فائز بـ «دبي للقرآن» يعود إليها بعد 24 عاماً محكّماً
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دبي : سومية سعد
شهد اليوم الخامس من فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، مفاجأة سارة تمثلت بالأداء المتميز للمتسابق السنغالي شيخ ديوب، الذي استطاع أن يتجاوز ارتباك البداية، لينطلق بعدها من دون أخطاء تذكر، حيث قرأ كل ما تبقى من السؤال الأول وحتى السؤال الخامس والأخير من دون خطأ وتألق في حفظ القران الكريم وقراءته وتجويده وتلاوته،
كما تميز في هذه الليلة، المتسابق محمد عدره من النرويج، وفيصل أحمد سيراج ميا من بنجلاديش، ومحمد برهان حسن من جيبوتي، ومحمد إبراهيم محمد من الصومال، وموسى ديابي من الكونغو برازافيل، وإيراكوزي حسن من بوروندي، وجميعهم تسابقوا في الحفظ برواية حفص عن عاصم.
وقام الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بتكريم رعاة اليوم الخامس للمسابقة وهم، مؤسسة دبي للإعلام، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والصكوك الوطنية.
وقال الدكتور يوسف إبراهيم الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي إننا فخورون برعاية الجائزة منذ بداياتها كشريك استراتيجي مستدام لخدمة كتاب الله.
وقال عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية فضيلة الدكتور أحمد محمد السيد خطاب من مصر: إنه شارك كمتسابق في الدورة الثالثة للمسابقة ليعود إليها بعد 24 عاماً في لجنة التحكيم ، وفاز فيها بالمركز الأول وقد كرمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مع الفائزين في المسابقة، وجاء هذا الفوز وهذه المشاركة بمسابقة دبي حافزاً لفضيلته لمواصلة التعليم بكلية القرآن الكريم بالأزهر ومواصلة الدراسات العليا ليحصل على الدكتوراه ويعين مدرساً بها، وقد شارك كمحكم في مسابقات دولية كمسابقة الملك عبدالعزيز، ومسابقة موسكو، ومسابقة مصر، ومسابقة المغرب مرتين، كما أصبح عضواً بلجنة تصحيح المصاحف بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، ومجازاً بالقراءات العشر الصغرى والكبرى والأربع الشواذ.
وأشاد الدكتور خطاب بمستوى المتسابقين في الدورة الـ 27 للمسابقة وتقارب مستوياتهم وتمكنهم من الحفظ والأداء القوي والتميز الواضح في ثقتهم للمثول أمام لجنة التحكيم الدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسابقة دبي الدولية للقرآن
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن رمضان فرصة رائعة للتخلص من العادات الخاطئة وتحسين الصحة النفسية والجسدية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج راحة نفسية على قناة الناس أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار يرجع غالبًا إلى تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم ويسبب التعب والدوار.
وأشار إلى أن الجسم خلال الصيام يعتمد على حرق الدهون كمصدر للطاقة، لكن الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة يربك هذه العملية ويؤدي إلى الشعور بالخمول وضعف التركيز.
ولتجنب هذه المشكلة، نصح بالبدء بالتمر والماء، ثم أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسة بكميات معتدلة، مع تجنب التنوع المبالغ فيه في الطعام حتى لا يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل والشعور بالثقل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الطعام، بل هو فرصة ذهبية لتحقيق التوازن الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة والتركيز والحالة النفسية.
اقرأ أيضاًمواعيد الإفطار والسحور والإمساك.. إمساكية رمضان 2025
استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن