طرق دبي تتوسع في إدارة الحوادث المرورية لتشمل 17 محوراً بطول 951 كيلومتراً
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قررت هيئة الطرق والمواصلات بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي إضافة أربعة محاور طرق رئيسة جديدة في نهاية العام الجاري ضمن التوسع الجغرافي في مشروع وحدة إدارة الحوادث المرورية المشترك ، ليرتفع العدد من 13 إلى 17 محورا وشارعا ويصبح إجمالي أطوال الطرق التي تغطيها وحدة إدارة الحوادث المرورية 951 كيلومتراً في الاتجاهين.
وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات إن مشروع وحدة إدارة الحوادث المرورية المشترك بين هيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي يوفر خدمة مميزة لمستخدمي الطريق من خلال التعامل مع المركبات المتعطلة، والتدخل السريع لإدارة مواقع الحوادث المرورية، وإعادة حركة المرور إلى وضعها الطبيعي، وتنفيذ التحويلات المرورية المؤقتة في مواقع الحوادث وفي شبكة الطرق المحيطة، ومساعدة مستخدمي الطريق، وتقديم الدعم المروري أثناء الفعاليات، موضحاً أنه جرى تحديد عدد من المواقع لتمركز مركبات التدخل السريع على الطرق السريعة والحيوية، لضمان وصولها سريعا إلى موقع الحادث، وفق مستهدف استجابة يبلغ 10 دقائق، ومستهدف إخلاء يبلغ 15 دقيقة.
وأوضح الطاير أن المشروع الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، وبالتنسيق مع بلدية دبي، ونيابة السير والمرور في دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ،ساهم في تحسين مستويات السلامة المرورية في المحاور التي خضعت للمشروع عام 2023 مقارنة بعام 2022، حيث انخفضت الحوادث المرورية التي نتجت عنها إصابات ووفيات بنسبة 6.5%، فيما انخفضت حالات الوفاة بنسبة 5% على مستوى الإمارة، كما يعد المشروع من أهم المبادرات التي ساهمت في دعم منظومة الطرق والنقل المتكاملة في الإمارة لتحسين معدل زمن الرحلة إلى 10.2 دقيقة وفق مؤشر توم توم (متوسط الوقت اللازم لقطع مسافة 10 كيلومترات في منطقة الأعمال المركزية “CBD”)، كما ساهمت خدمة إدارة الحوادث المرورية في تحقيق العديد من الفوائد لمستخدمي الطرق في إمارة دبي، والحفاظ على سلامتهم وتوفير أوقاتهم عبر تقليل الأثر السلبي في زمن الرحلة الناتج عن الحوادث المرورية.
ومن جانبه قال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن التوسع في إدارة الحوادث المرورية في دبي، يأتي امتداداً للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين التي ترتكز إلى تأسيس منظومة عمل متكاملة تدعم الرؤى المستقبلية لإمارة دبي” فمنذ بداية انطلاق المشروع في العام 2018، وضمن المرحلة الأولى، تولت شرطة دبي التحقيق في الحوادث البليغة، وحوادث الإصابات، والمخالفات المرورية، والدعم القضائي لوحدة الحوادث، ومراقبة الكاميرات المرورية، وعمليات الإنقاذ في حوادث الإصابات وغيرها، ونفذت دراسات شاملة لإدارة الحوادث المرورية في إمارة دبي، إلى جانبإعداد دليل لتطوير آلية التعامل مع تلك الحوادث، وقد أظهرت نتائج المشروع في المرحلة الأولى والثانية نتائج متميزة ساهمت في سرعة الاستجابة الأمنية وتقليل الازدحام المروري استنادا إلى الدراسات، كما أظهرت النتائج المساهمة في خفض زمن إخلاء الحوادث البسيطة بنسبة 35%، وخفض الازدحام والتكاليف المرتبطة به بنسبة 25%، إلى جانب خفض نسبة وقوع الحوادث الثانوية.”
