محافظ قنا يعلن رفع الطوارئ تزامنًا مع حالة عدم استقرار الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، رفع درجة الاستعداد القصوى، بجميع الوحدات المحلية والمديريات والهيئات الخدمية، وذلك تحسبا لسقوط أمطار، وسيول علي سلاسل جبال البحر الأحمر، بناء على تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن عدم استقرار الأحوال الجوية، والتي تبدأ من اليوم وحتى انتهاء فترة التحذير.
وأكد الداودي، على جاهزية الأجهزة التنفيذية، ومراجعة خطة الطوارئ ومواجهة السيول، وعمل دوريات لمتابعة صيانة مخرات السيول، ومتابعة الأحوال الجوية على مدار الساعة، وإبلاغ عرفة العمليات الرئيسية للمحافظة في حالة حدوث أي طوارئ والتدخل الفوري عبر فرق مواجهة الطوارئ، فضلا عن تفعيل مركز سيطرة الشبكة الوطنية بالمحافظة، وربطة مع غرف العمليات الفرعية بالمديريات الخدمية ومجالس المدن والمراكز بالمحافظة.
وأضاف الداودي بأنه تم تكليف إدارة المرور باتخاذ التدابير اللازمة ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق السريعة والفرعية لمواجهة أية تداعيات، ووضع طرق بديلة في حالة غلق بعض الطرق، واستعداد فرق الطوارئ بجميع شركات المرافق، مشيرا إلى أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة متصلة بشكل دائم مع غرفة العمليات المركزية بوزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء، كما يتم التواصل بشكل مباشر مع غرف العمليات الفرعية بالمدن لتلقي أية بلاغات أو شكاوى من المواطنين والتعامل الفوري معها.
ومن جانبه ناشد محافظ قنا، المواطنين باتخاذ الحيطة والحذر، خاصة قائدي السيارات على الطرق السريعة، مع الالتزام بإرشادات المرور والسرعات المقررة، وعدم استخدام فرامل السيارة على الطرق المبللة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمطار الطقس الهيئة العامة الأرصاد الجوية تحذيرات الأرصاد الجوية حالة الطقس حالة الطقس بقنا طوارئ الطقس قنا محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
«أعذر من أنذر».. غرفة العمليات العسكرية تمهل أهالي دمشق ساعة لتسليم أسلحتهم
دعت غرفة العمليات العسكرية، المواطنين السوريين في أحياء دمشق، إلى “تسليم أسلحتهم قبل البدء بعملية الدخول إلى البيوت وتفتيشها”.
وأمهلت الغرفة، على وقع نداء “أعذر من أنذر” “المواطنين في أحياء دمشق ساعة واحدة لتسليم أسلحتهم قبل البدء بعملية الدخول إلى البيوت وتفتيشها، متوعدة بإنزال العقوبة المناسبة بحق من يعثر في بيته على سلاح لم يسلمه”.
وقالت إن “الخطوة تهدف إلى ترسيخ الأمن في البلاد وقطع الطريق على اللصوص والمجرمين في محاولتهم ترويع الناس في حين لا يزال الكثير من السوريين وخصوصا من أبناء الأقليات ومنتسبي الجيش السابق يخشون من قيام الهيئة المعروفة بخلفيتها الدينية المتشددة بعمليات انتقامية بعد تسليم ما في أيديهم من سلاح”.
وذكرت وسائل إعلامية، أن “النداء وإن كان وجه إلى جميع أحياء دمشق إلا أن مكبرات الصوت وضعت تحديدا قرب أحياء 86 وحي الورورد والسومرية وضاحيتي الأسد ويوسف العظمة”.