قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، إنه في آخر تحديث للجنة الانتخابات الرئاسية أكدت حصول الرئيس فلاديمير بوتين على نسبة 88 % من أصل 50 % من فرز الأصوات على عموم الأراضي الروسية.

وأضاف «مشيك»، خلال رسالة على الهواء، أن هذه النسبة التي حصل عليها بوتين حتى اللحظة كبيرة جدا، على الرغم من أن الأصوات لم يتم فرزها بشكل نهائي حتى هذه اللحظة، إلا أن هذه النسبة تتجاوز إلى حد كبير النسبة التي حصل عليها بوتين في عام 2018.

وتابع: «هنا الأبعاد السياسية تحوم على هذه الانتخابات، حيث الوقت الحالي يطغى عليه الصراع الروسي الغربي والعملية العسكرية الروسية، وأن هذه الانتخابات أشبه بعملية استفتاء للرئيس بوتين في الداخل الروسي».

وواصل: «السيناريو الحالي يشبه السيناريو الذي حدث في عام 2004 عندما كانت روسيا تواجه الإرهاب في الداخل، وتحديدا في أراضي الشيشان وبعض من جمهوريات القوقاز، كانت نسبة المشاركة من قبل الناخبين الروس في عملية الانتخابات كبيرا جدا، والآن السيناريو هو نفسه، وروسيا تعيش الآن حالة صراع مع الغرب وفي عملية عسكرية لذلك النسبة كبيرة جدا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية موسكو

إقرأ أيضاً:

عبد الرحمن الداخل صقر قريش


ولد عبد الرحمن في دمشق أميرا أمويا، وتلقى من العلم والأدب والسياسة ما يتلقاه الأمراء وأبناء الملوك.

وكان جده هشام بن عبد الملك آخر خلفاء بني أمية الأقوياء. وكانت هناك نبوءة تتردد زمن هشام تقول إن ملك بني أمية في المشرق سيزول وسوف يعيد الدولة في المغرب رجل منهم، أي أمير أموي له علامات، وكان هشام يرى في عبد الرحمن أنه المقصود بهذه النبوءة.

وانتقل الحكم من الأمويين إلى العباسيين، ولم تكن هناك رحمة من العباسيين تجاه أمراء بني أمية، حيث كانوا إذا لقوا أميرا أمويا ذبحوه على الفور.

واستطاع عبد الرحمن أن يفر إلى المغرب، ومن هناك أرسل خادمه إلى الأندلس، وقابل وجهاءها وقال لهم: إذا أتاكم أمير أموي هل تبايعونه؟ فقالوا: نعم.

ودخل عبد الرحمن إلى جزيرة الأندلس (ولذلك سمي عبد الرحمن الداخل) وبويع وأسس دولة قوية، وصارت قرطبة عاصمة تضاهي بغداد في العلم والحضارة والرقي.

وفي أحد الأيام كان الخليفة جعفر المنصور في بغداد في مجلسه، فسأل الحاضرين: أتعلمون من هو صقر قريش؟ فقالوا: أنت يا أمير المؤمنين، ورد عليهم: لا بل هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، دخل الأندلس وحيدا شريدا طريدا فجند الجند ودوّن الدواوين ومصّر الأمصار وأسس دولة قوية.

إعلان

وقال جعفر المنصور هذا الكلام في عدوه عبد الرحمن الداخل، وهو الذي كان يطلبه من أجل أن يعرضه على السيف.

وكان عبد الرحمن الداخل كثير الشوق إلى الشام، ويقول:

أيها الراكب الميمم أرضي أقرِ من بعضي السلام لبعضي
إن جسمي كما علمت بأرض وفؤادي وساكنيه بأرض

ومن حنينه إلى الشام وما فيها أنه استجلب نخلة من المغرب إلى الأندلس، وكان كلما داهمه أمر طاف بها وصار يخيل إليه أنه يحدثها وتحدثه:

وتبدت لنا وسط الرصافة نخلة     تناءت بأرض الغرب عن بلد النخل
فقلت شبيهي في التغرب والنوى   وطول التباكي عن بني وعن أهلي
نشأت بأرض أنت فيها غريبة      فمثلك في الإقصاء والمنتأى مثلي

وكان تأسيس الدولة الأموية في الأندلس من قبل عبد الرحمن الداخل سببا في وجود دولة إسلامية قوية لم تبق أموية، واستمرت على وضعها الحضاري والفكري والإسلامي على اختلاف المسميات. ويحسب لهذا الرجل أنه أقام دولة قوية للإسلام في الغرب، كما جاء في حلقة "تأملات".

25/3/2025

مقالات مشابهة

  • عبد الرحمن الداخل صقر قريش
  • ارتفاع بورصة موسكو مع ترقب الأسواق لنتائج المشاورات الروسية الأمريكية
  • السوداني يبحث مع رئيس المفوضية اجراء الانتخابات “دون أي تلكؤ”
  • شاهد قصف (اسرائيلي) على مناطق في الداخل السوري
  • الانتخابات البلدية: المفوضية تدعو المترشحين لتسوية أوضاعهم قبل فوات الأوان
  • فليك مدرب برشلونة أمام السيناريو الأسوأ
  • القاهرة الإخبارية تتأهل لنهائي دورة مدينة الإنتاج الإعلامي
  • الكرملين: أجواء المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب كانت صريحة وبناءة
  • القاهرة الإخبارية: حماس تستنكر دعوة توسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • أطول مكالمة بين الرئيسين..الكرملين: المكالمة بين بوتين وترامب كانت مليئة بالثقة وبناءة