وأشار معاليه إلى أنه بالتكامل مع مشروع إدارة الحوادث المرورية، ساهمت علاقة التعاون والشراكة مع “الإمارات للمزادات،” في تعزيز الأهداف المشتركة نحو انسيابية الحركة المرورية، وإزاحة المركبات المتضررة من الحوادث، منوهاً بتحقيق نتائج مثمرة في هذا الجانب على مدار العامين الماضيين، أسفر عنها إزاحة 15 ألفاً و538 مركبة من الطرق، منها 7 آلاف و316 مركبة في العام 2022 ، مقارنة بـ 8 آلاف و222 مركبة في العام 2023، إلى جانب وصول عدد بلاغات التعطل إلى 86 ألفاً و624 بلاغا، منها 40 ألفاً و925 بلاغاً في العام 2022 مقارنة بــــ 45 ألفاًو699 بلاغاً في العام الماضي.
و لفت إلى وصول عدد الحوادث البليغة إلى7 آلاف و435 حادثاً بليغاً، منها 3 آلاف و68 حادثاً في العام 2022، و4 آلاف و367 حادثاً في العام 2023، في حين وصل عدد البلاغات في الحوادث البسيطة إلى 177 ألفاً و134 حادثا بسيطا، بواقع 83 ألفاً و131 حادثاً في العام 2022 مقارنة بــــ 94 ألفاً و3 حوادث بسيطة في العام 2023.
وقال المري إن الدور الذي تقوم به شرطة دبي يرتكز إلى تأسيس منظومة عمل متكاملة تدعم الرؤى المستقبلية لإمارة دبي، كما تأتي استكمالا للخطة التنفيذية لاستراتيجية السلامة المرورية التي تتفق مع خطة دبي الاستراتيجية وخطة السلامة المرورية المعتمدة على مستوى الإمارة، بما يحقق الهدف الاستراتيجي لإمارة دبي لأن تكون مدينة آمنة يسودها الاستقرار وتترسخ فيها أساسيات التنمية بالمحافظة على الأرواح والممتلكات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 17 مليون مواطن في القاهرة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية بمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في محافظة القاهرة لـ 17 مليون و278 ألفاً و216 مواطنا منذ بداية شهر يناير حتى نهاية شهر نوفمبر 2024، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتحقيق التنمية المستدامة، ورؤية «مصر 2030».
تقديم الخدمات الطبية
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تقديم الخدمات الطبية لـ6 ملايين و40 ألفاً و539 مواطنا من خلال مستشفيات مديرية الشئون الصحية بالقاهرة،
مضيفا أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين تضمنت استقبال 3 ملايين و 505 آلاف و872 مواطنا بالعيادات الخارجية بالمستشفيات، و290 ألف و99 مواطن بالعيادات المسائية.
وأضاف أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين تضمنت 121 ألفاً و120 جلسة غسيل كلوي، إلى جانب 87 ألفاً و351 خدمة في أقسام الاستقبال والطوارئ، بجانب تفعيل منظومة التشخيص «عن بُعد» بمستشفى المنيرة العام، ومستشفى الحوض المرصود، وتقديم الخدمة لـ8 آلاف و70 مواطنا، وتقديم خدمات العلاج الطبيعي لـ 471 ألفاً و 480 مواطنا، شاملة (علاج حركي، وعلاج حركي للأطفال، وموجات فوق صوتية، وموجات تصادمية، وتنبيه كهربي، ومساج علاجي، وليزر)، علاوة على إصدار 162 ألفاً و 386 قرار على نفقة الدولة.
وأوضح «عبدالغفار» أن القوافل الطبية قدمت خدماتها لـ 119 ألفاً و 503 مواطنين، من خلال 71 قافلة طبية لتخصصات مختلفة على مستوى المحافظة، كما تم استقبال 3 ملايين و467 ألفاً و100 مواطن، من خلال العيادات الصباحية بمراكز الرعاية الأولية، واستقبال 385 ألف و 320 مواطن بالعيادات المسائية، وتقديم خدمات تنظيم الأسرة لـ907 ألف و 511 سيدة من خلال 118 عيادة تنظيم أسرة، كما قامت الرائدات الريفيات بـ 35 ألفاً و 84 زيارة منزلية، بالإضافة إلى تقديم المشورة والتوعية لـ1502 منتفعة من مبادرة «الألف يوم الذهبية».
