جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين تنظم الدورة الأولى لمسابقة القرآن الكريم في رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تنظم جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين – فرع دبي، الدورة الأولى لمسابقة القرآن الكريم خلال الفترة من 15 إلى 24 مارس الجاري، تزامنا مع ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم “رحمه الله”، وذلك تحت رعاية الشيخة لطيفة بنت حمدان آل مكتوم الرئيس الأعلى لنادي زعبيل للسيدات.
تهدف الجائزة إلى الاهتمام بكبار السن كنوع من رد الجميل على ما قدموه من تربية جيل من الأبناء والأحفاد، وحرصا على الاهتمام بهم وتقديم الرعاية لهم والحفاظ على قيمنا المجتمعية، التي تؤكد على احترام الكبار.
كما تؤكد الجائزة على الاستدامة في العمل الخيري والرعوي لكبار السن وترسيخ مفهوم رعاية وبر الوالدين لدى الأبناء والأحفاد داخل الأسرة وجميع أفراد المجتمع.
وقالت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم الرئيس الأعلى لنادى زعبيل للسيدات، إن التشجيع على طلب العلم النافع، كان أحد أهم أولويات والدها رحمه الله؛ باعتباره ضوءا ثمينا وشعلة من نور ترشد جميع حامليها إلى مستقبل مشرق.
وعبرت الشيخة لطيفة، عن سعادتها برؤية الآخرين يشاركون أفكاره رحمه الله ويسعون لمنح كل شخص فرصة عادلة لطلب العلم النافع وحفظ كتاب الله تعالى ليس فقط لفئة الشباب ولكن لكبار السن أيضا.
وقالت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم : إن والدي رحمه الله سعى إلى بناء المدارس والمساجد في مختلف بلدان العالم التي كانت تفتقر إلى فرص التعلم، كما سعى إلى دعم الطلاب في رحلة سعيهم لطلب العلم النافع وحفظ كتاب الله تعالى وتدارسه، مشيرة إلى أن مسابقة القرآن الكريم تعد استكمالا لذلك الإرث الطيب الذي غرسه المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رحمه الله ووسيلة فاعلة للتشجيع على حفظ كتاب الله تعالى وحسن ترتيله.
من جانبه، أشار معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، إلى أن إطلاق مسابقة القرآن الكريم تعكس حرص إدارة الجمعية على تعزيز مسيرة الخير والعطاء التي رسخها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم “رحمه الله” من خلال مبادراته الإنسانية والخيرية التي طالت الداني والقاصي؛ وقال : إطلاقنا لهذه المسابقة هذا العام تأتي استكمالاً للرسالة السامية التي أطلقها المغفور له التي تستهدف كبار السن وسط أجواء يسودها روح التنافس في مجال حفظ ما تيسر من القرآن الكريم خلال شهر رمضان الفضيل.
وأكد معاليه أهمية إطلاق هذه المسابقة بنسختها الأولى التي نستهدف منها فتح المجال لكبار السن من مواطنين ومقيمين في حفظ كتاب الله وإدخال الفرحة على قلوب كبار السن في الشهر الكريم لرد جزء من الجميل الذي قدموه للأجيال.
ونوه المستشار الدكتور احمد سالم بن سودين رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين بأهمية مسابقة القرآن الكريم التي تقيمها الجمعية هذا العام في دورتها الأولى وتسهم في تعزيز المشاركات المجتمعية، وتفتح المجال لكبار السن من مواطنين ومقيمين في حفظ كتاب الله وتعزيز الروح الدينية لهم وتعطيهم فرصة للمشاركة بالتلاوة كما تساعد على تعزيز الانتماء المجتمعي وتقوية العلاقات الاجتماعية.
وقال إن هذه المسابقة تلقي الضوء على مهارات حفظ القرآن الكريم لدى كبار السن وتعزز من الاحترام والتقدير لهم في المجتمع وتساهم في تقوية الذاكرة والتركيز، كما أنها فرصة لنقل الخبرات والمعرفة بين كبار السن والأبناء وتعزيز روح المنافسة الصحية لدى كبار السن لمواصلة تطوير مهاراتهم والاستمرار في تعلم القرآن الكريم.
وأفادت نسرين بن درويش عضو مجلس إدارة رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين – فرع دبي، بأن الجمعية تقوم بإطلاق وتنفيذ برامج تستهدف توفير وتقديم خدمات متنوعه لكبار السن وتلبي احتياجاتهم وفي رمضان هذا العام أطلقنا الدورة الأولى لمسابقة القرآن الكريم التي تسهم في تعزيز صحتهم النفسية والعقلية والاجتماعية.
ولفتت إلى أنه يجب ألا يقل سن المتسابق عن 60 عاما وأن يكون من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة أو المقيمين وألا يشارك في فرع فاز فيه إلا بعد مرور 3 سنوات.
وتنقسم المسابقة إلى فرعين الأول أجمل ترتيل مع إتقان التلاوة والتجويد والأداء الحسن للصوت والتلاوة بانسيابية وإتقان الوقف والابتداء ولا يحق للمتسابق تغيير الفرع الذي شارك فيه بعد انتهاء فترة التسجيل.
ونوهت بأن القسم الثاني للمسابقة هو حفظ جزء واحد على أن يكون الحفظ من أحد دفتي المصحف وله نصاب محدد من المسجلين وأن يشارك المتسابق في فرع واحد من فروع الجائزة.
وأضافت نسرين أن الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم ستقوم بتكريم الفائزين في التلاوة والحفظ.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تحريف القرآن الكريم في أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة بماسنجر
تحذيرات من تحريف القرآن الكريم.. حذر العديد من علماء الدين والدعاة، من انتشار برامج وتطبيقات إلكترونية تتضمن تحريفات في نصوص القرآن الكريم، مطالبين بضرورة التأكد من نسخة القرآن قبل تداولها مع أشخاص آخرين، مع الإسراع بالتواصل مع الجهات المختصة حال رؤية أي نسخة محرفة للتحذير منها.
وأكد العلماء، أن المحافظة على القرآن الكريم مسؤولية تقع على عاتق كل مسلم ومسلمة، وأن الدعاة يجب عليهم تحذير الناس من استخدام برامج وتطبيقات غير معروفة، داعين الجميع إلى استخدام مصاحف قطر والتي توفرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تم إخضاعها لمراجعة علمية دقيقة، يمكن للمسلم الاعتماد عليها.
وحذرت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من تطبيقات قرآنية محرفة تتوفر للتحميل على الأجهزة الذكية، وعرضت نماذج من هذه التطبيقات القرآنية المحرفة، كما قدمت للمستخدمين قائمة موثوقا بها من التطبيقات القرآنية الصحيحة، وأوصتهم باستخدامها سواء عبر الهواتف الذكية أو الحواسيب.
يذكر أن أداة الذكاء الاصطناعى ميتا إى Meta ai، وقعت في خطأ كبير فيما يخص سور القرآن الكريم، إذ نشر عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورا من محادثات مع أداة الذكاء الاصطناعى عن سورة الفلق ليأتي بكلمات ليست من المصحف الشريف، وعندما تكتب له أن السورة خطأ يعتذر ويأتي بالسورة الصحيحة.
اقرأ أيضاًالأوقاف: ترجمة معاني القرآن الكريم إلى العبرية لمواجهة التحريف.. فيديو
وكيل الأزهر: القرآن الكريم هو العمل الدائم الذي يتصل ثوابه أبد الدهر
مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى