أبرزها "التقرب إلى الله".. تعرف على أهمية شهر رمضان.. الشهر الفضيل، رمضان، يحمل معه عبق التقوى والعبادة، وهو أحد أهم الشهور في التقويم الإسلامي، يأتي رمضان كشهر للصيام والتضرع إلى الله، ويعتبر فرصة للمسلمين لتجديد عهدهم بالله وتعزيز روحانيتهم وتقويتها.

 

أهمية شهر رمضانأبرزها "التقرب إلى الله".. تعرف على أهمية شهر رمضان

1- الصيام والتقرب إلى الله: يعتبر الصيام في رمضان واجبًا فرضه الله على المسلمين، وهو فرصة للتقرب إلى الله بالصبر والتحمل، وتجديد العهد بالطاعة والتقوى.

2-  تنظيم الوقت والنفس: يعتبر رمضان فرصة لتنظيم الوقت وترتيب الحياة اليومية، حيث يتوقف الصائم عن الطعام والشراب والشهوات من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، مما يجعله يركز أكثر على العبادة وتحقيق الهدف الروحي.

3- التضامن والإحسان: يعزز شهر رمضان روح التضامن والتعاون بين الناس، حيث يتضافر الجهود لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وتكثر الأعمال الخيرية والصدقات خلال هذا الشهر المبارك.

4- تجديد الروحانية والإيمان: يُعتبر رمضان فترة لتجديد الروحانية وتعزيز الإيمان، حيث يسعى المسلمون إلى قراءة القرآن الكريم والتفكر في آياته، وزيادة الصلوات والذكر، وترك السيئات وتحسين الأخلاق.

5- الغفران والتوبة: يعتبر رمضان فرصة للتوبة والاستغفار، حيث يبتغي المسلمون مغفرة الله ورضوانه من خلال الاعتكاف والصلاة والدعاء، وتجنب المعاصي وتحقيق الرضا الإلهي.


فضل شهر رمضان

فضل شهر رمضان يتجلى في عدة أحاديث نبوية وآيات قرآنية تشير إلى فضل هذا الشهر، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين"، وهو فضل يُظهر أهمية هذا الشهر وقدسيته في نظر المسلمين.

باختصار، يعتبر شهر رمضان فرصة للتجديد الروحاني والاقتراب من الله، وهو شهر مليء بالخيرات والبركات، يجتمع فيه المسلمون على الطاعة والعبادة، مما يجعله شهرًا لا يُضاهى في عظمته وفضله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان أهمية رمضان فضل رمضان أهمیة شهر رمضان إلى الله

إقرأ أيضاً:

تعرف على مفتاح الاسلام ومعني كلمة التوحيد

التمسك بالكتاب والسنة من صفات المتقين وتحدثت الداعية الاسلامية هدي عبد الناصر للوفد وقالت ان مفتاح الاسلام  شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله" _الشهادتان: هما مفتاح الإسلام، ولا يمكن الدخول إلى الإسلام إلا بهما. ومعناهما :أولا_شهادة "لا إله إلا الله"تعني:نفي حق العبادة عن كل ما عُبد من دون الله تعالى. أي :لا معبود بحق إلا الله لا شريك له. ثانيًا:شهادة" محمد رسول الله "هي الإقرار باللسان، والاعتقاد الجازم بالقلب، والإيمان أن محمد بن عبد الله هو مرسلٌ من عند الله، أنزل عليه كتابه وائتمنه على دينه، وكلفه بتبليغ رسالته، من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، وأن الله قد عصمه من الزلل في تبليغه لهذه الرسالة، وجعل طاعته طاعةً له سبحانه فقال :"مَّن یُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَ"سورة النساء، ونهانا عن مخالفة أمره فقال :"وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ یُدۡخِلۡهُ نَارًا خَـٰلِدࣰا فِیهَا وَلَهُۥ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ"سورة النساء، وقال تعالى :"وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلࣰا مُّبِینࣰا".

