأضاف المشد، أن الإنسان عندما يدرك أن عفو الله عنه مرتبط بقدرته على مسامحة الآخرين، يصبح التسامح أكثر سهولة، مؤكدًا أن العفو عن الناس يفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وهو من الصفات التي ينبغي لكل مسلم التحلي بها.
كما شدد على أن التسامح لا يعني الضعف، بل هو قوة داخلية تُظهر نبل الأخلاق، وتعكس قدرة الإنسان على تجاوز الإساءة، طلبًا لرضا الله ورحمته.
التسامح من أسس التقوى والإيمانوفي ختام حديثه، أكد المشد على أهمية الاقتداء بموقف سيدنا أبو بكر الصديق والتعلم منه، موضحًا أن العفو ليس مجرد تصحيح للعلاقات الاجتماعية، بل هو من أسس التقوى التي تقرب الإنسان إلى الله، وتساهم في نشر المحبة والسلام في المجتمع.
وأضاف: "ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟"، في إشارة إلى أن التسامح قيمة سامية يجب أن تتجذر في حياة المسلمين، ليكونوا قدوة في الإحسان والعفو كما أمر الله سبحانه وتعالى.