استطلاع: بوتين يفوز على منافسيه .. والبيت الأبيض يندد بنتائج الانتخابات الروسية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طريقه للفوز بولاية خامسة في منصبه بعد ثلاثة أيام من الانتخابات التي جرت على مستوى البلاد، لم يكن النصر موضع شك أبدًا لأن خصومه الرئيسيين ماتوا أو في السجن أو في المنفى، وفقا لموقع دويتش فيلله.
أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها الدولة يوم الأحد فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتخابات الرئاسية في البلاد.
وأظهر مركز استطلاعات الرأي VTsIOM الذي تديره الحكومة أن المرشح البالغ من العمر 71 عامًا قد فاز بأغلبية ساحقة، بعد أن حصل على ما يقدر بنحو 88٪ من الأصوات في الانتخابات التي استمرت ثلاثة أيام والتي لم تتضمن أي مرشحين معارضين حقيقيين.
تم نشر نتائج استطلاعات الرأي بعد إغلاق مراكز الاقتراع في منطقة كالينينجراد بأقصى غرب روسيا مساء الأحد.
وإذا تأكدت النتيجة، فستكون النتيجة رقما قياسيا لبوتين، الذي حصل على 76.7% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2018.
ويستعد بوتين الآن لتمديد حكمه الذي دام نحو ربع قرن لستة أعوام أخرى.
ولم يراقب المراقبون الدوليون الانتخابات في جميع أنحاء الدولة الشاسعة التي تمتد عبر 11 منطقة زمنية.
جرت الانتخابات منذ ما يزيد عن عامين منذ أن أثار بوتين الصراع الأوروبي الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية عندما أمر بغزو أوكرانيا على نطاق واسع، وهو ما وصفه بأنه 'عملية عسكرية خاصة'.
وخلال الاقتراع، تعرضت عدة مناطق روسية لهجوم بالصواريخ والطائرات بدون طيار الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص.
وبعد الإعلان عن استطلاعات الرأي، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوتين بأنه 'ديكتاتور' متعطش للسلطة.
وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي 'من الواضح للجميع في العالم أن هذا الشخص - كما حدث كثيرًا في التاريخ - قد سئم من السلطة ويبذل كل ما في وسعه ليحكم إلى الأبد. ليس هناك شر لن يرتكبه لإطالة أمد سلطته الشخصية، '
وندد البيت الأبيض بالانتخابات الروسية ووصفها بأنها 'من الواضح أنها لم تكن حرة ولا نزيهة بالنظر إلى الطريقة التي قام بها بوتين بسجن المعارضين السياسيين ومنع الآخرين من الترشح ضده'.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن نتيجة الانتخابات 'لن تفاجئ أحدا'.
وكتبت الوزارة على موقع X المعروف سابقًا باسم تويتر: 'حكم بوتين استبدادي، فهو يعتمد على الرقابة والقمع والعنف. 'الانتخابات' في الأراضي المحتلة في أوكرانيا لاغية وباطلة وانتهاك آخر للقانون الدولي'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى فلاديمير بوتين استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية| تعادل دراماتيكي في استطلاعات الرأي ومخاوف متزايدة من التزوير
عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هناك تعادل شبه كامل بين المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس في استطلاعات الرأي، خاصة في الولايات المتأرجحة الحاسمة.
ولم يتبق سوى أقل من 24 ساعة حتى تفتح صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة، ويتنافس المرشحان الرئاسيان -ترامب وهاريس- في سباق متقارب للغاية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى مساواة شبه كاملة بين الاثنين، سواء في استطلاعات الرأي الوطنية أو في الولايات المتأرجحة، حيث يمكن اتخاذ القرار بصوت واحد.
الناخبين الخجولينووفقا للاستطلاعات، يتقدم ترامب بفارق بسيط، لكن بعض المحللين يشيرون إلى أنه قد يكون هناك ناخبين يخجلون من الاعتراف بأنهم يدعمونه، وهي ظاهرة تعرف باسم "الناخبين الخجولين"، وهو ما قد يزيد قليلا من تفوقه. وقد تم إثبات هذه النظرية في عامي 2016 و2020، ولكن منذ ذلك الحين تم إجراء تعديلات على الاستطلاعات لتشمل هذا الرقم الإشكالي.
تزوير الانتخاباتوبينما يعرب بعض الناخبين الجمهوريين عن قلقهم إزاء انتشار تقارير الاحتيال، يجد أنصار ترامب تشجيعا في نموذج نيت سيلفر التنبؤي، الذي يعتبر أداة موثوقة للتنبؤ بنتائج الانتخابات.
وفي المرة الأخيرة التي تم فحصها، أعطى النموذج فرصة بنسبة 53% لفوز ترامب، مقارنة بـ 47% لهاريس. والهامش المتقارب يجعل هذه الانتخابات واحدة من أكثر الأنظمة توتراً في السنوات الأخيرة، حيث قام كلا المرشحين بحشد كل الموارد لضمان فوزهما.
ومع اقتراب نهاية الحملة، يخطط ترامب لعقد تجمعات انتخابية في بنسلفانيا ونورث كارولينا وميشيغان، وهي ثلاث ولايات متأرجحة. في المقابل، تجنب الوصول إلى فلوريدا، الولاية التي يعيش فيها، والتي تعتبر أيضاً ولاية متأرجحة، لكنها تميل هذه المرة لصالح الجمهوريين. ورغم التفاؤل في فلوريدا، فإن نتائج الاستطلاع في ولاية أيوا، وهي الولاية التي كان من المتوقع أن تكون آمنة لصالح ترامب، تظهر تقدما بنسبة 3% لهاريس، مما يزيد المخاوف بين الجمهوريين.
وفي مقابل هذه الأرقام، يقف استطلاع آخر نشر في ولاية فرجينيا، التي كان من المتوقع أن تكون ولاية ذات أغلبية ديمقراطية، لكنها تقف الآن عند تعادل كامل.
هذه الاستطلاعات المتضاربة تخلق صورة معقدة وتؤدي إلى نتيجة واضحة: هذه الانتخابات هي سباق متقارب لا يتوقع أن ينتهي إلا في اللحظة الأخيرة. كما أن هناك احتمال عدم اتخاذ قرار قاطع، مما قد يؤدي إلى طعون قانونية وادعاءات بالتزوير، كما رأينا في الماضي.