موسكو: السيسي سيحظى بترحيب حار من بوتين في بطرسبورغ
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
رحّب سفير روسيا لدى القاهرة غيورغي بوريسينكو بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأكد أنه ضيف شرف لروسيا وسيحظى بترحيب حار من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
إقرأ المزيد السيسي يتوجه إلى بطرسبورغ.. ولقاء مرتقب مع بوتينوأكد بوريسينكو في تصريح خاص لوكالة أنباء "الشرق الأوسط" اليوم الأربعاء، أن بوتين سيستقبل السيسي استقبالا حافلا في مدينة بطرسبرغ للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من القمة الإفريقية الروسية.
وأضاف أن الزعيمين الروسي والمصري يرتبطان ليس فقط بتاريخ طويل من الشراكة متبادلة المنفعة، ولكن بصداقة شخصية عميقة الجذور.
وأشار إلى أن المباحثات بين الرئيسين ستمثل فرصة مثالية لمناقشة كافة القضايا الدولية والإقليمية وتطور التعاون الروسي المصري، متوقعا أن تعطي المباحثات دفعة جديدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة تزامنا مع احتفال البلدين هذا العالم بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين موسكو والقاخرة.
كما أكد أهمية أن يترأس السيسي الوفد المصري في القمة، معيدا إلى الأذهان مشاركته أيضا في رئاسة أول قمة عقدت في مدينة سوتشي الروسية عام 2019.
وأشار إلى أن مصر دولة مؤسسة وشريكة لروسيا في مثل هذا الشكل من التفاعل والتواصل بين روسيا والقارة الإفريقية مع الأخذ في الاعتبار خبرة القاهرة في تعاونها مع الدول الإفريقية الأخرى وسمعتها التي لا جدال فيها في القارة.
وعن برنامج عمل القمة، قال بوريسينكو إنه من المقرر أن يشارك الرئيس بوتين غدا الخميس في جلسة عامة وأن يعقد اجتماعات ثنائية مع جميع القادة الأفارقة، قبل مأدبة غذاء عمل لرؤساء الدول والمنظمات الإفريقية وحفل استقبال في المساء.
ولفت إلى أن فعاليات القمة ستتضمن عقد العديد من الموائد المستديرة حول مجالات التعاون الروسي الإفريقي.
وأضاف أن اليوم الثاني للقمة سيتضمن انعقاد جلستين وحفلا لتوقيع الوثائق التي تشمل عددا من الإعلانات المشتركة وخطة العمل للفترة من عام 2023 إلى 2026 التي تغطي مختلف مجالات التعاون الروسي الإفريقي، وجلسة خاصة لبحث الوضع في أوكرانيا بوقت لاحق من نفس اليوم.
وأكد أن روسيا كمصر تتميز بحسن ضيافتها، وقال: "سنبذل قصارى جهدنا لجعل إقامة أصدقائنا المصريين والأفارقة في بطرسبرغ ممتعة"، مشيرا إلى أن المنظمين أعدوا برنامجا ثقافيا متميزا للضيوف الأفارقة سيتضمن الاستمتاع بالعرض الرئيسي للأسطول الروسي في عيد تأسيسه.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google قمة روسيا إفريقيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.