متحدث الصحة: المرحلة الأولى من "الجينوم المصري" تثبت عدم صحة مزاعم "الأفروسنتريك"وقال «عبدالغفار» إنه تم تطوير ورفع كفاءة مستشفى صدر العباسية، حيث يجري إنشاء قسما للكبد والجهاز الهضمي، وقسما للأطفال، وتطوير مبنى الاستقبال والطوارئ، بجانب إنشاء مبنى لمعهد التمريض، وجاري الانتهاء من تسليم المبنى المطور بالمستشفى لزيادة السعة الاستيعابية، بالإضافة إلى تطوير مستشفى عين شمس العام، وإنشاء مدرسة تمريض بها، وتطوير ورفع كفاءة مستشفى بولاق أبوالعلا، لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار إلى استحداث قسم الرعاية المركزة بمستشفى دار السلام العام بسعة استيعابية 9 أسرة رعاية مركزة و 2 رعاية متوسطة، بالإضافة لتجهيزات الرعايات المركزة، كما تم توفير 626 جهاز طبي ما بين (ماكينات غسيل كلوي، وأشعة موجات فوق الصوتية، ورسم قلب، ومونيتور، ومستلزمات جراحية متعددة) تم توزيعهم على المستشفيات الأكثر احتياجا، علاوة على إصلاح 226 جهاز معطل.
وأضاف «عبدالغفار» ان تم إستحداث 11 عيادة متخصصة في 6 مستشفيات، تضمنت عيادات (التغذية العلاجية،و التأهيل والرماتيزم، والعلاج الطبيعي، ومخ وأعصاب أطفال) بمستشفى روض الفرج العام، و3 عيادات (نفسية وعصبية، وعيادة أطفال مبسترين، وغدد) بمستشفى الشروق المركزي، وعيادة قياس السمع بمستشفى حلوان العام، وعيادة التامين الصحي بمستشفى الحوض المرصود، وعيادة كشف كلي مسائي بمستشفى حميات حلوان، بالإضافة إلى خدمات المعامل المستحدثة في مستشفيات (عين شمس العام، وحلوان العام، والخليفة العام، ودار السلام العام، والشروق العام) .
متحدث الصحة: الثقافة المجتمعية سبب تعطيل نقل الأعضاء من متوفي لمريض حيومن جانبه، أشار الدكتور حمودة الجزار مدير مديرية الشئون الصحية بمحافظة القاهرة، إلى تكثيف الحملات المرورية على المنشآت الصحية الحكومية وغير الحكومية، حيث تم المرور على 5 آلاف و89 منشأه طبية، وترخيص 838 منشأة طبية، بالإضافة إلى المرور 17 ألف و 989 منشاه غذائية، وسحب 6 آلاف و268 عينة، مضيفا أنه تم تنشيط 57 وحدة يقظة دوائية بالمنشآت الصحية، لجمع وتقييم المعلومات عن سلامة المستحضرات الطبية والأدوية، وتدشين برنامج (pharma D) الخاص بطلبة كليات الصيدلة بمستشفى منشية البكري العام .
ونوه «الجزار» إلى رفع كفاءة العاملين بالمنشآت الصحية من خلال التعليم الطبي المستمر، وتقديم 5 آلاف و720 دورة تدريبية تخصصية وإدارية وورش عمل، بجانب 44 مؤتمر بمختلف المجالات الطبية، لـ49 ألفا و577 مستفيد، وحصول 33 متدرب على منحة TOT من جامعة هارفارد، حيث تم الإشراف على 18 مدرسة تمريض بنات وبنين تدرس المناهج العلمية لـ2377 طالبا وطالبة، وافتتاح معهد فني للتمريض بـ15 مايو، يستوعب 128 طالبا وطالبة.