و(شروط لا إله إلا الله)

 ١-العلم:بمعناها نفيًا وإثباتًا؛ بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان؛ فمن تلفظ بها وهو لا يعرف معناها ومقتضاها فإنها لا تنفعه؛ لأنه لم يعتقد ما تدل عليه؛ كالذي يتكلم بلغة لا يفهمها. قال تعالى :"فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ" سورة محمد، وقال تعالى :"إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ" سورة الزخرف. أي يعلمون بقلوبهم ما ينطقون به بألسنتهم. وقال النبي ﷺ:" من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة "رواه مسلم. ٢-اليقين :هو كمال العلم بها، المنافي للشك والريب. قال تعالى:"إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ یَرۡتَابُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ"سورة الحجرات. وقال ﷺ:أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبدٌ غير شاكٍ فيهما إلا دخل الجنة" رواه مسلم. ٣-الإخلاص:المنافي للشرك، وتصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك، وهو ما تدل عليه لا إله إلا الله. قال تعالى:وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ حُنَفَاۤءَ وَیُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ دِینُ ٱلۡقَیِّمَةِ"سورةالبينة. وقال تعالى:" أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّینُ ٱلۡخَالِصُۚ"سورةالزمر. وقال ﷺ:" أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال:لا إله إلا الله خالصًا مخلصًا من قلبه" رواه البخاري. ٤-المحبة:لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك. قال تعالى:" وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادࣰا یُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَشَدُّ حُبࣰّا لِّلَّهِۗ"سورة البقرة. وقال ﷺ:" ثلاثٌ من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يُحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يُلقى في النار "متفق عليه.

 

٥-الصدق:المنافي للكذب المانع من النفاق، وأن يقوله المرء صادِقًا من قلبه، ويُصدق لسانه قلبه. قال تعالى:"وَٱلَّذِی جَاۤءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ" سورة الزمر. وقال تعالى:"فَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَـٰذِبِین" سورة العنكبوت. وقالﷺ:"ما من أحدٍ يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبدالله ورسوله صدقًا من قلبه إلا حرمه الله على النار"رواه البخاري ومسلم. ٦-الانقياد:يعني لحقوقها، وهي الأعمال الواجبة إخلاصًا لله وطلبًا لمرضاته، والمنافي لترك ذلك. قال تعالى:" وَمَن یُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥۤ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ" سورة لقمان. وقال تعالى:"وَأَنِیبُوۤا۟ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُوا۟ لَهُۥ" سورة الزمر. وقالﷺ:"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين "رواه مسلم. إن هذه هي المحبة المطلقة والانقياد التام بالنبي ﷺ. ٧-القبول:المنافي للرد، فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصبًا أو تكبرًا. قال تعالى:" إِنَّهُمۡ كَانُوۤا۟ إِذَا قِیلَ لَهُمۡ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ یَسۡتَكۡبِرُونَ"سورة الصافات.فجعل الله علة تعذيبهم وسببه هو استكبارهم عن قول (لا إله إلا الله) وتكذيبهم من جاء بها. قالﷺ:"مثلُ ما بعثني اللهُ به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضًا، فكانت منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير،وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا. وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ" رواه البخاري. فاعلم أيها المسلم:أن التلفظ بالشهادتين والتقيد بمعناها والعمل بمقتضاها أساس صحة الأعمال وقبولها، إذ لا صحة لعمل ولا قبول إلا بالاخلاص لله تعالى، والمتابعة لرسوله ﷺ. وهذان أمران لا نجاة للمسلم إلا بهما، ويحرم التحاكم إلى غيرهما.

مقالات مشابهة

  • لماذا يعتبر فوز ترامب ضرورة الأن؟| تحليل إخباري
  • الماء والقمار.. تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم في المساجد
  • فضل الصلاة على النبي من مغرب الخميس إلى مغرب الجمعة| تعرف عليه
  • تعرف على مفتاح الاسلام ومعني كلمة التوحيد
  • تعرف على ورثة الانبياء
  • محمد صلاح العزب يعلن عن تأجيل مسلسل "الكينج" بطولة محمد إمام لرمضان 2026
  • بعد تأجيل «الكينج».. تفاصيل خروج الفنان محمد إمام من موسم رمضان 2025
  • تعرف على أبطال مسلسل «وتقابل حبيب» لياسمين عبدالعزيز «رمضان 2025»
  • أبرزها اعتماد الميزانية.. تعرف على قرارات مجلس إدارة الأهلي
  • رمضان 2025.. تعرف على تفاصيل شخصية مي عمر في مسلسل “إش إش”